لجان التّنسيق اللّبنانيّة – الأميركيّة والكنديّة والفرنسيّة: لتطبيق القرارات 1701 و2650
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
في خطوة هى الأولى من نوعها دانت لجان التّنسيق اللّبنانيّة – الأميركيّة والكنديّة والفرنسيّة (CCLF) – (CCLC) – (LACC)، في بيان مشترك ما سمته "إستمرار انتِهاك سيادة لُبْنان بمُحاولة ترسيخ شرعيَّةٍ مشبوهة لسِلاحٍ غير شرعيّ يرتبط بأجُنْدة لا تمتّ بصِلة إلى أمن لبنان القوميّ وتَسْخير الديبلوماسيّة اللُّبنانيَّة لها" .
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن اللجان التنسيقية الثلاثة التي تضم مجموعة من المنظّمات الإغترابية في كل من واشنطن، باريس واتاوا، ومعهم “ملتقى التأثير المدني” بصفته المنظّمة الاستِشاريّة لهذه اللجان. وهو بيان نشر في كل من العواصم الثلاثة في توقيت واحد عبرت فيه عن سلسلة من المواقف في إطار مواكبتِها للمحاولة الديبلوماسيّة اللّبنانيّة الرّسميّة الخبيثة لتعديل مُنْدَرَجات القرار 1701 و2650، خُصوصًا في ما يُعْنى بحريّة حركة قوات اليونيفيل بما يمكنّها من تنفيذ مهمّاتها، وبعد سلسلة مُشاورات بين المُنظّمات الاغترابيّة اللّبنانيّة المُنْضويَة في لجان التّنسيق اللّبنانيّة – الأميركيّة والكنديّة والفرنسيّة (CCLF – CCLC – LACC)تُؤكّد على ما يلي:
١- إنّ استمرار انتِهاك سيادة لُبْنان بمُحاولة ترسيخ شرعيَّةٍ مشبوهة لسِلاحٍ غير شرعيّ يرتبط بأجُنْدة لا تمتّ بصِلة إلى أمن لبنان القوميّ باتت مكشوفة، يُضاف إليها اليَوْم تَسْخير الديبلوماسيّة اللُّبنانيَّة الرَّسميَّة من هذا السِّلاح غير الشِّرعي في مجلس الأمن الدَّوليّ والأُمم المتَّحدة بما يُشكِّل طعنًا بالدُّستور اللُّبنانيّ والتِزام لبنان قرارات الأُمم المتَّحدة، كُلّ هذا يؤشِّر إلى الخطر الكِياني الوجوديّ الذي بات يُهدِّد لبنان على كُلّ المستويات.
٢- إنَّ اندِفاعة الديبلوماسيَّة اللُّبنانيَّة الرَّسميَّة غير المسؤولة في محاولة تعديل مُندَرجات القرارين 1701 و 2650، بعد أن تمَّ الانقِضاض على مدى السَّنوات الماضِية على مضمونِه من قِبَل حزبُ الله وحلفائِه من القِوى اللُّبنانيَّة وغير اللُّبنانيَّة، هذه الاندِفاعة غير المسؤولة لا يُمكِنُ أن تُمثِّلُ بأيّ شكلٍ من الأشكال القِوى السِّياديَّة اللُّبنانيَّة من مُقيمين ومغتربين، وهي تؤكِّد بالتَّالي أنَّ منظومة تحالُف المافيا والميليشيا باتَت أبعَد في التَّعبير عن مشروعِها لتغيير هويَّة لُبنان بدستوره، كما بانتِمائه إلى الأُمم المتَّحدة وجامعة الدُّول العربيَّة والتِزامِه قراراتِهما، وهو العضُو المؤسِّس فيهما، ما يقتضي التصدّي لهذا التَّدمير المنهجيّ لمنطق الدَّولة السيّدة الحُرّة العادِلة المستقلّة من القِوى السّياديّة، والقِوى المجتمعيّة الحيّة، والاغتراب، وأصدِقاء لُبْنان في العالم الحُرّ.
٣- إنّ لبنان، بما هو عُضوٌ مؤسّس في الأمم المتّحدة، فهو ثابِتٌ في موقِف شعبِه بموجِب تطبيق الدّستور والقرارات الدّوليّة، وفي مقدّمها 1559،1680، و 2650،1701 يُدين ما تقوم به الديبلوماسيّة اللّبنانيّة الرّسميّة، وتعتبرُها في موقِع الاعتِداء على أمن لُبْنان القومي وأمان شعبه الإنساني، بما يَرقى إلى مستوى الجريمة المنظّمة التي سيَخْضَع مرتكبوها عاجِلًا أم آجِلًا للمُساءَلة والمُحاسبة، ويَهيب بأصدقاء لبنان في العالم الحُرّ والدّول الأعضاء في مجلس الأمن رَفْض كُلّ محاولات الانقِلاب على هذه القرارات روحًا ونصًّا وعملانيًّا. وتشيدُ اللجان في موازاة ما سبق بكل الدعم الإنساني الذي تقدمه قوات اليونيفيل للمجتمع اللبناني في مناطق مهامّها.
٤- ندين الاعتداءات المتكررة من فبل إسرائيل على السيادة اللبنانية، نطالب بأن تُضبط الحدود اللبنانية المُشرعة لكل أنواع التهريب الذي ينتهك سيادة لبنان وسلامه وأمن شعبه، ويفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية لمواطنيه، ونطالب المجتمع الدولي بترسيم حدود لبنان مع إسرائيل وسوريا على السواء.
إنّ لجان التّنسيق اللّبنانيّة – الأميركيّة والكنديّة والفرنسيّة يُعاهدون الشّعْب اللّبناني على استِمرار النّضال في سبيل القضيَّة اللّبنانيّة وتحرير الدّولة اللّبنانيّة من خاطِفيها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ل ب نان
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: رصد 30 ألف انتهاك للسيادة اللبنانية منذ القرار 1701
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من بيروت إنّ كلمة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين خلال لقائه مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في العاصمة اللبنانية بيروت، تضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، موضحًا أنّ الأجواء إيجابية ولبنان لديها مرونة كبيرة في التعامل مع هذا المقترح، لكن بما يحفظ سيادة الدولة اللبنانية.
لبنان طالب بضمانات للحفاظ على السيادة اللبنانيةوأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، أنّ لبنان طالب بضمانات للحفاظ على السيادة اللبنانية، وخاصة أن الدولة اللبنانية رصدت أكثر من 30 ألف انتهاك للسيادة اللبنانية برا وجوا وبحرا منذ صدور القرار 1701 وحتى قبيل العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، سواء عبر الاعتداء في سبتمبر الماضي أو التوترات في 8 أكتوبر من العام الماضي.
لبنان يوافق على مقترح وقف إطلاق الناروتابع: «هناك مصطلح لبناني يقول إن الدخان الأبيض يتصاعد من المكان الذي تكون فيه النتائج إيجابية، إذ يتصاعد من عين التينة في العاصمة اللبنانية بيروت التي أبدت مرونة كاملة والموافقة على مقترح وقف إطلاق النار».