"إيني" الإيطالية تبدأ إنتاج النفط والغاز قبالة ساحل العاج
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت شركة "إيني" الإيطالية النفطية العملاقة، الاثنين، أنها بدأت إنتاج النفط والغاز الطبيعي من حقل بالين الواقع قبالة سواحل ساحل العاج، بعد أقل من عامين على اكتشافه.
وقالت إيني في بيان إن حقل بالين يمثل "أكبر اكتشاف للمحروقات في الحوض الرسوبي لساحل العاج" و"أول مشروع بدون انبعاثات" في أفريقيا.
وستتم إدارة الإنتاج بالاشتراك مع شركة بتروسي هولدينغ الوطنية.
في المرحلة الأولى، سيتم الإنتاج من خلال وحدة عائمة قادرة على معالجة 15 ألف برميل من النفط يومياً وحوالي 25 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز المصاحب.
وسيرتفع الانتاج في المرحلة الثانية المقررة في نهاية عام 2024 إلى 50 ألف برميل يوميا من النفط ونحو 70 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز.
وتهدف المرحلة الثالثة إلى زيادة الإنتاج إلى 150 ألف برميل يوميا من النفط و200 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز.
واشارت "إيني" إلى أن المشروع "يعتمد على أفضل التقنيات المتاحة لتقليل انبعاثات" الغازات الدفيئة.
أما "الانبعاثات المتبقية فسيتم تعويضها" من خلال مبادرات مختلفة "من ضمنها تأمين أفران محسنة للمجتمعات المحلية، مما يلغي استهلاك الخشب أو الفحم لأغراض الطهي".
يعود وجود "إيني" في ساحل العاج إلى الستينيات، وبالإضافة إلى الكتلتين في حقل بالين، تمتلك الشركة الايطالية أربع كتل أخرى في مياه ساحل العاج العميقة، بالاشتراك مع شركة بتروسي، المملوكة للدولة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط إيني نفط طاقة النفط إيني طاقة ساحل العاج یومیا من
إقرأ أيضاً:
دولة آسيوية تتراجع عن فكرة انسحابها من أوبك+
الاقتصاد نيوز — متابعة
تراجعت قازاخستان عن تلميحها بالانسحاب من تحالف أوبك+، وسط الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها البلاد من أجل خفض إنتاجها النفطي، بهدف الامتثال الكامل لحصتها الإنتاجية المُتفق عليها.
وأكد وزير الطاقة القازاخستاني المُعين حديثًا، إرلان أكينزينوف، أن بلاده تفي بالتزاماتها في إطار أوبك+، وتُجري حوارًا مستمرًا مع التحالف لإيجاد "حلول مقبولة من الطرفين" لإدارة إنتاجها النفطي.
وأضاف: "مشاركتنا في أوبك+ أداة مهمة لضمان الاستقرار العالمي.. قازاخستان ستتابع مصالحها الوطنية مع مراعاة التزاماتها الدولية"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ.
كان الوزير أكينزينوف قد صرّح، منذ ساعات قليلة في حواره مع وكالة رويترز، بأن قازاخستان ستُعطي الأولوية للمصالح الوطنية على مصالح تحالف أوبك+ عند تحديد مستويات إنتاج النفط.
وشدّد الوزير -في حواره- على أن قازاخستان لم تتمكن من خفض إنتاج النفط في مشروعاتها الـ3 الكبرى نظرًا إلى سيطرة شركات أجنبية كبرى عليها، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وقال أكينزينوف: "التصرف وفقًا للمصالح الوطنية.. هذه صياغة عامة، لكنها تُغطي تمامًا الوضع الحالي بأكمله.. التصرف وفقًا للمصالح الوطنية فقط.. نحن بصدد زيادة الإنتاج في حقل تنغيز، وسندعم ذلك بكل السبل الممكنة".
إنتاج النفط في قازاخستان
على صعيد إنتاج النفط في قازاخستان، فقد أعلنت الدولة انخفاضًا بنسبة 3% في الأسبوعَيْن الأولين من أبريل/نيسان مقارنةً بمتوسط إنتاجها في مارس/آذار، إلا أنها تجاوزت مع ذلك حصة أوبك+ بعد أن انتهت شركة شيفرون الأميركية من توسعة كبيرة في حقل تنغيز النفطي.
"كاشاغان" و"كاراتشاغاناك"، هما مشروعان كبيران آخران في البلاد، تُشغّلهما أيضًا شركات نفط غربية كبرى؛ ووفقًا للوزير، تُمثل المشروعات الـ3 نحو 70% من النفط المُنتج في قازاخستان.
وتعهدت قازاخستان -وهي واحدة من أكبر 10 منتجين للنفط في العالم إذ تضخ نحو 2% من النفط العالمي- بتعويض فائض الإنتاج عن طريق خفض إنتاج النفط حتى يونيو/حزيران 2026.
وصرح وزير الطاقة إرلان أكينزينوف، بأنه في حين ستجري حكومته محادثات مع الشركات الغربية الكبرى لتحسين امتثالها لحصص أوبك+، إلا أنها لا تملك نفوذًا كبيرًا عليها.
وقال أكينزينوف، في حواره مع وكالة رويترز الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة: "لا نستطيع.. لا نتحكم في هذه العمليات هناك، لأن شركاءنا الدوليين هم من يتخذون القرارات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام