لأول مرة.. العتبة الحسينية تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تأمين زيارة الأربعين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الأثنين, 28 أغسطس 2023 2:10 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت شعبة المراقبة الالكترونية التابعة لقسم حفظ النظام في العتبة الحسينية المقدسة، عن أستخدامها لتقنيات الذكاء الاصطناعي لاول مرة لتأمين وتحليل البيانات وعد الزائرين الوافدين الى مدينة كربلاء تزامنا مع زيارة الأربعين.
وقال مسؤول الشعبة نصير عبد الامير في حديث نقله الموقع الرسمي للعتبة، إن “هذه الزيارة تشهد ولأول مرة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بصورة فعلية من خلال عد الزائرين عن طريق تحليل الوجه، وليس كما في السابق من خلال عد الجسد البشري”.
وأوضح أنه “في هذه التقنيات احتمالية الاخطاء شبه معدومة ونتائجها بالغالب دقيقة”.
وأضاف أن “هذه التقنية ايضا ستدعم المسؤولين على ملف تأمين الزيارة من خلال الكشف عن أي اشخاص مشبوهين من خلال تحليل عدد ظهورهم أمام الكاميرات، وتحليل المسار”، مشيرا إلى أن “هذه المنظومات ايضا ستسهم في ايجاد المفقودين وخاصة في ايام ذروة الزيارة المليونية”. وتابع أن “جميع الاجهزة المستخدمة والكاميرات هي من مناشئ عالمية، وجميع الكوادر الفنية هم من العراق وذو امكانيات عالية في مجال الذكاء الاصطناعي”.
وبين أن “عدد الكاميرات التي تستخدمها العتبة الحسينية المقدسة و التي تعمل على تحليل البيانات يبلغ (60) كاميرا موزعة بطريقة تتوافق مع آلية وخطة العتبة”.
يذكر أن العتبة الحسينية ، استنفرت جميع أقسامها وملاكاتها والمؤسسات والمراكز التابعة لها، بحسب توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي، والتي أكد من خلالها على ضرورة استخدام افضل الطرق والادوات والتقنيات التي تصب في مصلحة وخدمة الزائرين أثناء زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام).
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی العتبة الحسینیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتفوق في رصد تشوهات الجنين
يتمتع الذكاء الاصطناعي بقدرة على رصد تشوّهات الجنين أسرع بمرتين تقريبا من التقنيات المُستخدمة حاليا، على ما بيّنت نتائج تجربة بريطانية نُشرت أمس الخميس.
أجريت هذه التجربة، وهي الأولى من نوعها، على 78 امرأة حامل، بمساعدة 58 اختصاصي في التصوير بالموجات فوق الصوتية، وقادها باحثون من جامعة "كينغز كولدج" في لندن، بالشراكة مع مؤسسة مستشفى "سانت توماس".
أظهرت الدراسة أن الصور بالموجات فوق الصوتية التي يتم إجراؤها بمساعدة الذكاء الاصطناعي كانت أسرع بنسبة 42% من صور الموجات فوق الصوتية التقليدية.
نُشرت نتائج التجربة في "ان اي جاي ام ايه آي"، وهي نسخة من مجلة "نيو إنغلند جورنال اوف مديسين" مخصصة للذكاء الاصطناعي.
وركزت التجربة على البحث عن مشاكل القلب في فحوص الموجات فوق الصوتية التي يتم إجراؤها خلال الأسبوع العشرين من الحمل، مع العلم أنّ الباحثين قالوا إن الذكاء الاصطناعي قادر على رصد أي تشوهات في الجنين.
وقال معدّ الدراسة الرئيسي توماس داي "أظهر بحثنا أن الفحوص بالموجات فوق الصوتية التي يتم إجراؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي دقيقة وموثوقة وفعّالة أكثر".
وأشار إلى أنّ هذه التكنولوجيا تلغي أوقات الاستراحة التي يحتاجها اختصاصيو التصوير بالموجات فوق الصوتية لقياس وتسجيل الصور أثناء الفحص الطبي.
وأضاف "نأمل أن يساهم استخدام الذكاء الاصطناعي في الصور بالموجات فوق الصوتية في توفير الوقت للاختصاصيين حتى يتمكّنوا من التركيز على رعاية المرضى، مما يجعل التجربة أكثر راحة وطمأنينة للأهل".
آشلي لويسون هي إحدى النساء الحوامل المشاركات في التجربة. وقد رصدت صورة، بالموجات فوق الصوتية أجريت باستخدام الذكاء الاصطناعي، مرضا في القلب لدى جنينها "لينوكس".
ونقل البيان عنها أنّ "التشخيص المبكر لحالة لينوكس كان مهما جدا لأنه يعني أنّ بإمكاننا التخطيط للمستقبل بشكل صحيح".
ويزداد اللجوء إلى هذه التكنولوجيا الجديدة في عدد من مستشفيات العاصمة البريطانية لندن.