تطور وبائي جديد .. متحور أميكرون يثير القلق بالعالم
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
في تطور وبائي جديد.. أعرب مسئولو منظمة الصحة العالمية عن قلقهم، بشأن سلالة جديدة من فيروس كوفيد-19، باسم "بي.إيه.2.86"، من سلالات أوميكرون، والذي يتسم بأكثر من 35 طفرة في جزء كبير من هيكل الفيروس.
علماء يكتشفون علاج يقضي على فيروس كوفيد وباء أشد فتكًا من "كوفيد 19".. استعدواوأشار الخبراء إلى أن تحور الفيروس يعني تحولات متعددة قد تؤثر على سلوك الفيروس وانتقاله، والذي ظهر لأول مرة في الدنمارك، ثم انتشر إلى دول أخرى مثل سويسرا وجنوب أفريقيا وإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
ونصح العديد من الأطباء إلى ضرورة التحصين الناتج عن اللقاحات، فدعت ماريا فان كيرخوفه، رئيسة المختصين الفنيين بكوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية، على ضرورة التأهب والاستعداد لمواجهة أي تطورات جديدة. وعلى الرغم من أن الأعداد الحالية قليلة، يجب أن نكون على استعداد للتعامل مع أي تحديات مستقبلية.
بينما يري بعض الخبراءأن تأثير المتحور (بي.إيه.2.86) قد يكون أقل من الأنواع السابقة، ويعزو البعض ذلك إلى والإصابات السابقة التي قد تكون قد أثرت على تطور المناعة.
وطالبت ماريون كومبانس، العالمة الهولندية المختصة في الفيروسات، أننا نواجه تحديات جديدة وأن هذا يتطلب تعاوناً عالمياً واستعداداً للتكيف.
مدى كفاءة لقاحات كوفيد-19فيما قال 12 عالما من أنحاء العالم إنه على الرغم من أهمية تتبع المتحور (بي.إيه.2.86)، فمن غير المرجح أن يتسبب في موجة جارفة من الإصابات والوفيات الشديدة نظرا لتحصين اللقاحات للدفاعات المناعية في أنحاء العالم ولحدوث إصابات سابقة.
كما يختبر علماء مدى كفاءة لقاحات كوفيد-19 الحديثة في مكافحة المتحور (بي.إيه.2.86). وأشارت كيرخوفه إلى أن اللقاحات أفضل في منع اشتداد المرض والوفاة منها في منع تجدد الإصابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية كوفيد 19 الدنمارك سويسرا الفيروسات کوفید 19
إقرأ أيضاً:
مكافحة الأمراض: الفيروس المنتشر موسمي والإصابات ضمن المعدلات الطبيعية
ليبيا – نجومة: مؤشرات الإصابة بفيروس الإنفلونزا طبيعية ولا مخاوف منهاأكد مدير مكتب الإعلام بمركز مكافحة الأمراض، عماد نجومة، أن الفيروس المنتشر حاليًا في ليبيا هو إنفلونزا موسمية تظهر سنويًا، مؤكدًا أن الوضع طبيعي ولا يدعو للقلق.
تحليل الحالات وانتشار الفيروسوفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، أوضح نجومة أن مؤشرات الإصابة بالفيروس ضمن المعدلات الطبيعية، مشيرًا إلى أن فريقًا مختصًا توجه إلى مدينة البيضاء لأخذ عينات من المرضى، حيث أظهرت النتائج أن 70% من الحالات مصابة بالفيروس المخلوي، بينما 30% تعاني من الإنفلونزا من نوع B.
أهمية التطعيم للوقايةوأضاف نجومة أن جميع المصابين الذين خضعوا للفحص لم يكونوا قد تلقوا لقاح الإنفلونزا الموسمية، مما يشير إلى أهمية التطعيم في الحد من انتشار الفيروس وتقليل أعراضه.
وشدد على أن اللقاحات المضادة للإنفلونزا الموسمية متوفرة في جميع المراكز الصحية، داعيًا المواطنين إلى الحصول على التطعيم لحماية أنفسهم والحد من انتشار العدوى.