لفتت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الى اختفاء زمن المستقبل في عبارة ماكرون "الغرب احتل ويحتل موقعا مهيمنا"، وهو ما رأته يعكس "واقعية في تقييم البعض".

إقرأ المزيد زاخاروفا تنعي دسائس ومكائد الغرب فيما يتعلق بعرقلة قمة دول "بريكس"

جاء ذلك وفق ما نشرته زاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث اقتبست نصا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يقول فيه: "إن الوضع على الساحة الدولية يصبح أكثر تعقيدا، وهو ما يهدد بإضعاف الغرب، لا سيما أوروبا.

نحن بحاجة إلى اتباع نهج رصين بهذا الصدد، دون الوقوع في تشاؤم مفرط.. تجري مراجعة للنظام العالمي، ومبادئه، وهياكل تنظيمه المختلفة، التي احتل ويحتل الغرب فيها موقعا مهيمنا".

وعلقت زاخاروفا بقولها:

من أجل اتباع نهج رصين في العمليات الدولية، من الضروري التوقف عن دعم مدمن المخدرات زيلينسكي.أنا سعيدة لظهور "التشاؤم المفرط" في أوروبا الغربية، ذلك أن الخروج منه لا يعني التفاؤل، وإنما يعني مجرد التشاؤم. تلك خطوة واحدة نحو الاستفاقة.الغرب "احتل ويحتل موقعا مهيمنا" هي عبارة تعكس واقعية تقييمات بعض الممثلين للغرب.

وتابعت زاخاروفا في نهاية التعليق مخاطبة الغرب: "إلى الأمام قدما".

المصدر: تليغرام

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا زاخاروفا إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

خريطة توضح موقعا كشف جنود إسرائيليون عن تدمير ممتلكات فيه لإنشاء منطقة عازلة في غزة

(CNN)-- لقد حوّل الجيش الإسرائيلي كل شبر من أراضي غزة الواقعة على بُعد نصف ميل تقريبًا من الحدود الإسرائيلية إلى أرض قاحلة.

سوّت الجرافات المدرعة منازل بالأرض بشكل منهجي، منزلًا تلو الآخر. وزرع مهندسو العمليات متفجرات، ونفّذوا عمليات هدم داخل مصانع كانت تعجّ بالحياة في السابق. ودمّرت القوات الإسرائيلية الأراضي الزراعية الخصبة التي كانت تُغذّي الحياة وتُعزّز سبل العيش، ومنعت الفلسطينيين من الوصول إليها.

وبدلًا من ذلك، أنشأ الجيش الإسرائيلي منطقة عازلة بعرض كيلومتر واحد تقريبًا (حوالي 0.6 ميل)، نفى منها الفلسطينيين، وقتل أو أطلق النار على من وطأوا محيطها غير المُحدد - وهو أمر لم يعترف به رسميًا قط.

والآن، في مقابلات مع شبكة CNN وشهادات لمجموعة مراقبة إسرائيلية، يكشف جنود إسرائيليون انتشروا في غزة كيف نفّذ الجيش تدميرا للبنية التحتية المدنية لإنشاء المنطقة العازلة، وقواعد الاشتباك الفضفاضة التي يُزعم أنها أدت إلى إطلاق القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين عُزّل وقتلهم.

تكشف هذه الشهادات عن ممارسات عسكرية إسرائيلية يُمكن القول إنها تنتهك القانون الإنساني الدولي، وتُعتبر في بعض الحالات جرائم حرب، وفقًا لخبراء في القانون الدولي.

تواصلت CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق على عمليات الهدم وشهادات حول سياسة إطلاق النار بقصد القتل في المنطقة العازلة، لكنها لم تتلقَّ ردًا.

عندما وصل الرقيب الأول "أ" إلى المنطقة الصناعية في حي الشجاعية بمدينة غزة في ديسمبر 2023، كان العديد من المستودعات والمصانع قد دُمِّر بالفعل. لكن بعضها الآخر كان لا يزال قائمًا.

وقال الرقيب لشبكة CNN، متحدثًا بشرط عدم الكشف عن هويته خشية التعرض للانتقام لحديثه العلني: "كانت مهمتنا إنتاج المزيد من النوع الأول. لقد دمّرناها واحدًا تلو الآخر بطريقة منهجية للغاية - منطقة تلو الأخرى".

بعد انتشاره في البداية في التجمعات السكنية الإسرائيلية على طول حدود غزة لتعزيز دفاعاتها عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر، أُرسل الرقيب "أ" إلى الشجاعية وكُلّف بحماية المهندسين العسكريين أثناء هدمهم المباني بالجرافات وتجهيز بعضها الآخر للتفجير.

سرعان ما اتضح له ولزملائه الجنود غرض التدمير: أن إسرائيل كانت توسّع المنطقة العازلة التي تفصل الفلسطينيين عن التجمعات السكنية الإسرائيلية على طول حدود غزة.

قبل 7 أكتوبر، منعت إسرائيل الفلسطينيين من الاقتراب لمسافة 300 متر (حوالي 980 قدمًا) من السياج الحدودي. ولكن بعد هجوم حماس، سرعان ما بدأ القادة العسكريون الإسرائيليون تنفيذ خطة لتوسيع تلك المنطقة إلى كيلومتر واحد تقريبًا، مما أدى إلى إنشاء خط رؤية واضح عبر المنطقة العازلة الموسعة عن طريق تسوية أراضٍ تتراوح بين 800 متر و1.5 كيلومتر من الحدود.

وفي شهادة قدموها لمنظمة "كسر الصمت"، وهي منظمة مراقبة إسرائيلية تقوم بتدقيق ونشر شهادات العسكريين، قال عدد من الجنود إنهم أُبلغوا بأن المهمة كانت توسيع المنطقة العازلة بشكل كبير، من أجل منع هجوم حدودي آخر.

لكن خبراء القانون الدولي يقولون إن هذا التبرير لا يرقى على الأرجح إلى مستوى "الضرورة العسكرية" التي يجب استيفاؤها لتبرير تدمير الممتلكات المدنية، مما يجعل أفعال إسرائيل على الأرجح انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي.

وقالت جانينا ديل، المديرة المشاركة لمعهد الأخلاقيات والقانون والنزاعات المسلحة بجامعة أكسفورد: "يجب أن يكون هناك هدف عسكري وهدف عملي مشروعان - والسبيل الوحيد لتحقيقهما هو تدمير الممتلكات المدنية. وبالتالي، بهذا الحجم، فإن هذا ببساطة غير معقول".

وأضافت ديل أنه إلى جانب الانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني، فإن التدمير المتعمد والواسع النطاق للممتلكات المدنية دون ضرورة عسكرية واضحة يُعد جريمة حرب.

إسرائيلالجيش الإسرائيليانفوجرافيكرفحقطاع غزةنشر الثلاثاء، 08 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • طرق دبي تنتهي من تركيب ألواح طاقة شمسية في 22 موقعاً ومرفقاً
  • ماكرون في العريش.. خطوة حاسمة نحو دعم السلام وإعادة إعمار غزة| فيديو
  • خريطة توضح موقعا كشف جنود إسرائيليون عن تدمير ممتلكات فيه لإنشاء منطقة عازلة في غزة
  • ماكرون: مصر قوة جيوسياسية وعسكرية كبرى
  • خبير استراتيجي: زيارة ماكرون لمصر تعكس توازن القوى الأوروبية في ظل الأزمات
  • الأرصاد: أمطار رعدية على الغرب والوسط… والحرارة تنخفض تدريجيًا
  • محمد الشناوي يقترب من تجديد عقده مع الأهلي.. خطوة واحدة متبقية
  • خطوة واحدة قبل إعلان الأهلي تجديد عقد محمد الشناوي
  • من محور بركة النقار إلى الغرب من بلدة شبعا.. هذا ما فعلته جرافة إسرائيلية
  • خطوة واحدة أمام المنتخب اليمني للتأهل إلى كأس العالم للناشئين.. ما هي حسابات التأهل؟