الأردن – أعلنت القوات المسلحة الأردنية، إسقاط طائرة مسيرة آتية من الأراضي السورية، في ثالث حادثة مماثلة خلال شهر أغسطس الجاري.

ونقلت وكالة “عمون” الإخبارية عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي قوله “إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية”.

وأوضح المصدر أنه “بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على الطائرة، وتحويلها إلى الجهات المختصة”.

وأكد المصدر أن “القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأي مساع يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه”.

وتعد هذه الحادثة الثالثة من نوعها خلال أغسطس، حيث تمكنت القوات المسلحة من إسقاط مسيرتين بأوقات مختلفة، كانت تحمل مواد مخدرة ومواد متفجرة.

وكثف الجيش الأردني في الأشهر الأخيرة عملياته عند الحدود مع سوريا، لا سيما لجهة رصد وضبط تجارة المخدرات.

 

المصدر: عمون

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قناة إسرائيلية تنشر مقتطفات من نتائج تحقيقات في أحداث 7 أكتوبر

نشرت القناة 12 الإسرائيلية مقتطفات من نتائج تحقيقات إسرائيلية في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وذلك بعد مرور عام على هذا الحدث الذي أحدث دويا هائلا في المنطقة.

وقالت إن التحقيقات أظهرت أن قادة الفرقة قدموا صورة مزعجة عن الوضع لرئيس الأركان، هرتسي هليفي خلال زيارة له في 12 سبتمبر/أيلول 2023، لفرقة غزة.

وأضافت أنهم تحدثوا عن فوضى متزايدة على طول السياج الفاصل مع قطاع غزة، حيث تظهر مقاطع فيديو شاحنات مشبوهة تقترب من الحدود، ويظهر الرسم البياني لتدريبات حماس زيادة حادة في النشاط.

وقالت إن قائد فرقة غزة العميد آفي روزنفيلد، عبر عن قلقه بشأن الوضع.

بيد أن رئيس الأركان -وفق ما ذكرت الصحيفة- قال إن حماس تم ردعها، لكن على القوات المتواجدة عند الحدود الاستعداد لحدث مفاجئ.

وأضافت أنه رغم المؤشرات المقلقة، اتخذ الجيش الإسرائيلي قرارا مفاجئا بتخفيض القوات الموجودة على الحدود مع غزة.

العبور إلى المستوطنات

وتحدثت الصحيفة عن تفاصيل متعلقة بأحداث ذلك اليوم، حيث قالت إن مقاتلي حماس أحدثوا 120 ثغرة في السياج الحدودي، ومن خلالها اخترقوا مستوطنات غلاف غزة.

وزعمت أنه لم يكن أمام الآلاف من مقاتلي حماس إلا حوالي 600 جندي إسرائيلي معظمهم بملابس النوم.

وعلى الرغم من المؤشرات المثيرة للقلق، فقد تم اتخاذ قرار مفاجئ في شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، يقضي بتخفيض القوات الموجودة على الحدود مع غزة.

وقالت إنه كان من المفترض أن تتمركز ثلاث كتائب مشاة وكتيبة مدرعة على الحدود مع غزة الممتدة لمسافة 59 كيلومترا، ولكن شعبة العمليات بالجيش قررت السماح لنحو ثلث القوات بالذهاب إلى منازلهم.

كما قالت إن فرقة غزة قرروا إعادة أكثر من نصف القوة الموجودة هناك إلى منازلهم خلال عطلات السبت.

ونقلت عن الرئيس السابق لشعبة العمليات بالجيش يسرائيل زيف، قوله "لو كانت هناك كتيبتان أخريان كان بالإمكان إحباط هجوم حماس".

وتقدم الصحيفة تفاصيل عن الساعات الأولى للهجوم، والاستجابة البطيئة والارتباك الكبير الذي ضرب المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وحالة التخبط التي طبعت التعاطي مع الحدث خلال ساعاته الأولى.

وقالت إن تلك الاستجابة البطيئة جاءت في وقت حساس جدا، ويعتبر فيه كل دقيقة حاسمة جدا، مشيرة إلى أن تلك الأخطاء كلفت الكثير من الضحايا.

مقالات مشابهة

  • مصطفى عمار: الأغاني الوطنية رفعت وعي الشعب وأهلت الجيش لنصر أكتوبر
  • أحد أبطال أكتوبر: الجيش المصري استفاد من دروس حرب 67 وحولها إلى انتصار في 73
  • إسرائيل تستهدف قافلة مساعدات قادمة من العراق في سوريا
  • جهود القوات المسلحة الأردنية خلال عام من الحرب على غزة
  • قناة إسرائيلية تنشر مقتطفات من نتائج تحقيقات في أحداث 7 أكتوبر
  • القبض على عُنصرين إجراميين تورطا في تجارة المخدرات والسلاح
  • دوي انفجارات داخل سوريا قرب الحدود الأردنية والفلسطينية
  • القوات المسلحة العراقية: اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتأمين أجواء البلاد
  • الشباب يسقط أمام ضمك في دوري روشن
  • الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة تحملها طائرات مسيرة