في تطور وبائي جديد.. أعرب مسئولو منظمة الصحة العالمية عن قلقهم، بشأن سلالة جديدة من فيروس كوفيد-19،  باسم "بي.إيه.2.86"، من سلالات أوميكرون، والذي يتسم بأكثر من 35 طفرة في جزء كبير من هيكل الفيروس. 

علماء يكتشفون علاج يقضي على فيروس كوفيد وباء أشد فتكًا من "كوفيد 19".. استعدوا

وأشار الخبراء إلى أن تحور الفيروس يعني تحولات متعددة قد تؤثر على سلوك الفيروس وانتقاله، والذي ظهر  لأول مرة في الدنمارك، ثم انتشر إلى دول أخرى مثل سويسرا وجنوب أفريقيا وإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.

ضرورة التأهب

ونصح العديد من الأطباء إلى ضرورة التحصين الناتج عن اللقاحات، فدعت ماريا فان كيرخوفه، رئيسة المختصين الفنيين بكوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية، على ضرورة التأهب والاستعداد لمواجهة أي تطورات جديدة. وعلى الرغم من أن الأعداد الحالية قليلة، يجب أن نكون على استعداد للتعامل مع أي تحديات مستقبلية.

بينما يري بعض الخبراءأن تأثير المتحور (بي.إيه.2.86) قد يكون أقل من الأنواع السابقة، ويعزو البعض ذلك إلى والإصابات السابقة التي قد تكون قد أثرت على تطور المناعة.

وطالبت  ماريون كومبانس، العالمة الهولندية المختصة في الفيروسات، أننا نواجه تحديات جديدة وأن هذا يتطلب تعاوناً عالمياً واستعداداً للتكيف.

مدى كفاءة لقاحات كوفيد-19

فيما قال 12 عالما من أنحاء العالم إنه على الرغم من أهمية تتبع المتحور (بي.إيه.2.86)، فمن غير المرجح أن يتسبب في موجة جارفة من الإصابات والوفيات الشديدة نظرا لتحصين اللقاحات للدفاعات المناعية في أنحاء العالم ولحدوث إصابات سابقة.

كما يختبر علماء مدى كفاءة لقاحات كوفيد-19 الحديثة في مكافحة المتحور (بي.إيه.2.86). وأشارت كيرخوفه إلى أن اللقاحات أفضل في منع اشتداد المرض والوفاة منها في منع تجدد الإصابة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية كوفيد 19 الدنمارك سويسرا الفيروسات کوفید 19

إقرأ أيضاً:

أهلا بالعالم في السعودية (3-2)

شهدت جميع مناطق المملكة ومدنها وقراها وهجرها ، وكذلك التجمعات السعودية والطلاب المبتعثين للدراسة، وكافة السفارات والقنصليات السعودية في جميع أنحاء العالم، أجواء احتفالية مبهجة بعد الفوز باستضافة كأس العالم 2034، ما يعكس طموحات المملكة التي تسعى لأن تصبح قوة رياضية عالمية بكل فخر وعزة . وكان العرضُ الذي قدَّمته المملكةُ لاستضافة كأس العالم 2034 – منفردة -، قد أبهرَ العالم بهذه الرُّوح الفريدة من نوعها ، الإبداع السعودي، أصبح استثنائياً في تاريخ الفيفا وكأس العالم على مدى التاريخ، فلغة الرُّؤية الممكنة، والتي لا تعرف للمستحيل طريقًا، وهذا الإنجاز الوطني الكبير، عبِّرا عن عظمة القيادة الرَّشيدة في هذا العهد الميمون عهد مليكنا المفدى خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ، قائد فذّ عظيم، ذو حكمة وعلم، ونظرة مستقبلية مبهرة، وفراسة واعدة، رسمت لنا بمدادِ الوفاءِ مجدَ أُمَّة، فالشموخ رمزه، والمجد فخره وعزُّه، صاحب القدر الرَّفيع والمكانة العليَّة، وبقيادة عرَّاب الرُّؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- الذي يمثِّل أسطورةً قياديَّةً تنطلق بخطى ثابتةٍ نحو مستقبل مشرق ومزدهر، قائد ملهم عظيم قاد رحلة تطوير شاملة لكلِّ مرافق الدولة بمؤازرة ومحبة وصدق وإخلاص ووفاء شعبه النبيل ، وقالها سموه بكل ثقة وعلم واقتدار : “نحن لا نحلم.. نحن نفكر في واقع يتحقق”، وها هو ملف ترشُّح المملكة للمونديال، تم إعداده بنسخةٍ استثنائيَّةٍ لكأس العالم، أكدت على مد جسور التَّواصل حول العالم، فالسعوديُّون يعرفُون رؤيتهم، وهم يؤمنُون بقدراتهم، ولديهم شغف كبير، وبحماس منقطع النَّظير، تحوَّلت الأحلام لحقائق واقعة ومشرقة وساطعة كالشَّمس التي لا تغيب. لذلك، فإن فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في عام 2034، محطة جديدة ستنطلق منها الرياضة السعودية نحو آفاق واسعة من النجاح والتميز، بتنظيم نسخة استثنائية من هذا الحدث العالمي، تجسيداً لمكانة هذه البلاد بين الأمم والشعوب ، والتي ابتهج شعبها العظيم بهذه الثقة، والمكانة الكبيرة التي تتمتع بها بلادهم العظيمة، واحتفوا بثقة العالم بهم وبقدراتهم العالية، واحتفت أيضا مطارات المملكة مع المسافرين، بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034، تأكيدًا لمشاعر الفخر والاعتزاز، التي تغمر الجميع باستضافتنا لهذا الحدث العالمي الأعظم ، الذي سيسهم في تحقيق العديد من المستهدفات المستقبلية. ومكَّنت جميع مطارات المملكة المسافرين عبرها، من الاحتفال والفرح الكبيرين ، وقد شملا العديد من الفعاليات المتنوعة في مختلف صالات السفر وبطرق مبتكرة وجاذبة ونوعية لخلق نقلة نوعية في تجربة المطارات، وتم عرض مجسّم لكأس العالم في الصالة رقم (1) بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، مستوحىً من المبخرة السعودية، بالتعاون مع المعهد الملكي للفنون التقليدية، تأكيدًا لقيمة الترحيب والاعتزاز بالهوية السعودية، التي تشعّ بالإبداع والابتكار.وللحديث بقية.

مقالات مشابهة

  • أبرز أعراض المتحور الجديد من كوفيد-19 وطرق العلاج المناسبة
  • إرهاق شديد.. أبرز أعراض المتحور الجديد من كوفيد-19 وطرق العلاج
  • استشاري أمراض باطنية: أعراض المتحور إكس إي سي تبدأ بالصداع.. فيديو
  • أنفلونزا الرجال.. لماذا الفيروس أكثر تأثيراً على الرجال؟
  • هيئة الدواء تُصحح 3 شائعات بشأن لقاحات الأطفال.. وتوجه نصائح للأسر
  • أهلا بالعالم في السعودية (3-2)
  • هل وصل متحور كورونا لمصر؟.. رئيس اللجنة العلمية يوضح
  • الدغيس: دخول متحور فيروس كورونا إلى ليبيا وارد في أي لحظة
  • روسيا.. اكتشاف جسم مضاد يتعرف على جميع متغيرات الفيروس التاجي
  • اللقاحات ليست وراء ارتفاع معدلات التوحد.. فما هو السبب إذن؟