قال حسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين، وعضو مجلس نقابة الصحفيين، إن المجلة تقوم بدور أكبر وأوسع وأشمل من الصحافة، وهو الدور الثقافي والتنموي والتفاعلي مع الأطفال، والقيام بدور الوسيط بين الأطفال والمسؤولين في الدولة، ومن خلاله تنقل قضاياهم وآرائهم وطموحاتهم المختلفة.

وأضاف خلال انطلاق فعّاليات "منتدى مجلة علاء الدين لقضايا الطفل"، أن المجلة نجحت في عمل دور تفاعلي، من خلاله صنعت حالة حِراك في ظل الجمهورية الجديدة التي تهتم بقضايا الطفل.

وتابع: "علاء الدين ليست مؤسسة يصدر عنها إصدار ورقي فقط، ولكنها مؤسسة اخا دور ثقافي وتنموي كبير، وتُعبّر عن أطفال مصر".

ووجّه "الزناتي" الشكر لمؤسسة الأهرام، لما تقوم به من دور فاعل وقوي، لتخرج مجلة علاء الدين بهذا الشكل، ووعد بمزيد من الفعّاليات، وتجاوز الصحافة لدور أوسع وأشمل.

كما وجّه "الزناتي" الشكر لوزارة الشباب والرياضة، بقيادة الدكتور أشرف صبحي، والتي في حالة شراكة دائمة معالمجلة، وفقًا لبروتوكول تعاون كبير بينهما.

وأضاف: "مجلة علاء الدين هي نموذج واعي، ومهتم بالأنشطة الثقافية للأطفال، في وسط موجة كبيرة من التغير الثقافي، ولكن مصر عامرة بأُسر واعية، وحريصة على تربية أولادها في مناخ محترم".

وكانت قد انطلقت منذ قليل، أولى فعّاليات "منتدى مجلة علاء الدين لقضايا الطفل"، بقاعة أل تقلا بالأهرام، أولى فعاليات، والذي يتناول أهم ما يواجه أطفال مصر من قضايا وموضوعات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلة علاء الدين الأهرام منتدى مجلة علاء الدين لقضايا الطفل مجلة علاء الدین

إقرأ أيضاً:

باحث: فترة اغتيال علاء الدين نظمي هي الأسوأ في تاريخ مصر خارجيًا

قال أحمد كامل بحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، إن الفترة التي تم اغتيال الشهيد المستشار علاء الدين نظمي بجنيف في فترة 1995، هي الأسوأ في تاريخ مصر خارجيا، لافتًا إلى أنه في 13 نوفمبر عام 1995، كان هناك محاولة اغتيال للملحق التجاري، وفي 19 نوفمبر تم تفجير السفارة المصرية في باكستان، وفي 21 نوفمبر محاولة اغتيال السفيرة المصرية في بلغاريا.

جماعة العدالة الدولية تتبنى بعض الاغتيالات والتفجيرات التي تضر بمصالح مصر

أضاف «بحيري» خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن جماعة العدالة الدولية التي تبنت اغتيال الملحق التجاري المصري، هي التي أصدرت بيان بتبني تفجير السفارة المصرية بباكستان بعد عدة ساعات من العملية، وفي أكتوبر من العام ذاته، تم رصد مقابلة بين عبدالوهاب شرف الدين، مسؤول جماعة الإخوان في السويس في لندن بلقائه مع ياسر السري، وهو أحد العناصر المتهمة في اغتيال عاطف صدقي.

وواصل: «كان محكوم على السري بالإعدام، وتم إعطاؤه حق اللجوء السياسي في بريطانيا، وهناك روابط كثيرة يمكن جمعها في صورة واحدة، يمكن أن تؤكد الحوادث الثلاثة التي تمت في نوفمبر 1995 ضد المصالح المصرية، لم تكن صدفة ومن يقف وراءها ليس ما يسمى بالعدالة الدولية».

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي يكشف سبب فتح سويسرا قضية اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي
  • باحث سياسي: اغتيال علاء الدين نظمي لاكتشافه سرا عن تمويل الجماعات الإرهابية
  • باحث سياسي: تطور العلم يساهم في حل لغز قضية علاء الدين نظمي
  • «بحيري» عن اغتيال المستشار علاء الدين نظمي: من يقف وراء الحادثة؟
  • «القاهرة الإخبارية»: ملف مهم كان يجهزه علاء الدين نظمي قبل اغتياله في جنيف
  • القاهرة الإخبارية تفك ألغاز حادث اغتيال علاء الدين نظمي في جنيف
  • باحث: فترة اغتيال علاء الدين نظمي هي الأسوأ في تاريخ مصر خارجيًا
  • جلال السعيد: تشكيل وعي المواطنين مسئولية رجال الدين والثقافة والفكر
  • النائب أيمن محسب: الشركة المتحدة تقوم بدور مهم في عرض الرأي والرأي الآخر
  • القصيفي نعى الياس الخوري: اختط لنفسه نهجا متفردا في الانتصار لقضايا الحق