زاخاروفا ترد على ماكرون: الغرب يخطو خطوة واحدة نحو الاستفاقة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
لفتت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الى اختفاء زمن المستقبل في عبارة ماكرون "الغرب احتل ويحتل موقعا مهيمنا"، وهو ما رأته يعكس "واقعية في تقييم البعض".
إقرأ المزيد زاخاروفا تنعي دسائس ومكائد الغرب فيما يتعلق بعرقلة قمة دول "بريكس"جاء ذلك وفق ما نشرته زاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث اقتبست نصا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يقول فيه: "إن الوضع على الساحة الدولية يصبح أكثر تعقيدا، وهو ما يهدد بإضعاف الغرب، لا سيما أوروبا.
وعلقت زاخاروفا بقولها:
من أجل اتباع نهج رصين في العمليات الدولية، من الضروري التوقف عن دعم مدمن المخدرات زيلينسكي.أنا سعيدة لظهور "التشاؤم المفرط" في أوروبا الغربية، ذلك أن الخروج منه لا يعني التفاؤل، وإنما يعني مجرد التشاؤم. تلك خطوة واحدة نحو الاستفاقة.الغرب "احتل ويحتل موقعا مهيمنا" هي عبارة تعكس واقعية تقييمات بعض الممثلين للغرب.وتابعت زاخاروفا في نهاية التعليق مخاطبة الغرب: "إلى الأمام قدما".
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا زاخاروفا إيمانويل ماكرون الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تعلق على شائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الشائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بأنها استفزازية وتصب في إطار محاولات تصعيد الأزمة وإغراق الدعوات للسلام به.
وقالت زاخاروفا في إحاطة صحفية: "ننطلق من حقيقة أن... أي حشو في الفضاء المعلوماتي بشأن مسألة إرسال وحدات أجنبية إلى أوكرانيا هو أمر استفزازي".
وأضافت: "قد تكون أهداف هذه الاستفزازات مختلفة، لكن من حيث الشكل والمضمون، هي استفزاز بلا شك.. أعتقد أن الهدف هذه المرة كان تصعيد الوضع المتوتر أصلا حول الأزمة الأوكرانية".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "كل الأخبار الكاذبة هي محاولة من قبل الداعمين للصراع الغربيين لإغراق الأصوات المتزايدة المؤيدة لمفاوضات السلام"، مضيفة "هذا يشير إلى الرغبة في مفاقمة الوضع المتوتر بالفعل حول الأزمة الأوكرانية، لأن الأصوات الداعية إلى السلام والتسوية السياسية والدبلوماسية من أجل حل الصراع تتزايد بقوة، بما في ذلك في دول الناتو".
وذكّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بأن "أي مشاركة لقوات حفظ السلام في أي نزاع تتطلب موافقة جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى وجود قرار من مجلس الأمن الدولي"، لافتة إلى "عدم وجود أي شيء من هذا القبيل في هذه المرحلة".
وأوضحت زاخاروفا أن "أولوية فلاديمير زيلينسكي وعصابته تتمثل في الحصول على المزيد من الأسلحة والأموال والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة وحلفائها"، مشيرة إلى أنهم لا يخفون هدفهم المتمثل في استمرار الأعمال العدائية.
واختتمت بالقول: "دعوني أذكركم بأن الحظر المفروض على إجراء مفاوضات السلام لم يتم رفعه، ولا توجد أي تحركات نحو هذا الاتجاه.. أعني بذلك الحظر الذاتي الذي فرضه النظام في كييف على نفسه تحت ضغط من الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق نقلت صحيفة "واشنطن بوست في وقت سابق عن مصادر أن حلفاء كييف الأوروبيين يناقشون بجدية احتمال إرسال عسكريين إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين كييف وموسكو. وبحسب الصحيفة، تم بحث هذا الموضوع الأسبوع الماضي في بروكسل خلال استضافة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته للقادة الأوروبيين وفلاديمير زيلينسكي.
من جهته قال المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية إن الغرب سينشر ما يسمى بقوات حفظ السلام التي تضم حوالي 100 ألف شخص في أوكرانيا لاستعادة قدرتها القتالية. وأضاف أن ذلك سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا