كاتب سياسي يمني يكشف لـ "الفجر" أسباب تصعيد ميليشيات الحوثي ضد أساتذة الجامعات ببلاده
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الباحث والكاتب السياسي اليمني عمرسالم باجردانة، إن ما تفعله مليشيات الحوثي الإرهابية بحق التعليم واساتذة الجامعات والكوادر الإكاديمية شيء طبيعي ينسجم مع كونها حركة إمامية كهنوتية مؤدلجة قائمة على الجهل والتبعية العمياء.
محلل سياسي يمني لـ "الفجر": مستقبل الأطفال مُظلم جراء حرب ميليشيات الحوثي الإرهابية خبير عسكري يكشف لـ "الفجر" دوافع الحوثي وراء تدمير العملية التعليمية باليمنوأضاف باجردانة في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، بأن ما تقوم به ميليشيات الحوثي من خطابات تحريضية وانتهاكات ضد الجامعات وكوادرها الإكاديمية يعكس زيف كل الإدعاءات التي تروج لها الحركة الحوثية من أنها حركة تقدمية تؤمن بالحرية والتعددية الحزبية والديموقراطية والجمهورية.
وأكد الباحث السياسي اليمني في حديثه بأنه لمن الطبيعي جدًا أن تقوم الحركة الحوثية بإجهاض وتقويض كل المؤسسات التعليمية والعلمية ولكل ما له صله بالمعرفة والوعي لأن هذا ليس في صالح مشروعها الكهنوتي الطائفي المؤدلج القائم على ثقافة القطيع المستمد طاقته ووعية وأرشداته من الزعيم السيد أو الإمام الفقية.
وتابع بأن ما تقوم به مليشا الحوثي اليوم سيعود باليمن إلى العصور الوسطى خاصة وأن اليمن تعتبر من الدول ذات المستوى التعليمي المتدني وتشكل ظاهرة انتشار الأمية وتسريب الاطفال من المدارس وعجز كثير من الأطفال من الالتحاق بالمدارس بسبب ظروف الحرب والظروف الإقتصادية للأباء كل هذه الأمور إلى جانب ما تمارسه الحركة الحوثية اليوم ما انتهاك للمؤسسات التعليمية وكوادرها.
واختتم حديثه الباحث السياسي باليمن حديثه لـ "الفجر" بأن اليمن ستعيش في ظل استمرار وجود الحوثي عصر الظلام الذي يصعب معه التوصل إلى أي حلول وبأقل التكاليف والإمكانيات الممكنة.
يذكر أن مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران صعدت من خطاباتها التحريضية وهجماتها السافرة ضد أساتذة الجامعات اليمنية وكادرها الأكاديمي والذي يفاقم محنتهم المعيشية.
وسط انتهاك الحوثي لحرمة رمضان بزرع الألغام.. كيف يساهم "مسام السعودي" في حفظ الأرواح؟ فوبيا الألعاب.. لغم الحوثي يفقد طفل يمني أصابعه ويغير مجرى حياتهالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوثي الازمة اليمنية ميليشيات الحوثي الجامعات اليمنية اليمن
إقرأ أيضاً:
جعجع: لتعطيل تأثير ميليشيات ومافيات الفساد المتحكمة بالدولة
التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب، المدير العام لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا قي هيئة العمل الخارجي الأوروبي هيلين لو غال، وجرى بحث في مختلف التطوّرات والمستجدات في لبنان والمنطقة، ولا سيما في أجواء الأمل الجديد والفرص المتاحة أمام لبنان والملامح الجديدة التي تتخذها المنطقة في الإتجاه الإيجابي .
وأكد جعجع انه" من أجل الإستفادة من الظرف الراهن، علينا الانطلاق من شبه الدولة المتبقية نحو إرساء أسس الدولة الفعليّة والإصلاح على المستويات كافة، الى تعطيل تأثير ميليشيات ومافيات الفساد المتحكمة بالدولة وإيقاف الدعم الإيراني لجهة السلاح والمال لحزب الله، فضلاً عن ضرورة استعادة الدولة القرار الإستراتيجي وقرار الحرب والسلم، بحيث لا يتمكن حزب الله أو سواه من توريط لبنان في حروب جديدة ومدمرة، ووقف مزاريب الهدر والتهريب في المرفأ والكهرباء والتهرب الضريبي ...، والتي وحدها تكلف الدولة من ٣ الى ٥ مليارات دولار في السنة، باعتبار أن ضبطها كفيل بتوفير هذه المبالغ على خزينة الدولة من دون المس بجيوب الناس".
كما شدّد على "رفضه مبدأ التعميم على جميع السياسيين، فهناك سياسيون جيدون وآخرون فاسدون، وعلينا التمييز بين الإثنين، لا أن نطلق الاتهامات جزافاً ونظلم جميع السياسيين على السواء، اذ إن السياسة في النهاية هي للسياسيين".
وأوضح أنه "يجب ان تتشكّل الحكومة من شخصيات حازمة وقادرة على إتخاذ القرارات وتطبيق القوانين من دون مسايرة، شخصيات قادرة على المجابهة والمواجهة بشكل مستمر في وجه من يرفض قيام دولة فعليّة".
كما اكد " ضرورة إعادة النظر في النظام السياسي للدولة في لبنان وإجراء إصلاحات وصفها بالفرنسية بال Reformes Systemiques du système عبر التوجه اكثر نحو اللامركزية".
وأكدت السفيرة " لو غال " بدورها لرئيس القوات ان" أوروبا يهمها لبنان البلد الجار وهي دائماً موجودة لدعمه ومساعدته ".
وقد شكرها جعجع وأكد أن" أوروبا هي دائماً الى جانب لبنان، الا أن على اللبنانيين البدء بالعمل حتى يساعدهم الآخرون، لأن النوايا وحدها لا تكفي خصوصاً أن " طريق جهنم معبدة بالنوايا الحسنة".