وزير الخارجية: مصر ملتزمة بدعم دور الأمم المتحدة فى تسوية الأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن سامح شكري وزير الخارجية استقبل اليوم، هانس جروندبرج المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وذلك للتباحث بشأن المستجدات الخاصة بالأزمة اليمنية، ودعم كافة الجهود الكفيلة للوصول إلى حلول مستدامة تلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق إزاء تحقيق الاستقرار، والحفاظ على سيادة بلاده وسلامة أراضيه.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على التزام الجانب المصري بدعم دور الأمم المتحدة في اليمن، وما يتم بذله من جهود تستهدف ترسيخ مسار التهدئة ودعم إتمام الحل السياسي، فضلاً عن تخفيف الأعباء الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق.
وأردف السفير أبو زيد، بأن المبعوث الأممي حرص خلال اللقاء على إطلاع الوزير شكري على نتائج الاتصالات التي يقوم بها مع مختلف الأطراف اليمنية والإقليمية، حيث أكد الوزير شكري في هذا السياق على ثوابت الموقف المصري تجاه أهمية دعم عملية سياسية جامعة لكافة الأطراف اليمنية، تحفظ وحدة الشعب اليمني وسيادته وسلامة أراضيه، وتُسهِم في ذات الوقت في التعامل مع شواغل الأشقاء في اليمن على الصعيد الاقتصادي ومن الناحية الإنسانية.
وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير سامح شكري طلب من المبعوث الأممي نقل رسالة تهنئة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة على نجاح الجزء الأول من الخطة الأممية لإنقاذ خزان صافر النفطي، والذي كان يُنذِر بحدوث أزمة دولية كان من المُمكِن أن تهدد البيئة البحرية وحركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
ومن جانبه، أعرب المبعوث الأممي لليمن عن تقديره لجهود الجانب المصري على المسارين السياسي والإنساني لحلحلة الأوضاع وإنهاء الأزمة في اليمن، مثمناً استضافة مصر لأعداد كبيرة من الأشقاء اليمنيين على أراضيها ورعايتها لهم، وكذلك الدور الهام الذي اضطلعت به مصر في تيسير عملية تفريغ خزان صافر النفطي. وقد تناول اللقاء تبادل الرؤى والتقديرات حول عدد من التطورات الإقليمية والدولية وتأثيراتها على القضية اليمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية وزير الخارجية الأمم المتحدة الأزمة اليمنية الشعب اليمني الشقيق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا
اتهم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، "الجماعات الإسلامية المتطرفة" بالوقوف وراء "المجازر" التي استهدفت الأقليات بسوريا في الأيام الأخيرة، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
وفي بيان صادر عنه، أشار روبيو إلى أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك المسيحيون والدروز والعلويون والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وعائلاتهم". وأضاف: "يجب على السلطات السورية المؤقتة اتخاذ جميع الإجراءات لمحاسبة مرتكبي هذه المجازر ضد الأقليات".
وكانت أعمال العنف قد اندلعت ضد الأقليات بعد هجوم نفذه مسلحون موالون للرئيس السابق بشار الأسد، الذي ينتمي إلى الأقلية العلوية، ضد قوات الأمن الجديدة.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتلت قوات الأمن والجماعات المتحالفة معها ما لا يقل عن 745 مدنيًا علويًا في محافظتي اللاذقية وطرطوس. كما ارتفعت حصيلة القتلى، خلال أيام من الاشتباكات بين المسلحين إلى أكثر من 1000 قتيل بحلول يوم السبت.
فيما دعا الرئيس المؤقت، أحمد الشرع، الذي قاد "هيئة تحرير الشام" خلال الهجوم الذي أطاح بالأسد، إلى تحقيق التعايش الوطني بعد أعمال القتل التي شهدتها البلاد. وقال: "ما دامت الثورة خرجت من هذه المساجد فلا خوف على سوريا"، قائلاً إن الأزمة الحالية "عدّت على خير".
الموقف الأمريكي من السلطة الجديدةفي عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أجرت الولايات المتحدة محادثات مع الشرع بعد وصوله إلى السلطة، إلا أن بايدن شدد على أن أي تطبيع للعلاقات سيظل مرهونًا بتوفير ضمانات لحماية الأقليات وتعزيز الاستقرار.
أما الرئيس دونالد ترامب، فقد تبنى موقفًا مختلفًا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ليست لديها مصلحة كبيرة في سوريا، وينبغي أن تنأى بنفسها عن الصراع هناك. وكان قد صرح سابقًا برغبته في سحب القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا، والتي تعمل على مكافحة تنظيم داعش.
Relatedالشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجاربالاتحاد الأوروبي يُعلّق عقوبات على قطاعات رئيسية في سوريا لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرارفيلم يوثق زيارة مراسل إسرائيلي إلى دمشق يُعرض الليلة وسط موجة غضب في سورياوعلى صعيد العقوبات، لم تنضم الولايات المتحدة إلى بريطانيا في قرارها، يوم الخميس، تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد الأسد. حيث أعلنت لندن عن إزالة 24 كيانًا سوريًا من قائمة العقوبات.
وبحسب إشعار نُشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، فقد شمل القرار رفع التجميد عن أصول مصرف سوريا المركزي، والمصرف التجاري السوري، والمصرف الزراعي التعاوني، إلى جانب كيانات أخرى كانت خاضعة للعقوبات الاقتصادية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوريا: أكثر من 600 قتيل في يومين خلال معارك بين القوات الحكومية وموالين لنظام الأسد يهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهودية هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا سورياجرائم حربالولايات المتحدة الأمريكيةأبو محمد الجولاني طائفةهيئة تحرير الشام