بسبب أمريكا.. إيران تستدعي القائم بأعمال سفارة سويسرا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت إيران، اليوم الاثنين، استدعاء القائم بأعمال سفارة سويسرا للاحتجاج على احتجاز واشنطن ناقلة نفط إيرانية.
ووفقا لوسائل إعلام إيرانية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني: "استدعينا القائم بأعمال سويسرا في إيران باعتبارها راعية المصالح الأمريكية وأرسلنا مذكرتي احتجاج رسميتين".
وأضاف: "وكذلك فعلت بعثتنا في الأمم المتحدة فيما يخص توقيف و افراغ شحنة نفط إيران من قبل أمريكا".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أفادت وكالة "أسوشييتد برس" بناء على معلومات من شركات التتبع، أن تفريغ ناقلة يشتبه في أنها تحمل النفط الخام الإيراني المصادر، بدأ بالقرب من تكساس، رغم تهديدات النظام الإيراني ضد السفن في الخليج.
وأضافت الوكالة أن هذا الإجراء سيؤدي على الأرجح إلى التفريغ الكامل لشحنة النفط لناقلة "سويس راجان".
وذكرت صحيفة "فايننشيال تايمز"، نقلاً عن مصادر مطلعة، قبل أشهر قليلة، أن السلطات الأميركية احتجزت ناقلة النفط "سويس راجان" المتجهة إلى الصين من إيران. ووفقًا لهذا التقرير، قامت هذه الناقلة بتحميل شحنة من النفط الإيراني الخاضع للعقوبات.
وفي وقت سابق، هدد نائب قائد الحرس الثوري، علي فدوي، ردا على احتمال إخلاء ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة، بأنه "إذا كان الأعداء أغبياء وأخلوها، فسنرد".
لكن في الأيام الأخيرة، زادت أميركا من وجودها العسكري في منطقة الخليج لمنع تصرفات إيران بالاستيلاء على ناقلات النفط والسفن التجارية.
وقد بدأ الجدل حول ناقلة "سويس راجان" في فبراير 2020، عندما أعلنت مجموعة "التحالف ضد إيران النووية" أن الناقلة كانت مشتبها بها في نقل النفط الخام الإيراني من محطة تصدير النفط في جزيرة خارك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث مع القائمة بأعمال سفارة السويد واقع التعليم وسبل تطويره
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع القائمة بأعمال سفارة جمهورية السويد في سوريا جيسيكا سفاردستروم، سبل تعزيز التعاون في المجال التربوي وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، واقع التعليم في سوريا، وأعداد المدارس المدمرة وخطط ترميمها، من خلال وضع استراتيجيات فعالة تضمن إعادة بناء المرافق التعليمية، وأهمية الدعم الدولي بما يسهم في تسريع عمليات الترميم وإعادة التأهيل.
كما بحث الجانبان ظاهرة التسرب المدرسي، والإحصائيات المتعلقة بالطلاب المتسربين من المدارس، واتفقا على وضع خطط شاملة لجذبهم وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، إضافة إلى مناقشة واقع المعلمين والتحديات التي يواجهونها، وأهمية تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم من خلال برامج تدريب متخصصة وورشات عمل متقدمة.
وأكد الوزير تركو أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية تهدف إلى تطوير العمل التربوي وتأمين التعليم لجميع الأطفال السوريين، لافتاً إلى ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتسهيل عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم اللازم، وخاصة في المجالات التربوية والتعليمية.
بدورها أشارت سفاردستروم إلى أهمية تطوير التعاون بين البلدين وضرورة دعم الواقع التعليمي في سوريا، لضمان تقديم أفضل مستوى تعليمي للأطفال، مؤكدة رغبة بلادها بالمساهمة الفعالة في تحسين التعليم في البلاد.
تابعوا أخبار سانا على