بعد تصريحات السيسي.. البورصة المصرية تحقق ارتفاعا تاريخيا غير مسبوق
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
حقق مؤشر البورصة المصرية الرئيسي خلال تعاملات، اليوم الاثنين، قمة تاريخية جديدة عند حاجز 18700 نقطة، بعد اختراقه أعلى مستوى مسجل في أبريل 2018 عند مستوى 18414 نقطة.
وذكرت، أن مؤشر البورصة المصرية ارتفع اليوم الاثنين لمستوى 18700 نقطة (أعلى مستوى للمؤشر تاريخيا)، ولكن ظهرت بعض عمليات جنى الأرباح عنده.
وجاءت القفزة الكبيرة للبورصة، بعدما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، إن طرح بعض الشركات في البورصة، جاء لعدة أسباب الأول هو إعطاء فرصة للشباب والمواطنين أن يكون لهم استثمارات مساهمة من خلال الأسهم، أما السبب الثاني فهو تحقيق الشفافية والمصداقية لهذه الشركات وذلك لأنه لكي تدخل شركة بالبورصة لابد أن يكون لها اسهم في البورصة واشتراطات معينة وهذا بحد ذاته سيحقق الكثير من الشفافية والمصداقية.
وأضاف الرئيس السيسي أن السبب الثالث أن يكون هذا متاحا للمواطنين ليس فقط من خلال شراء الأسهم ولكن أيضا من خلال الاستثمار في زراعة ما يريده المواطن على سبيل المثال 1000 فدان أو 3000 فدان وهذا متاح أيضا.
وقال أبوبكر الديب الباحث في الشؤون الاقتصادية ومستشار المركز العربي للدراسات أنه توجد 3 عوامل وراء القفزة التاريخية للبورصة وتسجيلها أعلى مستوى لها وكسر حاجز 18500 نقطة أهمها حالة التفاؤل برئيس البورصة المصرية احمد الشيخ وتأكيده بأنه جاري العمل على استكمال الإطار التشريعي والتنظيمي للبورصة العقارية للقيام بدور فعال في مزيد من التنظيم لتداول الحصص العقارية، وتعزيزا لمساهمة سوق المال في تسريع وتيرة نمو القطاع العقاري والقطاعات المرتبطة به.
وأضاف أن صعود البورصة جاء مدفوعا بمشتريات محلية لتحوط المستثمرين المصريين من انخفاض سعر صرف الجنيه أمام الدولار، وكذلك مشتريات عربية مستغلة تدني الأصول المصرية بعد تراجع قيمة الجنيه، من جهة أخرى ثبتت الحكومة المصرية أسعار الكهرباء حتى مطلع العام المقبل، بهدف الحد من زيادة معدل التضخم.
وأوضح الخبير المصري أن مؤشرات البورصة المصرية، ارتفعت بشكل جماعي حتي منتصف تعاملات اليوم الأحد وسط توجه شرائي للمستثمرين المصرين وقفز مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 بنسبة 1.54% خلال تعاملات اليوم، ليتخطى قمته التاريخية السابقة ويقترب من مستوى 18500 نقطة.
واضاف ابوبكر الديب أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “EGX70” ارتفع بنحو 1.37% مسجلا 3752 نقطة وصعد مؤشر البورصة الأوسع نطاقا EGX100 بنحو 1.41% عند 5520 نقطة.
وأكد أبوبكر الديب أن عدد الأسهم المتداولة بلغ 194 سهما، ارتفع منهم 106 فيما تراجع 16، و استقر 72دون تغيير واتجهت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب، نحو البيع بصافي قيمة 22.4 مليون جنيه، و 7.6 مليون عليه الترتيب، مقابل صافي شراء للمستثمرين المصريين بقيمة 30.02 مليون.
وذكر أن تمكن المؤشر الرئيسي من تخطي مقاومة 18430 نقطة، بنجاح، سوف يفتح له الباب للتحرك باتجاه مستوى 19100 نقطة ثم نحو 19750 نقطة عقب ذلك وأن يواصل المؤشر الرئيسي للبورصة رحلة صعوده ليختبر مستوى 20 ألف نقطة على المدى المتوسط.
وأشار الباحث الاقتصادي المصري إلى أن أسعار الأسهم المصرية الحالية تمثل فرصة كبيرة للتحوط من التضخم، حيث طالب رئيس البورصة الجديد بتوفيق أوضاع السمسرة والقيد المزدوج، وزيادة أحجام البضاعة المتداولة بطرح المزيد من الشركات الجديدة وتوفير المزيد من المعلومات اللحظية للمستثمرين
الأجانب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة عبد الفتاح السيسي غوغل Google البورصة المصریة مؤشر البورصة
إقرأ أيضاً:
أسواق آسيا تغرق في دوامة الخسائر والذهب يحلق لقمة جديدة
تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية بشكل حاد، خلال تعاملات الاثنين، حيث انخفض مؤشر نيكي 225 في طوكيو بأكثر من 4 بالمئة، بعدما ضربت موجة من الخسائر بورصة "وول ستريت" الأميركية مجددا.
وتتزايد المخاوف بشأن مزيج محتمل من تفاقم التضخم وتباطؤ الاقتصاد الأميركي بسبب خوف الأسر من الإنفاق بسبب الحرب التجارية.
وتراجعت العقود الآجلة الأميركية، كما تراجعت أسعار النفط.
وهبط مؤشر "سيت" التايلاندي بنسبة 0.9 بالمئة بعدما ضرب زلزال قوي مركزه ميانمار المنطقة، ما أحدث دمارا هائلا في البلاد، وأضرارا أقل في أماكن مثل بانكوك، رغم انهيار أحد المباني المكتبية الشاهقة قيد الإنشاء.
وتراجع مؤشر نيكي 225 الياباني القياسي بنسبة 4.1 بالمئة ليصل إلى 35615 نقطة.
وتراجع مؤشر هانج سنج في هونغ كونغ بنسبة 1 بالمئة ليصل إلى 23200 نقطة، كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5 بالمئة ليصل إلى 3334 نقطة.
وهبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 2.6 بالمئة ليصل إلى 2492 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 1.6 بالمئة ليصل إلى 7857 نقطة.
وتراجع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 3.4 بالمئة.
وأغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة "وول ستريت" الأميركية على تراجع مع نهاية تداولات الجمعة الماضي.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التداولات متراجعا بواقع 715 نقطة، أو 1.7 بالمئة، ليصل إلى 41584 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 112 نقطة، أو 2 بالمئة، ليصل إلى 5581 نقطة، مسجلا أحد أسوأ أيامه خلال العامين الماضيين. وكان هذا خامس أسبوع له من الخسائر خلال الستة أسابيع الماضية.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 481 نقطة، أو 2.7 بالمئة، ليصل إلى 17323 نقطة.
وفي أسواق الطاقة، صباح الاثنين، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بواقع 40 سنتا ليصل إلى 68.9 دولارا للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، القياسي العالمي لأسعار النفط، بواقع 36 سنتا ليصل إلى 72.4 دولارا للبرميل.
وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأميركي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 148.86 ين ياباني من 149.8 ين، فيما ارتفع سعر اليورو ليصل إلى 1.0838 دولار من 1.0803 دولار.
وفي أسواق المعادن النفيسة، قفزت أسعار الذهب الفورية بأكثر من واحد بالمئة ليسجل قمة تاريخية جديدة فوق 3100 دولار للأونصة، كما تتجه لتسجيل أفضل أداء ربع سنوي في 39 عاما.