مستقبل الكورونا .. هل التطعيمات السابقة مازالت فعالة لمكافحة المتحور أوميكرون EG-5.2؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
بالتزامن مع اعلان وزارة الصحة المصرية منذ ايام قليلة مضت عن ظهور حالتين إيجابية لفيروس كورونا من سلالة المتحور أوميكرون EG-5.2"، مشيرة إلى أن "الأعراض الإكلينيكية التي ظهرت عليهما هي أعراض خفيفة ويتماثلان للشفاء".
“لجنة كورونا” توجه تحذيرًا عاجلًا يتعلق بعلاج المتحور الجديد.. فيديو تحذيرات من بروتوكول علاج المتحور الجديد على سوشيال ميدياوقالت الصحة المصرية، في بيان لها، إن "قطاع الطب الوقائي، بالوزارة يقوم بتطبيق نظام دقيق لترصد الأمراض التنفسية الحادة على مستوى الجمهورية بهدف الاكتشاف المبكر لمسببات المرض ومعرفة أي تغيرات في عوامل حدوث العدوى".
وفى ذات السياق قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ، ان التطعيمات مازالت فعالة ومطلوبة ، لقاحات كورونا المتوفرة فى مصر تحفز الاستجابة المناعية لفيروس كورونا المستجد ومتحوراته، كما توفر الحماية من مضاعفات المرض بتحفيز المناعة ضد الإصابة بالمرض الناتج عن العدوى بفيروس كورونا.
وأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" الالكترنية ، ان التطعيمات المتاحة ضد فيروس كورونا المستجد تحمى المحيطين بالمطعمين أيضًا من العدوى والمرض وتقلل من احتمالات نقل العدوى إلى الآخرين.
واوضح بدران ، ان اللقاحات الواقية من كورونا هي الأمل لإنهاء الجائحة، وعندما يتلقّى عدد كبير من أفراد المجتمع التطعيم، يصعب على فيروس كورونا الانتشار لأن معظم الأفراد الذين يتعرضّون له يتمتعون بالمناعة.
واكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ، ان المتحورات الحديثة لأوميكرون تحتاج لنسخ جديدة من التطعيمات، ومداومة التطعيم بالجرعات التعزيزية.
مستقبل الكورونا :
لقد تبين أن فيروس الكورونا مصمم على التعايش معنا للأبد ، والمتحورات الفرعية للمتحور أوميكرون تعدت ٦٠٠ متحوراً ، وكل متحور حديث أصبح يتمتع بطفرات مستحدثة مبتكرة سمحت بالانتشار السريع ،ولحسن الحظ لم يصحب ذلك زيادة فى شدة العدوى ، أو حدوث مضاعفات تستلزم الاحتجاز فى المستشفيات أو تسبب الوفاة أو العودة للإغلاق.
كيفية التعايش مع متحورات الكورونا: بالعودة لتدابير الوقاية لماذا ؟ للحفاظ على مكتسبات مصر فى حرب الكورونا التى مازالت مستمرة. الكورونا ليس له آمان.
الوقاية :١- استخدام الكمامة فى كل مكان به تجمعات أو وسائل المواصلات أو قاعات الحفلات وتغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند العطس أو السعال.
٢- غسل اليدين بشكل متكرر، مع تطهير الأيدى إما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية .
٣- الامتناع عن المصافحات أو العناق أو القبلات ،القبلات يمكن أن تنقل متحورات فيروس الكورونا.التباعد الاجتماعى.عزل المصابين بأى أعراض تنفسية فى المنزل. عدم التدخين، أو التواجد فى مجال المدخنين
٤- التغذية الجيدة، لأنها تعزز المناعة وشرب الماء بوفرة وعدم السماح بالعطش .
٥- تهوية الغرف والصالات
٦- النوم مبكراً، وعدم السهر لتقوية المناعة.
٧- الحصول على حصة يومية 15 دقيقة من أشعة الشمس ولتكن قبل الظهر أو بعد العصر .
٨- ممارسة الرياضة فهى تعزز المناعة و توفر المزيد من الأكسيجين والتغذية للمخ ، وإن تعذر ذلك فالمشى من أفضل أنواع عن من أمراض العصر .
٩- التطعيم ضد الإنفلونزا هام جداً للحماية من الإنفلونزا وتغيير مسار العدوى بالكورونا لو حدثت.تطعيم الإنفلونزا الرباعى، خاصة المسنين و ذوى الأمراض المزمنة، والحوامل ،والأطقم الطبية. من مضاعفات الإنفلونزا الالتهاب الرئوي ولاداعى للسماح بالتحالف بين الكورونا والإنفلونزا .
١٠- من الأهمية متابعة التطعيم بلقاحات كورونا، وكل من حصل على لقاحذ كورونا ومر على تطعيمه 6 أشهر لا بد أن يذهب لمراكز تلقي لقاح كورونا والحصول على جرعة تعزيزية للجهاز المناعي لحمايته وحماية المجتمع من نشأة متحورات جديدة الكورونا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروس كورونا سلالة المتحور فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. «حلم الخليج» بـ «ثوب جديد»
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة بينتو: أسباب كثيرة تجعل مواجهة قطر «صعبة»! محمد بن راشد يُصدر قانوناً بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم" خليجي 26 تابع التغطية كاملة
لم يظهر منتخبنا بصورة جيدة في «خليجي 25» قبل عامين، بعدما خسر مباراتيه أمام البحرين والكويت، ثم تعادل مع قطر، ليغادر «الأبيض» مع مدربه السابق، رودولفو أروابارينا، الكأس الخليجية من الدور الأول، وبعد أشهر قليلة، رحل «الأرجنتيني» عن تدريب المنتخب، وتبدأ مرحلة جديدة تماماً مع البرتغالي باولو بينتو، شهدت الكثير من التغيير على مستويات عدة، ليدخل منتخبنا «خليجي 26» بحلم حقيقي ورغبة كبيرة في التتويج بـ«ثوب جديد».
ولعل أولى نقاط التغيير تتعلق بالهبوط بمعدل أعمار لاعبي «الأبيض» إلى 25.3 عام، مقارنة بـ27.5 في النسخة الخليجية السابقة، وظهور أسماء جديدة في جميع مراكز اللعب، خاصة على مستوى الأساسيين، ومنح الفرص لمواهب شابة جديدة لا تتخطى أعمارها 24 عاماً، وبذلك تغيرت «التركيبة الفنية» في أغلب مراكز اللعب، حيث انسجم الشباب مع أصحاب الخبرة، بدليل ما يقدمه حارب والغساني مع ليما وكايو في الهجوم.
وعلى سبيل المثال كان أكبر عدد من التمريرات المتبادلة بين لاعبين في هجوم «الأبيض»، خلال الفوز بـ«خماسية» على قطر، تم بين الغساني وكايو، رغم مشاركة الأخير بديلاً، كما يتمتع الوسط بحيوية واضحة، في ظل وجود يحيى نادر وماجد راشد وطحنون الزعابي، أما في الخط الخلفي، فإن خبرة خالد عيسى تدعم نشاط ميلوني والحمادي وكوامي وخالد، بجانب جميع الأسماء التي كانت عند حُسن الظن، خلال تلك الفترة، رغم صغر سن وتجربة أغلبهم.
وفي ظل تحقيق الكثير من النتائج الإيجابية في الأشهر السابقة، مع وجود الحماس الكبير، وظهور الشخصية الثابتة القوية والمرونة التكتيكية، تحت قيادة البرتغالي، تتطلع الجماهير إلى تحقيق المنتخب لإنجاز كبير في «خليجي 26»، لاسيما أن معدلات انتصارات «الأبيض» مع بينتو «رائعة»، إذ حقق الفوز في 62% من المباريات، بينها 7 مرات أمام الأشقاء العرب، ولم يخسر سوى مباراة «عربية» ودية وحيدة فقط في يناير الماضي.
وبمقارنة النتائج في كأس الخليج السابقة، يظهر تفوق باولو بينتو، الذي فاز مع منتخبنا على الكويت والبحرين، قبل أن يحقق الانتصارين الكبيرين على قطر مؤخراً، 3-1 و5-0، في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، التي يسير فيها «الأبيض» بصورة طيبة، بعدما تصدّر مجموعته في المرحلة الثانية، ويحتل حالياً المركز الثالث في المجموعة الحالية بفارق 3 نقاط عن أوزبكستان، و6 عن إيران «المتصدر».