إيران تعرب عن رغبتها في عودة العلاقات مع دولة عربية جديدة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، أن طهران تولي أهمية للعلاقات مع البحرين، مشيرة إلى أن المحادثات غير المباشرة مستمرة.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، تحدث المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية "ناصر كنعاني"، اليوم الإثنين في مؤتمره الصحفي اليومي، عن العلاقات مع البحرين، قائلا إن "إيران تولي أهمية لعلاقاتها مع البحرين في إطارها الخاص، و يتم تبادل الرسائل وتستمر المحادثات غير المباشرة".
واعتبر كنعاني أن تطوير علاقات إيران مع كافة دول المنطقة ودول الجوار على أساس المصالح المشتركة يعتبر مبدأ بالنسبة للحكومة الإيرانية.
وأضاف: "ومع البحرين لدينا اعتبارات وتوقعات وسنتبع هذا المسار من خلال الدبلوماسية".
.
وجدير بالذكر أنه في يونيو الماضي، أعادت إيران افتتاح سفارتها بالرياض، وجاء ذلك بعد 3 أشهر من توقيع اتفاق بين السعودية وإيران لاستئناف العلاقات بينهما برعاية صينية.
وبالأمس، كشف المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الأحد، أن طهران أبلغت رغبتها بإعادة فتح السفارة الإيرانية في طرابلس.
ووفقا لـ "بوابة إفريقيا الإخبارية"، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال لقائه النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، أن طهران تعمل على إعادة فتح سفارتها في طرابلس تأكيداً على نية إيران تفعيل كافة أوجه التعاون المشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مع البحرین
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".