ترأس غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لبعض أبناء وبنات كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية.

وشارك في الاحتفال القمص جورج سليمان، راعي الكنيسة. وأجرى صاحب الغبطة حوارًا أبويًا مع المحتفى بهم، حيث ناقش معهم ما تعلموه، خلال فترة الاستعداد للمناولة الأولى.

وأكد غبطة البطريرك لأبنائه وبناته أهمية قراءة الكتاب المقدس، وممارسة الأسرار الكنسية، والمواظبة على فعل أعمال الخير.

وفي ختام الاحتفال، قام المحتفل بهم بتلاوة الترانيم الروحية، بالإضافة إلى توزيع الدروع التذكارية عليهم، من قبل غبطة أبينا البطريرك.

كذلك، أهدى الأب الراعي هدية تذكارية، إلى بطريرك الأقباط الكاثوليك، وهي تمثال الراعي الصالح.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ترأس بطريرك الأقباط الكاثوليك المطرية المناولة الاحتفالية

إقرأ أيضاً:

بخاري أبلغ الراعي استمرار المساعي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي

كتب عمر البردان في" اللواء": إزاء استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان، فإن هناك جهوداً عربية تبذل إلى جانب المساعي الأميركية والفرنسية، من أجل وقف النار. وهو ما أبلغه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان الدكتور وليد بخاري إلى البطريرك بشارة الراعي، حيث أكد السفير السعودي وقوف بلاده الدائم إلى جانب لبنان، وأنها تعمل من أجل تعبيد الطريق أمام انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت. وتشير المعلومات إلى أن الرئيس ميقاتي تبلّغ من عدد من المسؤولين العرب والأجانب، أن هناك ضغوطات من جانب المجتمع الدولي، سعياً لوقف العدوان على لبنان، للحؤول دون توسيع إسرائيل رقعة عدوانها على لبنان. لكن الخشية موجودة من تفلّت الاحتلال من كل هذه الضغوطات، حيث أن نوايا رئيس وزراء إسرائيل العدوانية، لم تعد خافية على أحد. وهذا بالتأكيد يثير الكثير من المخاوف على لبنان في المرحلة المقبلة، إذا أصرّ قادة الاحتلال على إفشال مساعي التسوية، على غرار أسلوب التسويف والمماطلة الذي يتبعونه، للتهرّب من وقف الحرب على غزة.
وسط هذه الأجواء، حملت زيارة السفير بخاري لبكركي، مؤشرات لإمكانية عودة الحراك العربي، على صعيد الأزمة الرئاسية، سعياً لجسر الهوة بين اللبنانيين حيال هذا الملف، وتعبيد الطريق ما أمكن، من أجل استعجال انتخاب رئيس للجمهورية، يطوي صفحة الشغور الذي يتحكم بمفاصل البلد، في ظل توقعات بإمكانية معاودة سفراء «الخماسية» تحرّكهم باتجاه القيادات السياسية، من أجل تهيئة مناخات للتوافق على إنجاز هذا الاستحقاق، تزامناً مع الحراك العربي والدولي المتوقع بعد وقف الحرب على هذا الصعيد. وفي حين يواصل السفير الفرنسي إيرفيه ماغرو زياراته على المسؤولين، في إطار جهود بلاده الرامية لتحقيق خرق في الملف الرئاسي، فإن المعلومات المتوافرة من مصادر نيابية، تشير إلى أنه ما لم يطرأ تغيير أساسي على موقف «الحزب» من هذا الملف، فإن الصورة ستبقى كما هي دون تغيير. ما يعني وصول جهود «الخماسية» إلى الحائط المسدود، في ظل عدم استعداد «حزب لله» للبحث في مصير الاستحقاق الرئاسي، قبل توقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة.

مقالات مشابهة

  • البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
  • “موانئ” تجتمع مع كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز ربط المملكة بموانئ العالم
  • الفعاليات الاحتفالية بالذكرى السنوية للشهيد تتواصل في الأمانة والمحافظات
  • الأنبا توماس يترأس قداس راحة نفس إحدى الدراسين بكلية العلوم الدينية بالسكاكيني
  • 43 يوما من الروحانية.. الأقباط يبدأون الصوم استعدادا لعيد الميلاد
  • بخاري أبلغ الراعي استمرار المساعي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي
  • الرئيس المشاط يعزي الراعي في وفاة شقيقته
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس السيامة الكهنوتية للشماس بيشوي أبوالخير
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس السيامة الكهنوتية للشماس بيشوي أبوالخير.. صور
  • السجن المشدد 7 سنوات لـ عاطلين بتهمة سرقة توك توك بالمطرية