حقق مؤشر البورصة المصرية الرئيسي خلال تعاملات، اليوم الاثنين، قمة تاريخية جديدة عند حاجز 18700 نقطة، بعد اختراقه أعلى مستوى مسجل في أبريل 2018 عند مستوى 18414 نقطة.

إقرأ المزيد السيسي يوجه رسالة للمصريين ويتحدث عن سبب طرح الشركات بالبورصة

وذكرت، أن مؤشر البورصة المصرية ارتفع اليوم الاثنين لمستوى 18700 نقطة (أعلى مستوى للمؤشر تاريخيا)، ولكن ظهرت بعض عمليات جنى الأرباح عنده.

وجاءت القفزة الكبيرة للبورصة، بعدما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، إن طرح بعض الشركات في البورصة، جاء لعدة أسباب الأول هو إعطاء فرصة للشباب والمواطنين أن يكون لهم استثمارات مساهمة من خلال الأسهم، أما السبب الثاني فهو تحقيق الشفافية والمصداقية لهذه الشركات وذلك لأنه لكي تدخل شركة بالبورصة لابد أن يكون لها اسهم في البورصة واشتراطات معينة وهذا بحد ذاته سيحقق الكثير من الشفافية والمصداقية.

وأضاف الرئيس السيسي أن السبب الثالث أن يكون هذا متاحا للمواطنين ليس فقط من خلال شراء الأسهم ولكن أيضا من خلال الاستثمار في زراعة ما يريده المواطن على سبيل المثال 1000 فدان أو 3000 فدان وهذا متاح أيضا.

وقال أبوبكر الديب الباحث في الشؤون الاقتصادية ومستشار المركز العربي للدراسات أنه توجد 3 عوامل وراء القفزة التاريخية للبورصة وتسجيلها أعلى مستوى لها وكسر حاجز 18500 نقطة أهمها حالة التفاؤل برئيس البورصة المصرية احمد الشيخ وتأكيده بأنه جاري العمل على استكمال الإطار التشريعي والتنظيمي للبورصة العقارية للقيام بدور فعال في مزيد من التنظيم لتداول الحصص العقارية، وتعزيزا لمساهمة سوق المال في تسريع وتيرة نمو القطاع العقاري والقطاعات المرتبطة به.

وأضاف أن صعود البورصة جاء مدفوعا بمشتريات محلية لتحوط المستثمرين المصريين من انخفاض سعر صرف الجنيه أمام الدولار، وكذلك مشتريات عربية مستغلة تدني الأصول المصرية بعد تراجع قيمة الجنيه، من جهة أخرى ثبتت الحكومة المصرية أسعار الكهرباء حتى مطلع العام المقبل، بهدف الحد من زيادة معدل التضخم.

وأوضح الخبير المصري أن مؤشرات البورصة المصرية، ارتفعت بشكل جماعي حتي منتصف تعاملات اليوم الأحد وسط توجه شرائي للمستثمرين المصرين وقفز مؤشر البورصة الرئيسي EGX30 بنسبة 1.54% خلال تعاملات اليوم، ليتخطى قمته التاريخية السابقة ويقترب من مستوى 18500 نقطة.
واضاف ابوبكر الديب أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “EGX70” ارتفع بنحو 1.37% مسجلا 3752 نقطة وصعد مؤشر البورصة الأوسع نطاقا EGX100 بنحو 1.41% عند 5520 نقطة.

وأكد أبوبكر الديب أن عدد الأسهم المتداولة بلغ 194 سهما، ارتفع منهم 106 فيما تراجع 16، و استقر 72دون تغيير واتجهت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب، نحو البيع بصافي قيمة 22.4 مليون جنيه، و 7.6 مليون عليه الترتيب، مقابل صافي شراء للمستثمرين المصريين بقيمة 30.02 مليون.

وذكر أن تمكن المؤشر الرئيسي من تخطي مقاومة 18430 نقطة، بنجاح، سوف يفتح له الباب للتحرك باتجاه مستوى 19100 نقطة ثم نحو 19750 نقطة عقب ذلك وأن يواصل المؤشر الرئيسي للبورصة رحلة صعوده ليختبر مستوى 20 ألف نقطة على المدى المتوسط.

وأشار الباحث الاقتصادي المصري إلى أن أسعار الأسهم المصرية الحالية تمثل فرصة كبيرة للتحوط من التضخم، حيث طالب رئيس البورصة الجديد بتوفيق أوضاع السمسرة والقيد المزدوج، وزيادة أحجام البضاعة المتداولة بطرح المزيد من الشركات الجديدة وتوفير المزيد من المعلومات اللحظية للمستثمرين
الأجانب.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة عبد الفتاح السيسي غوغل Google البورصة المصریة مؤشر البورصة

إقرأ أيضاً:

صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا

شهدت صادرات القمح الروسي إلى المغرب قفزة ملحوظة منذ بداية عام 2025، حيث تم شحن 124,000 طن من القمح إلى المملكة في الفترة الممتدة بين 1 يناير و9 مارس، مقارنة بـ54,300 طن فقط في نفس الفترة من العام الماضي، ما يعكس زيادة ضخمة تقدر بـ130%.

هذه الزيادة الكبيرة تتزامن مع تحديات مناخية واجهت المغرب، مما أدى إلى تراجع إنتاجه المحلي من الحبوب وزيادة اعتماده على واردات القمح.

وتُظهر هذه الأرقام المتزايدة بوضوح تعزيز التبادل التجاري بين الرباط وموسكو في المجال الزراعي، حيث تمثل روسيا أحد اللاعبين الرئيسيين في أسواق الحبوب العالمية. وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها العديد من دول المنطقة، فإن روسيا تمكنت من تحقيق إنتاج قياسي في الحبوب خلال السنوات الأخيرة، ما يساهم في تعزيز مكانتها كمورد رئيسي للقمح إلى العديد من الدول، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وفي وقت تزداد فيه حدة المنافسة على أسواق الحبوب العالمية، سجلت روسيا أيضًا زيادات في صادراتها إلى دول مثل نيجيريا ولبنان والكاميرون، حيث تم تصدير كميات ضخمة من القمح خلال الشهور الماضية، في خطوة تعكس التوسع الكبير للصادرات الروسية في هذه الأسواق الحيوية.

وفي سياق هذا النمو الكبير في صادرات القمح، تسعى روسيا إلى تحقيق أهداف طموحة لمستقبل القطاع الزراعي، حيث تتطلع إلى زيادة إنتاجها من الحبوب إلى 170 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، مع زيادة قدرتها التصديرية إلى 80 مليون طن. هذا التوجه يعكس نية روسيا الجادة في تعزيز دورها كمصدر رئيسي للقمح في الأسواق العالمية، الأمر الذي قد يغير بشكل كبير هيكل التجارة الزراعية الدولية.

وكانت وزارة الاقتصاد والفلاحة، قد أعلنت عن دعم جزافي للقمح اللين المستورد خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 أبريل 2025، وذلك في مسعى لتخفيف الأعباء المالية على شركات الطحن وضمان توافر القمح بأسعار معقولة للمستهلكين.

هذا القرار يأتي في وقت حساس بالنسبة للقطاع الزراعي المغربي، الذي يعاني من تقلبات المناخ والطلب المتزايد على الحبوب.

 

مقالات مشابهة

  • تباين مؤشرات البورصة في بداية تعاملات الاثنين
  • الرقابة المالية: 12.4 تريليون جنيه تداولات البورصة المصرية خلال 11 شهرا
  • اللون الأحمر يسيطر على أسواق المال العربية في مستهل تعاملات الأسبوع
  • ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات جلسة الأحد
  • صادرات القمح الروسي إلى المغرب تحقق ارتفاعا قياسيا
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11853.78 نقطة
  • سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11853.78 نقطة
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأحد
  • "كفر الشيخ" تحقق المركز الاول فى العلوم الزراعية على مستوى الجامعات المصرية