قال الدكتور سيد خضر، الخبير الاقتادي، إن توجيهات الرئيس السيسي بشأن إعفاء المشروعات الصناعية الاستراتيجية من الضرائب عدا القيمة المضافة حتى 5 سنوات بهدف تعميق الصناعة الوطنية يستهدف دعم التنمية الاقتصادية حيث تعمل تلك المشروعات على تعزيز النشاط الاقتصادي وتوفير فرص عمل من خلال إعفاءها من الضرائب.

النائب محمود قاسم : قرارات الرئيس السيسى لتشجيع القطاع الصناعى تاريخية صبحي: اهتمام الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي بتكثيف الأنشطة بالمحافظات الحدودية زيادة الناتج المحلي 


وأضاف خضر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن إعفاء الضرائب يمكنها أن تُعزز نمو هذه المشروعات وزيادة إسهامها في الناتج المحلي وخلق فرص عمل جديدة، مما يدعم التنمية الاقتصادية ويحسن مستوى المعيشة وجذب التكنولوجيا والخبرات حيث تتطلب المشروعات الصناعية الاستراتيجية تكنولوجيا متقدمة وخبرات عالية المستوى بواسطة إعفاءها من الضرائب، وأيضًا يمكنها تشجيع الشركات المتخصصة والمتقدمة في هذه المجالات على الاستثمار ونقل التكنولوجيا والخبرات إلى مصر.

 تحقيق التوزان الاقليمي 


وأفاد الخبير الاقتصادي، أن إعفاء المشروعات الصناعية الاستراتيجية من الضرائب إلى تحقيق التوازن الإقليمي في الاستثمارات الصناعية، من خلال التركيز على تطوير المشاريع في مناطق محددة، يمكن أن يسهم ذلك في توزيع الثروة والفرص على نطاق أوسع في البلاد، ويعزز التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الضرائب الرئيس السيسي الصناعة الوطنية التنمية الاقتصادية المشروعات المشروعات الصناعیة من الضرائب

إقرأ أيضاً:

المشاط تبحث مع المديرة الإقليمية للبنك الدولي سبل تشجيع الاستثمار ودفع التنمية

التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ وفد مجموعة البنك الدولي، برئاسة ميسكي برهاني، المديرة الإقليمية للتنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، وبحضور ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن بالبنك الدولي، ولوران ديبرو، مسئول قطاع التنمية المستدامة في المكتب الإقليمي لآسيا الوسطى بالبنك الدولي، وماريا صراف، المديرة الإقليمية للممارسات البيئية للشرق الأوسط بالبنك الدولي، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون، وبحث موقف مشروعات التعاون الإنمائي الجارية بين الجانبين.

وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط عمق العلاقات بين مصر والبنك الدولي مؤكدة تطلع الحكومة لتعزيز التعاون المشترك مع البنك في مختلف المجالات في ضوء جهودها لتنمية وتطوير البنية التحتية المستدامة والخضراء، مشيرة إلى المشروعات المتنوعة التي يجري تنفيذها مع البنك في مجالات حيوية مثل النقل والطاقة المتجددة وغيرها من القطاعات.

وأوضحت «المشاط»، أن برنامج الحكومة الجديد يستهدف خلق اقتصاد تنافسي وجاذب للاستثمارات، وفي هذا الصدد فإن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وتحقيق التكامل بين الموارد المحلية والشراكات الدولية، لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وحول الإطار الجديد لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أكدت «المشاط»، أن الإطار يركز على تحقيق نمو اقتصادي مستدام مع وضع "النمو النوعي" على رأس الأولويات، مشيرة إلى أن الإطار يعتمد على ثلاثة محركات رئيسية، تتمثل في استخدام سياسات مبنية على البيانات والأدلة لمعالجة الفجوات التنموية القطاعية، وبناء اقتصاد قادر على مواجهة المستقبل، وتحسين تخصيص الموارد، مضيفة أنه سيتم تنفيذ الإطار من خلال مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين، بدعم من التنسيق الوطني والتعاون الدولي، بما في ذلك الوزارات المعنية، المحافظات، الجهات الحكومية، المؤسسات المالية الدولية، وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، القطاع الخاص، المنظمات غير الحكومية، مراكز الفكر.

وبحث الجانبان تطورات التعاون الجاري مع مجموعة البنك الدولي، والتي تضمن العديد من المجالات من بينها استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر واستراتيجية التنمية الصناعية وتعزيز التجارة التي يتم إعدادها حاليًا من قبل البنك بالتنسيق مع الوزارة والجهات الوطنية، والتي تساهم في تحسين بيئة الأعمال والتنافسية، وتعد حاسمة للاستثمار المحلي والأجنبي المباشر، مع التركيز على خلق الوظائف وارتباطها بالقضايا الاقتصادية الكلية.  

وحول المشروعات الجارية والمستقبلية مع البنك الدولي، أشارت "المشاط"، إلى المشروعات الجارية بقطاع البيئة من بينها مشروع إدارة تلوث الهواء في القاهرة الكبرى وتغير المناخ، إلى جانب المشروعات الأخرى بمجال الصرف الصحي، بالإضافة إلى التعاون المستقبلي في مجال الاقتصاد الأزرق والدعم الفني للجهات الوطنية، في إطار الجهود التي تتبعها الدولة لدمج الأبعاد البيئية في تنفيذ خطط التنمية الوطنية بما يُعزز الاستدامة ويمكن الدولة من الموازنة بين التنمية والعمل المناخي.

كما ناقش الطرفان التعاون بين مصر والبنك الدولي فيما يخص برنامج «نُوَفِّي»، وتطرق اللقاء كذلك إلى مناقشة التعاون في مجال العمل المناخي وتحقيق التنمية منخفضة الكربون، بالإضافة إلى التعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وصندوق الاستثمار في المناخ CIF، التابع لمجموعة البنك الدولي، لتنفيذ مبادرة الطبيعة والبشر والمناخ بالشراكة مع الصندوق، والمتابعة على نتائج البعثة التي انتهت أعمالها مؤخرًا في عام 2024، بشأن المباحثات الفنية لإعداد الخطة التنفيذية لمبادرة صناديق الاستثمار في المناخ (CIF) "الاستثمار في الطبيعة والبشر والمناخ (NPC)، بهدف الاستفادة من التمويل المرصود في المبادرة لتنفيذ المشروعات المتعلقة بتنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي».

ومن المقرر أن تركز المبادرة على مجالات أساسية وهي: الزراعة الذكية مناخيًا، الأعمال الزراعية والتمويل الزراعي، النظم البيئية للمناطق الساحلية، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص كمحور مشترك.
 

مقالات مشابهة

  • الجديد: أقترح إعفاء شركات الشباب من الضرائب
  • التنمية المحلية: 31 مليار جنيه استثمارات مشروعك لدعم المشروعات الصغيرة
  • بنك التنمية الصناعية يختتم حملة بطاقات "ميزة" بفوز 10 عملاء بجوائز ذهبية
  • محافظ البحيرة تتابع أعمال تطوير الطرق بالمنطقة الصناعية بحوش عيسى
  • محافظ البحيرة تتابع أعمال المنطقة الصناعية بحوش عيسى
  • تقرير لمعلومات الوزراء حول الاقتصاد الإبداعي وأهميته في التنمية الاقتصادية
  • المشاط تبحث مع المديرة الإقليمية للبنك الدولي سبل تشجيع الاستثمار ودفع التنمية
  • وزير التعليم العالي: التكنولوجيا تقود التعليم نحو الشراكة الصناعية لتحقيق التنمية المستدامة
  • نائبة التنسيقية: تمويل سياسات التنمية يدعم برامج بدأتها الدولة بالفعل
  • الأنبا باسيلوس يلتقي مسئولي المشروعات والقطاعات بمكتب التنمية بالإيبارشية