RT Arabic:
2025-04-02@08:16:39 GMT

بعض حلفاء واشنطن يتحولون لخصوم – فما الحل؟

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

بعض حلفاء واشنطن يتحولون لخصوم – فما الحل؟

من مبدأ "لا رومانسية في العلاقات الدولية" يحلل البروفيسور مارك كاتز التحالفات الحالية مع الولايات المتحدة، ويرى أن على واشنطن أن تتخذ مسارا جديدا مع "حلفائها".

كشفت قضية أوكرانيا ضعف التحالفات مع الولايات المتحدة الأمريكية. فمعظم الحكومات في جنوب العالم وحتى بعض الحلفاء الغربيين لم تؤيد أمريكا. بل استمروا في شراء النفط الروسي والتجارة مع موسكو.

ونشطت التجارة بين الإمارات العربية المتحدة وإيران بسبب الحماية الأمريكية غير الكافية. ورفضت دول عديدة فرض عقوبات اقتصادية على الصين، بل حتى تجارة أمريكا مع الصين استمرت من خلال دول ثالثة.

والسؤال هو "ما الذي يمكن لواشنطن أن تفعله؟"

والجواب الأمثل على هذا السؤال هو "سياسة بالمرستون". واللورد بالمرستون هو من شكّل السياسة الخارجية للامبراطورية البريطانية من عام 1830 وحتى عام 1865. اعتمدت سياسة بالمرستون على مبدأ: ليس لنا حلفاء أبديون وليس لنا أعداء أبديون. والشيء الوحيد الثابت هو مصالحنا.

والدرس الذي يجب على واشنطن أن تتعلمه هو أن الحلفاء الأضعف لا يقيمون معها علاقات لأنهم معجبون بديمقراطيتها، بل لأن مصالحهم تقتضي ذلك. وقد تتغير الأمور بمجرد أن تتغير هذه المصالح. وعلى الولايات المتحدة أن تعامل هؤلاء "الحلفاء" بالمثل. فمثلا على أمريكا أن لا تسمح بتعاون الهند مع روسيا كما منعت الهند أمريكا من التعاون مع خصمها "باكستان".

ويرى البروفيسور أنه يتعين على أميركا أن تنتهج سياسة خارجية بالمرستونية تتجنب رؤية العالم من منظور حلفاء أبديين وأعداء أبديين، ولكنها تركز بدلاً من ذلك على تحديد وإعادة تقييم نقاط التقاء المصالح الأميركية ونقاط تباعدها مع مصالح الحكومات الأخرى في المستقبل.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إرسال حاملة طائرات ثانية إلى منطقة الشرق الأوسط ونشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية في المنطقة، وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.

وذكر المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، إن حاملة الطائرات «كارل فينسون» ستنضم إلى مجموعة حاملة الطائرات «هاري إس ترومان» «لمواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع العدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة.

وأضاف بارنيل، في إشارة إلى القيادة العسكرية الأمريكية المسؤولة عن الشرق الأوسط: «لإكمال الموقف البحري للقيادة المركزية الأمريكية، أمر الوزير أيضًا بنشر أسراب إضافية وأصول جوية أخرى من شأنها تعزيز قدراتنا الدفاعية في مجال الدعم الجوي».

مقالات مشابهة

  • أمريكا ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
  • سياسة ترامب في مسألة الرسوم الجمركية أثرت على التجارة الدولية
  • واشنطن تدرس توسيع مشاركة الحلفاء في المهام النووية للناتو
  • من اليمن إلى أمريكا.. واشنطن أمام خيارين.. الانسحاب أو الاستنزاف!
  • الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
  • خبير: انسحاب واشنطن من الناتو مستبعد.. وترامب يستخدمه للضغط على الحلفاء
  • التجارة البريطاني: لا نستبعد فرض رسوم جمركية انتقامية على الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة: تشكيل حكومة سورية جديدة خطوة إيجابية لكن من المبكر تخفيف العقوبات
  • NYT: كيف عزّز ترامب انعدام الثقة ودفع حلفاء الولايات المتحدة بعيدا؟
  • "نيويورك تايمز": ترامب أجج انعدام الثقة ودفع حلفاء الولايات المتحدة بعيدا