"بريطانيا ترتكب جريمة كبرى بحق مصر".. تحركات عاجلة في القاهرة ضد لندن
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
طالب عالم الآثار المصري زاهي حواس اليونسكو ووزارة السياحة والآثار بعقد مؤتمر دولي لسحب الآثار المصرية من المتحف البريطاني، بسبب جريمة سرقة كبرى ارتكبها هذا المتحف.
وقال عالم الآثار المصرية زاهي حواس إن ما حدث من المتحف البريطاني يعتبر جريمة في حق العالم أجمع، لأن سرقة الآثار من متحف بهذا الشكل بمثابة كارثة كبرى، ويجب أن تكون هناك مطالبة شعبية بأن هذا المتحف لا يستحق أن تعرض فيه الآثار المصرية.
وأكد أن وجود حجر رشيد داخل المتحف البريطاني هو خطأ فادح، لأن هذا الحجر هو أيقونة الآثار المصرية ومكانه يجب أن يكون في المتحف المصري الكبير بمصر.
وأشار حواس إلى أن مصر هي التي تملك الآثار المصرية حتى وان وجدت في متاحف أمريكا وأوروبا أو أي مكان في العالم، ولا بد من المحافظ على الآثار من السرقة أو الترميم الخطأ.
وطالب منظمة اليونسكو، ووزارة السياحة والآثار بضرورة عقد مؤتمر دولي لسحب الآثار المصرية من المتحف البريطاني لأنه غير أمين على هذه الآثار.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google المتحف البریطانی الآثار المصریة
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير على معرض طعام المصري القديم بـمتحف القاهرة
توافد العديد من السائحين والزوار، على المعرض الأثري المؤقت "طعام المصري القديم ما بين الموت والحياة والعبادة"، والمقام بقاعة 43 بالدور العلوي بالمتحف المصري بالقاهرة لمدة ثلاثة أشهر .
أعلنت إدارة المتحف المصري بالقاهرة ، عن تقديم المتحف المصري بالقاهرة لأول مرة تجربة فريدة من نوعها ، حيث يعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
أفادت إدارة المتحف، المعرض متاح للزيارة خلال مواعيد العمل الرسمية دون أي رسوم إضافية ،لإثراء التجربة السياحية وإضافة مزيد من عنصر التشويق.
يذكر أن فكرة إنشاء متحف للآثار المصرية في مصر، تعود إلى محمد علي باشا الذي كان حاكما لمصر (1805 – 1848) حيث أصدر مرسوماً في 15 أغسطس 1835 في محاولة لوقف خروج الآثار من مصر، والذي أسفر عن إنشاء أول متحف مصري للآثار في القاهرة يقع في مبنى بالقرب من حديقة الأزبكية.
وتم افتتاح المتحف المصري بالتحرير عام ١٩٠٢ ويعد من أوائل المباني في العالم التي تم بناؤها لكى تكون متحفا متخصصا، ويضم المتحف معامل ترميم متميزة بالإضافة إلى مكتبة تحتوي على كتب وموسوعات نادرة تتناول الآثار والحضارة المصرية القديمة.