طلبة “لوياك” أبدعوا بتنظيم فعالية اجتماعية لموظفي “زين”
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
استضاف مركز زين للابتكار (ZINC) فعالية اجتماعية مُميزة استهدفت موظفي الشركة، كان عنوانها الأبرز أنها جاءت بشكلٍ كامل بتنظيم وإدارة وإشراف طلبة وطالبات المرحلة الثانوية من مُنتسبي برنامج “درب” للتدريب المهني من “لوياك”، الذين أمضوا 6 أسابيع من العمل الميداني في مختلف قطاعات الشركة، وأتاحت لهم الفرصة لتطبيق تجربتهم العملية على أرض الواقع.
وأتى دعم زين لبرنامج “درب” تحت مظلّة شراكتها الاستراتيجية المُمتدة مع مؤسسة “لوياك” غير الربحية، والتي تمتد هذا العام لـ 19 عاماً، وتدعم من خلالها الشركة عدداً من البرامج والمبادرات المجتمعية التي تستهدف الأطفال والشباب وطلبة المدارس والجامعيين، وتغطّي العديد من الجوانب الهامة التي تصقل مهاراتهم وشخصياتهم لتهيئتهم إلى الدخول لسوق العمل والتنافس فيه، مثل ريادة الأعمال، والتدريب المهني، والعمل بدوام جزئي، والعمل التطوعي.
وضمن شراكتها مع “لوياك”، قدمت زين دعمها لبرنامج “درب” للتدريب المهني الذي استقبلت من خلاله عدداً من طلبة وطالبات المرحلة الثانوية، والذين أمضوا 6 أسابيع داخل قطاعات وإدارات الشركة المُختلفة، تعلّموا خلاها مجموعة واسعة مع المهارات الإدارية والعملية والشخصية، كشفت عن إبداعاتهم وقدراتهم وساهمت في تأهيلهم لوظيفة المستقبل.
ومع ختام البرنامج، استضاف مركز زين للابتكار (ZINC) هذه الفعالية الجميلة التي شهدت مشاركة مُميزة من موظفي زين دعماً منهم للطلبة والطالبات، حيث لم تكتفِ زين بتكريم الطلبة على جهدهم وتميزهم فحسب، بل خطت خطوة إضافية بإتاحة الفرصة لهم لتطبيق كل ما تعلّموه خلال فترة التدريب على أرض الواقع، مع توفير الإمكانات وتقديم الدعم المادي والمعنوي الكامل لهم لتطبيق مشروعهم على أرض الواقع.
وقام الطلبة بتنظيم المشروع بشكلٍ كامل، والذي تمحور حول انتهاء موسم العطلة الصيفية، ابتداءً من مرحلة التخطيط، ووضع خطة العمل، وتصميم الهوية التجارية، وتسويق المشروع، والتواصل مع الموردين، وتخصيص الميزانية، والإشراف على التركيب والتجهيز، واستضافة الزوار والتواصل معهم والإجابة على استفساراتهم، وغيرها، مما أسهم في صقل وتعزيز العديد من المهارات الهامة لديهم في مجالات العمل الحيوية مثل إدارة المشاريع، والتسويق، والعلاقات العامة، والمشتريات، والموارد البشرية، وغيرها.
وتمتد شراكة زين ولوياك الاستراتيجية هذا العام إلى 19 عاماً من النجاحات والبرامج المثمرة التي ساهمت بتمكين الآلاف من الشباب الكويتي في شتى المجالات الإدارية والتطوعية والأكاديمية، وهو ما تعتبره الشركة إنجازاً رائعاً يعكس قوة ومتانة التعاون ما بين مؤسسات القطاع الخاص الكويتي وجمعيات النفع العام.
وتعتبر لوياك مؤسسة غير ربحية تأسست بالكويت في العام 2002 بهدف تمكين الشباب وتحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة لديهم ليصبحوا قادة فعّالين في المجتمع، وتقدم برامج فريدة من نوعها تندرج تحت نموذج يجمع ما بين التمكين المجتمعي والتمكين المهني والتمكين الحياتي، وتعمل في الكويت ولبنان واليمن والأردن، وقامت بتمكين وتدريب أكثر من 3.5 مليون شاب وشابة منذ تأسيسها.
المصدر بيان صحفي الوسومزين لوياكالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين
إقرأ أيضاً:
“الحريات النيابية” تكشف آخر التطورات على مذكرة العفو العام
#سواليف
عقدت #لجنة_الحريات العامة وحقوق الإنسان، اليوم الأحد، اجتماعًا برئاسة النائب #سليمان_الزبن،مع ممثلي اللجنة الوطنية للمطالبة بالعفو العام لمناقشة #مذكرة_العفو_العام التي وقع عليها عدد كبير من #النواب، بالإضافة إلى استعراض خطة عمل اللجنة للمرحلة المقبلة.
وأكد الزبن، خلال الاجتماع، أهمية متابعة الملفات الحقوقية والتشريعية لضمان حماية #الحقوق_الدستورية للمواطنين، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود وتعزيز آليات الرقابة والمتابعة في هذا المجال.
وأشار إلى سعي اللجنة إلى تعزيز الشراكة مع المؤسسات الوطنية والدولية المعنية، بهدف تطوير السياسات والإجراءات بما يتماشى مع التزامات الأردن الدستورية والاتفاقيات الدولية.
مقالات ذات صلة طفلة تتعرض لحروق صعبة في روضة / فيديو 2025/03/09وأوضح الزبن أن قانون العفو العام يُعد من الأدوات القانونية المهمة لتحقيق #العدالة_الاجتماعية والمصالحة الوطنية، حيث يساهم في تعزيز السلم الاجتماعي وتخفيف الاحتقان المجتمعي.
وأكد ضرورة دراسة القانون بدقة لضمان تحقيق التوازن بين المصلحة العامة وحقوق الشخصية للمتضررين.
وأضاف أن اللجنة قامت بتسليم المذكرة المتعلقة بالعفو العام إلى رئاسة المجلس، وهي بانتظار مناقشتها واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
وخلال الاجتماع، طرح النواب، محمد السبايلة، آمال الشقران، باسم الروابدة، إبراهيم القرالة، محمد المحاميد، أحمد القطاونة، محمد الغويري، ومعتز الهروط، ملاحظاتهم حول مذكرة العفو العام، مشيرين إلى أنه أصبح مطلبًا شعبيًا، رغم مرور أقل من عام على آخر عفو عام، إلا أنه لم يشمل جميع القضايا التي تتماشى مع التوجه العام للمجتمع.
وأكد النواب ضرورة دراسة آثار العفو العام لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية وحماية الحقوق القانونية للضحايا، مع التشديد على عدم التهاون في القضايا الجنائية، مشيرين إلى أن العفو العام يُشكل خطوة مهمة نحو المصالحة المجتمعية في ظل الظروف الراهنة.
من جهتهم، استعرض ممثلو اللجنة الوطنية للعفو العام مطالبهم، داعين مجلس النواب إلى دراسة اقتراح مشروع قانون جديد للعفو العام يأخذ بعين الاعتبار القضايا التي تم استثناؤها في العفو الأخير، بالإضافة إلى مراجعة التشريعات المتعلقة بالموقوفين على خلفية قضايا محددة، بما يسهم في تسهيل إعادة دمجهم في المجتمع.
كما ناقش الاجتماع عدة قضايا أخرى متعلقة بحقوق الإنسان والحريات العامة، حيث تعتزم اللجنة عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين الحكوميين، إلى جانب تنفيذ زيارات ميدانية لمراكز الإصلاح للاطلاع على أوضاعها.