أكد قائد الجيش السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنقلابي أن القوات المسلحة لن تضع أيديها في أيدي المتمردين في إشارة إلى قوات الدعم السريع، وقال  إن الجيش السوداني قادر على حسم المعركة وهزيمة التمرد.

بورتسودان/ الخرطوم ــ التغيير

وقال البرهان خلال مخاطبته القوات البحرية السودانية من بورتسودان على هامش زيارته لقاعدة فلامنغو العسكرية شرقي السودان اليوم الإثنين، إنه لا يوجد اتفاق أو صفقة مع الدعم السريع لخروجه من الخرطوم وأوضح أنه خروجه تم بترتيب من الجيش و قطع بأن  القوات المسلحة  لن تضع أيديها في أيدي المتمردين، ووعد بالاستمرار في القتال، و أكد أن الجيش ماض حتى الانتصار، و أضاف «نحن نقاتل وحدنا ونعتز بذلك و  القوات المسلحة لم تبدأ الحرب بل الدعم السريع ولذلك سيكتوون بنارها وسيهزمون شر هزيمة»، وتابع :«إن السودانيين أُخرجوا من بيوتهم وإن الخرطوم أصبحت فارغة ليس فيها أي شخص».

وجاءت تصريحات البرهان  بعد يوم احد على تقديم قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، أمس الأحد رؤية للحل الشامل في السودان.

و قال البرهان إن ما تقوم به قوات الدعم لا تشبه السودانيين، و لا أخلاقهم ولا أعمال وخصائل الشعب السوداني، وأضاف : «كل الشعب السوداني يقف مع الجيش، وسنهزم هذا التمرد وهذه الخيانة، وهؤلاء المرتزقة القادمين من مختلف أصقاع الدنيا».
و أكد البرهان أن الجيش يُكرس عمله وجهوده الحالية لأنهاء التمرد وانهاء المحنة والخروج منها أقوياء.

و أكد البرهان أن الجيش في حربه ضد الدعم السريع يعتمد على نفسه ويُقاتل وحده من دون أي ظهير، و أوضح أن القوات المسحلة تعمل على إعادة تنظيم وتموضع الجيش في المناطق التي تمكنه من  إنهاء التمرد .

ودخل القتال بين  الجيش الدعم السريع أسبوعه العشرين دون إعلان أي طرف النصر بينما أُجبر الملايين على ترك منازلهم في العاصمة ومدن أخرى.

 

الوسومالبرهان التمرد الحرب الدعم السريع قائد الجيش السوداني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البرهان التمرد الحرب الدعم السريع قائد الجيش السوداني

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق

 

اقتحمت  قوات الدعم السريع على نحو مفاجئ بلدتي «جريوة ورورو» بمحلية التضامن في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان.

الخرطوم _ التغيير

وبثت عناصر من قوات الدعم مقاطع فيديو على منصة «إكس»، أكدوا فيها وجودهم داخل المناطق التي تبعد نحو 70 كيلومتراً من مدينة الدمازين عاصمة الولاية، التي تضم مقر الفرقة الرابعة للجيش السوداني.
وكانت «قوات الدعم السريع» تقدمت في سبتمبر  الماضي، وبسطت سيطرتها على بلدة رورو، إلا أنها انسحبت، وعادت أدراجها لتنضم إلى قواتها الرئيسية المتمركزة في الدالي والمزوم داخل ولاية سنار.

و في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الدعم السريع  سيطرتها على بلدتي «جريوة ورورو» قال الجيش السوداني إنه استعاد السيطرة على بلدة اللكندي بولاية سنار،  ما خلف حالة نزوح جديدة.

وحسب بيان للجيش السوداني فإن قوات العمل الخاص بالفرقة 17 مشاة – سنجة وبإسناد من الكتيبة الإحتياطية بالفرقة الرابعة بالدمازين في إقليم النيل الأزرق، استولت أمس الخميس على بلدة اللكندي وعدد من المناطق على ذات المحور بشمال الروصيرص حتى قرية أبو تيقا شمالي اللكندي.

وتابع البيان :«تم طرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية من داخل منازل المواطنين والأعيان المدنية».

وتقع بلدة اللكندي جنوب شرق سنجة قرب كركوج ومدخل جسر ود العيس على الضفة الشرقية للنيل الأزرق المؤدي إلى مدينة سنجة.

وكان الجيش السوداني قد أطبق حصاره على سنجة عاصمة ولاية سنار منذ أسبوعين بعد أن استعاد السيطرة على منطقة جبل موية الاستراتيجية وأبو حجار ومدينة الدندر وعدة بلدات في طريقه إلى سنجة.

الوسومالجيش الدعم السريع اللكندي النيل الأزرق سنار

مقالات مشابهة

  • تجدد الاشتباكات اليوم بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة السودانية الخرطوم
  • الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق
  • الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن.. هذه تفاصيل زيارة حميدتي
  • عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها
  • عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
  • الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم..
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع