جولة تفقدية لموقع تنفيذ مشروع وحدات البيوجاز ببورسعيد
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قام المهندس وائل رضوان المدير التنفيذي لمؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة وفريق العمل بالمؤسسة بزيارة ميدانية إلى الموقع المستهدف لتنفيذ مشروع إقامة نظام لإدارة المخلفات الحيوانية والزراعية بصورة آمنة في منطقة القابوطى ببورسعيد واستخدامها في توليد وقود الغاز الحيوى " البيوجاز" والأسمدة العضوية، بدعم من شركة إينى الإيطالية وقطاع البترول المصري، وذلك ضمن أعمال اللجنة المشكلة لعمل دراسة مبدئية للمشروع وذلك تنفيذا لتوحيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة.
كما تفقد المدير التنفيذي للمؤسسة وفريق العمل عدد من المزارع الموجودة بمحيط الموقع المستهدف لتحديد كمية المخلفات الحيوانية المتولدة عنها والتى تعد اهم مدخلات المشروع و ذلك لإعداد دراسة جدوى مبدئية للمشروع ودراسة العوائد البيئية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عنه.
الحفاظ على البيئةوكانت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة قد عقدت اجتماعاً والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عبر الفيديوكونفرانس مع ممثلي شركة إينى الإيطالية وعدد من مسئولي الهيئة العامة للبترول وشركاتها التابعة ووزارة البيئة وبحضور الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الارشاد الزراعى بوزارة الزراعة، والمهندس وائل رضوان المدير التنفيذى لمؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة. لمناقشة المقترح المقدم من شركة إينى الإيطالية وشركائها بمصر لدراسة تنفيذ هذا المشروع وماينتج عنه من مردود ايجابى للحفاظ على البيئة وكذلك المنافع الاقتصادية لمنطقة المشروع.
وحدات البيوجاز
يأتى ذلك فى إطار خطة الوزارة نحو التوسع في وحدات البيوجاز لتحقيق أقصى استفادة من المخلفات الزراعية والحيوانية، ونشر هذه التكنولوجيا فى مختلف محافظات الجمهورية.
مؤسسة الطاقة الحيويةيذكرأن مؤسسة الطاقة الحيوية هي مؤسسة مركزية غير هادفة للربح تم تأسيسها من خلال وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقرار من مجلس الوزراء في يوليو 2015 وهي مؤسسة مسجلة في وزارة التضامن الاجتماعي ويطبق عليها القانون رقم 149 لسنة 2019. وتهدف إلى نشر تكنولوجيات الطاقة الحيوية فى مصر، وإزالة كافة المعوقات الفنية والحواجز المؤسسية للمساعدة فى تطبيق ونشر هذه التكنولوجيات من خلال تقديم الدعم الفني لنقل أحدث التكنولوجيات في مجال الطاقة الحيوية وذلك من خلال تنفيذ مشروعات رائدة بشراكات مع جهات عالمية ومحلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة المخلفات الحيوانية والزراعية المخلفات الأسمدة البيوجاز المخلفات الحيوانية مؤسسة الطاقة الحیویة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعقد اجتماعا لتنسيق مشاركة مصر بمؤتمر المناخ cop30 بالبرازيل
عقدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، اجتماعًا موسعًا اليوم /الخميس/ بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية مع عدد من ممثلي الوزارات المعنية؛ لبحث التنسيق الوطني بشأن التحضير لمشاركة مصر بمؤتمر المناخ cop30 الذي سيعقد في البرازيل، وذلك بحضور الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية ، السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للإتفاقيات متعددة الأطراف، السفير تامر مصطفى مدير إدارة البيئة والمناخ والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، الدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية، سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية والتعاون الدولي وممثلي وزارات الخارجية، التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والإسكان والمجتمعات العمرانية، الصناعة والنقل، الكهرباء والطاقة المتجددة، البترول والثروة المعدنية، الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأكدت وزيرة البيئة، أهمية عقد هذا الاجتماع للتنسيق بين الوزارات والقطاعات المختلفة في الدولة؛ ارتباطا بالإعداد لخطة تحديث المساهمات الوطنية (NDSc) مؤكدة ضرورة مناقشة وجهات النظر المختلفة على أرض الواقع من جانب الوزارات المعنية قبل الشروع في تحديث هذه الخطة، أخذا في الاعتبار أن كل وزارة لديها ملف وأنشطة مرتبطة بتغير المناخ، وأن وزارات مثل النقل والكهرباء والبترول لديها أهداف وطموحات تسعى لتحقيقها في الخطة سواء التي تم تحديثها لعام 2023، أو المتوقع تسليمها قبل اجتماع قمة المناخ COP30 المقرر عقدها في البرازيل نهاية هذا العام.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن الاجتماع استعرض عددا من التأثيرات السلبية في ظل تخفيض التمويل المناخي والذي يُعد عنصرا أساسياً في تنفيذ التزامات الدول النامية في إطار اتفاق باريس، وكذلك الجهود المبذولة لتنفيذ المشروعات المناخية الحيوية، مقابل تقلص الالتزامات من دول أخري مما ينعكس سلباً على استجابة المجتمع الدولي لمكافحة تغير المناخ ، وزيادة الانبعاثات العالمية وتأثيرها على الأنظمة البيئية للدول النامية وتفاقم مشكلات تغير المناخ، مثل الجفاف والفيضانات وارتفاع مستوى سطح البحر، مما يفرض بذل الجهود لبناء القدرة عل التكيف مع تلك الآثار.
وأكدت وزيرة البيئة أن الفترة الحالية يمكن أن تكون فرصة للدول النامية في ظل شح التمويل لفتح آفاق وفرص جديدة للتصدير إلى الأسواق الأوروبية والإفريقية خاصة في القطاعات المرتبطة بتغير المناخ، وتعزيز سوق الكربون، كما يمكن أن يؤدي نقص التمويل للدول الأفريقية إلى دعم السوق الطوعية لتداول أرصدة الكربون مما يتيح أن تصبح مصر مصدرا رئيسيا للطاقة المتجددة في المشروعات الصناعية، وزيادة تصدير الهيدروجين خاصة للأسواق الأوروبية، فضلا عن تعزيز مصر لتعاونها مع الدول الإفريقية في القضايا البيئية وتعزيز دورها في المفاوضات الدولية.
وأعربت الوفود المشاركة في الاجتماع عن تقديرها الكبير لوزيرة البيئة لعقدها هذا الاجتماع التنسيقي المهم الذي يعد خطوة استباقية للإعداد لتحديث خطة المساهمات المحددة وطنيا والانتهاء منها قبل cop30 في البرازيل؛ تمهيدا لاجتماع المجلس الوطني للتغيرات المناخية برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء، وكذلك لبحث سبل تعويض الجانب التمويلي لمجابهة قضايا تغير المناخ.
وأكد الحضور على ضرورة تضافر الجهود في ملف تغير المناخ، والتنسيق بين كافة الجهات المعنية لتحديد أولويات وبدائل الدولة المصرية للاستمرار في تنفيذ المشروعات الخاصة بتغير المناخ، وضرورة مواصلة الاجتماعات التنسيقية التي تعقدها وزارة البيئة لضمان المتابعة الوثيقة لكافة الإجراءات الوطنية والتطورات الدولية لملف المناخ.