رؤساء المؤسسات يقدمون رؤيتهم حول تنقيح قانون إصدار شيكات دون رصيد
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
على خلفية انطلاق وزارة العدل في إعداد مشروع تنقيح أحكام الفصل 411 من المجلّة التجاريّة للتخفيف من وطأة الإجراءات القانونية والعقوبات السجنية المتعلقة بقضايا إصدار شيك دون رصيد، قدّم المعهد العربي لرؤساء المؤسسات للرأي العام جملة من الأفكار التي تساعد وفق بيان نشره في تعديل المنظومة القانونية للشيكات مع احترام المنظومة الدولية لحقوق الإنسان.
ويركز المعهد على ضرورة الموازنة بين مصلحة المدين بنزع التجريم عن إصدار الصكوك دون رصيد ومصلحة الدائن في استخلاص دينه بأيسر السبل وفي أقرب الآجال. ويرى المعهد أن الحل الأمثل للوصول الى هذه الموازنة هو تفعيل شركات الاستعلام الائتماني التي تلعب دورا هاما في توفير المعلومة للمتعاملين الاقتصاديين بعد تقييم قدرة الأشخاص الطبيعيين والمعنويين على الوفاء بالتزاماتهم، اضافة إلى تفعيل أحكام الفصل 42 من القانون المنظم لمهنة العدول المنفذين المتعلق بالحق في الاسترشاد لدى الإدارات والمؤسسات العمومية أو الخاصة عن الذمة المالية للمنفذ عليه وتوعية تلك المؤسسات بضرورة الاستجابة لطلب العدل المنفذ ضمانا للحق في التنفيذ.
كما يعتبر المعهد العربي لرؤساء المؤسسات أن هذا المشروع يستوجب تنقيح أحكام مجلة الحقوق العينية ومجلة المرافعات المدنية والتجارية والمجلة التجارية المتعلقة بترتيب الدائنين مشددا على مسؤولية البنك كمحترف من خلال ضرورة التزامه بالعمل على تطوير منظومة الكترونية توفر المعلومة الحينية للحريف مع احترام القانون المتعلق بالمعطيات الشخصية.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الحكيم يدعو للتصويت على تعديل قانون الموازنة المالية
بغداد اليوم - بغداد
دعا رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، اليوم الخميس، (23 كانون الثاني 2025)، للتصويت على تعديل قانون الموازنة المالية.
وذكر بيان لمكتبه، تلقته "بغداد اليوم"، ان الحكيم "دعا خلال استقبالة الشيخ علي اعلان العجم شيخ قبيلة الكلابيين للتصويت على تعديل الموازنة بما يسهل تصدير النفط العراقي واستثماره في تعظيم موارد العراق، مع حاجة البلد الماسة للروافد المالية الأخرى لتغطية احتياجات المواطنين".
وبين الحكيم "أثر العشيرة في المجتمع العراقي ودورها في رعايته وإسناده".
ولفت الى، إن العراق حقق الكثير من المنجزات وبدأ في مرحلة مراكمة الإيجابيات،" داعيا "لإشاعة الإيجابية والتفاؤل ومغادرة لغة التشاؤم والإحباط".