أغسطس 28, 2023آخر تحديث: أغسطس 28, 2023

المستقلة/- أوضحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، آلية التعامل مع قوائم المرشحين لحين حصول كل منافس على رقم الاقتراع، مؤكدة أن الانتخابات ستجرى في موعدها المحدد، فيما أشارت إلى أن الاستعدادات ما زالت مستمرة.

وقال المستشار القانوني في إعلام المفوضية، حسن سلمان، لوكالة الرسمية و تابعته المستقلة اليوم الإثنين، “بعد استلام قوائم المرشحين، سيتم تدقيق القوائم، ومخاطبة الجهات المعنية التي ستحدد أهلية المرشح من عدمها، منها وزارات وزارة التعليم العالي والتربية والداخلية والدفاع إذا كان المرشح منتسباً للوزارتين الأخيرتين”.

وتابع، “كما تتم مخاطبة هيئة المساءلة والعدالة، بعدها تصفى كل الأسماء وترفع إلى مجلس المفوضين، وبعد ذلك تدخل تلك الأسماء القرعة للحصول على رقم الاقتراع لكل منافس”.

وأضاف، أن “مسألة تأجيل موعد الانتخابات هي من صلاحية الأمر الديواني للدولة وسياستها، أما المفوضية هي جهة مكلفة فنياً بإدارة العملية الانتخابية”، مؤكداً أن “الانتخابات قائمة، والاستعدادات مازالت جارية”.

وأشار إلى “عدم إمكانية فتح موعد جديد لتسجيل التحالفات والمرشحين، وليس هنالك وقت لمنح وقت إضافي”.

وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يوم أمس الأحد، عن أعداد التحالفات والأحزاب والأفراد المقرر مشاركتها في الانتخابات المحلية المقبلة.

وذكرت المفوضية لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “مجموع التحالفات والأحزاب والأفراد المقرر مشاركتها في الانتخابات المحلية المقبلة توزعت كالآتي:

1-عدد التحالفات المشاركة 38

2-عدد الأحزاب المشاركة دون أحزاب المكونات 28

3-عدد الأحزاب المشاركة للمكونات فقط 8

4-عدد أحزاب المكونات المشاركة 10

5-عدد المرشحين الكلي 6022

6-عدد المرشحين للتحالفات 4223

7-عدد المرشحين للأحزاب 1729

8-عدد المرشحين الأفراد 70

9-عدد المرشحين الأفراد للمقعد العام 22

10-عدد مرشحي المسيح 16

11- عدد مرشحي الصابئة 10

12- عدد مرشحي الكرد الفيليين 13

13-عدد مرشحي الشبك 5

14- عدد مرشحي الأيزيدي 4

15- عدد مرشحي المكونات 48

16- مجموع التحالفات والأحزاب والأفراد 136

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: عدد المرشحین عدد مرشحی

إقرأ أيضاً:

تأخر العراق بتهنئة الشرع.. انعكاسٌ لتعقيدات خريطة التحالفات والتوازنات الهشّة داخلياً وإقليمياً - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

شهدت العلاقات بين العراق وسوريا، فترات من التقارب والتباعد، فخلال العقود الماضية، كانت العلاقات بين البلدين تتأرجح بين التعاون والتنافس، خاصة في ظل الخلافات الأيديولوجية بين حزب البعث في العراق وحزب البعث في سوريا. وبعد عام 2003، تغيرت ديناميكية العلاقات مع سقوط نظام صدام حسين وبروز دور إيران في العراق، مما أثر على طبيعة العلاقات مع سوريا، خاصة بعد اندلاع الحرب الأهلية السورية عام 2011.

وفي خطوةٍ لافتة، امتنعت الحكومة العراقية عن إرسال برقية تهنئة رسمية إلى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، رغم الإجراءات الدبلوماسية السابقة التي أظهرت تقارباً بين البلدين، مثل إعادة فتح السفارات وتبادل التمثيل الدبلوماسي. هذا الموقف يُعيد طرح تساؤلات حول تداخل العوامل الداخلية والإقليمية في صناعة القرار العراقي، خاصة في ظلّ بيئة جيوسياسية تشهد تحولات متسارعة.

الخلفية السياسية

أوضح الباحث والأكاديمي العراقي مجاشع التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن الموقف العراقي يأتي في إطار محاولة الحكومة العراقية الحفاظ على توازن دقيق في علاقاتها الخارجية، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية الكبيرة التي تشهدها المنطقة. وأشار التميمي إلى أن التغيير الذي حدث في سوريا يمثل "أكبر انتكاسة تعرضت لها جبهة المقاومة بقيادة إيران"، مما أثر على مواقف العديد من الدول المتحالفة مع المحور الإيراني، بما في ذلك العراق.

التأثير الإيراني على السياسة العراقية

أكد التميمي أن الكتل السياسية العراقية القريبة من المحور الإيراني، والتي تشكل الكتلة الأكبر في المشهد السياسي العراقي، تلعب دوراً محورياً في تشكيل مواقف الحكومة. 

وأشار إلى أن هذه الكتل هي التي أوصلت رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى السلطة، مما يجعل من الطبيعي أن يكون هناك تردد في تطوير العلاقات مع سوريا في ظل الظروف الحالية.

ويرى مراقبون أن الموقف العراقي قد يشهد تحولاً تدريجياً في حال تحسّن العلاقات العربية مع سوريا، أو إذا ما انخفضت حدّة التوتر بين إيران والقوى الإقليمية الأخرى. لكن في الأمد القريب، يبدو أن بغداد ستستمر في سياسة "الخطوات الصغيرة"، التي تحقق مكاسب دبلوماسية دون كسر التوازنات الهشّة داخلياً وإقليمياً.  

الخطوات العراقية نحو سوريا

رغم هذا التردد، أشار التميمي إلى أن الحكومة العراقية بقيادة السوداني قد اتخذت خطوات مهمة نحو تحسين العلاقات مع سوريا، منها الاعتراف بالتغيير السياسي في دمشق، وافتتاح السفارة العراقية في العاصمة السورية، ورفع العلم السوري الجديد فوق مبنى السفارة السورية في بغداد. ووصف هذه الخطوات بأنها "أقصى ما يمكن أن تقوم به الحكومة العراقية في الوقت الحالي".

التوازن الإقليمي

وأوضح التميمي أن امتناع العراق عن تهنئة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع يعكس سعياً للحفاظ على توازن بين المحور الإيراني والمواقف العربية والتركية تجاه الأحداث في سوريا. وأشار إلى أن العراق يحاول تجنب الانحياز الكامل لأي طرف، في محاولة للحفاظ على مصالحه الإستراتيجية في المنطقة.

ردود الفعل الإقليمية

من جهة أخرى، لاحظ المراقبون أن الموقف العراقي قد يكون محكوماً بضغوط إقليمية ودولية، خاصة في ظل التباين الكبير في المواقف بين الدول العربية والإقليمية تجاه النظام السوري الجديد. فبينما تعترف بعض الدول بالتغيير السياسي في سوريا، ترفض أخرى الاعتراف به، مما يضع العراق في موقف دقيق يتطلب مراعاة جميع الأطراف.

ويبدو أن الموقف العراقي من التغيير السياسي في سوريا يعكس تعقيدات المشهد السياسي الداخلي والإقليمي. فمن ناحية، تحاول الحكومة العراقية الحفاظ على علاقاتها مع المحور الإيراني، ومن ناحية أخرى، تسعى لتجنب العزلة الإقليمية والدولية. هذا التوازن الدقيق يجعل من الصعب على العراق اتخاذ مواقف واضحة وحاسمة في ظل الظروف الحالية.

الامتناع العراقي عن تهنئة سوريا ليس مجرد حدث عابر، بل هو انعكاسٌ لتعقيدات خريطة التحالفات التي تُرسم بألوان إيرانية وعربية ودولية. في هذا المشهد، تبرز بغداد بـ"لا عنوان" يحاول البقاء فوق الصراعات، لكنّ هذه الاستراتيجية قد تتحول إلى سيف ذي حدين: ففي حين تحمي العراق من الاصطدام المباشر مع الأطراف المتصارعة، فإنها قد تُكبّده خسائرَ في فرص التعاون الاستراتيجي الطويل الأمد.  


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • المفوضية تنشر أماكن تقديم «طلبات الترشح» للانتخابات
  • نائب: تعديل قانون الانتخابات يزيد من العزوف عن المشاركة في الانتخابات
  • ترامب يلغي الفريق المكلف بمكافحة التهديدات الأجنبية للانتخابات
  • السايح يزور مكتب المفوضية في بنغازي ويؤكد دعم الانتخابات البلدية
  • رفعت قمصان: النظام الانتخابى لا يضعه الخبراء والمتخصصين ولكن السياسيين والأحزاب
  • القانونية النيابية توضح آلية اختيار اللجنة الاستشارية الدولية بشأن قضية نفط الإقليم
  • تأخر العراق بتهنئة الشرع.. انعكاسٌ لتعقيدات خريطة التحالفات والتوازنات الهشّة داخلياً وإقليمياً
  • تأخر العراق بتهنئة الشرع.. انعكاسٌ لتعقيدات خريطة التحالفات والتوازنات الهشّة داخلياً وإقليمياً - عاجل
  • «مصر أكتوبر» يكثف جهوده لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات
  • الإعمار توضح آلية احتساب النقاط والمفاضلة للمتقدمين على قروض الإسكان