علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بيغ، على تقارير حول التمييز ضد اليابانيين بالصين على خلفية التطورات حول محطة فوكوشيما-1، مؤكدا أن بكين تحمي حقوق الأجانب في البلاد.

إقرأ المزيد اليابان تحتج بسبب اتصالات هاتفية "متطفلة" من الصين بشأن تصريف مياه فوكوشيما

وردا على سؤال صحفي بهذا الخصوص قال وانغ وين بين: "تحمي الصين بثبات السلامة والحقوق القانونية للمواطنين الأجانب في الصين وفقا للقوانين".

وأشار إلى أن الصين تدعو الجانب الياباني لاحترام المخاوف المبررة لجميع الأطراف والوقف الفوري لإلقاء المياه الملوثة إشعاعيا وإجراء مشاورات شاملة مع الدول المجاورة والأطراف المعنية الأخرى.

وأفادت وسائل الإعلام، سابقا، بتلقي عدد من البلديات اليابانية والمنظمات الأخرى مكالمات هاتفية ذات محتوى سلبي فيما يتعلق بقرار الحكومة اليابانية بدء تفريغ المياه بالتريتيوم من محطة فوكوشيما النووية في المحيط.  كما تم تسجيل إجراءات تمييزية ضد عدد من المنظمات اليابانية العاملة في الأراضي الصينية. مثلا، قام مجهولون بإلقاء الحجارة والبيض على مدرستين يابانيتين. من جهتها حثت وزارة الخارجية اليابانية المواطنين اليابانيين في الصين على عدم التحدث باللغة اليابانية بصوت عال. وفرضت الصين قبل ذلك حظرا شاملا على واردات المأكولات البحرية من اليابان.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا فوكوشيما

إقرأ أيضاً:

BYD الصينية تزيح تيسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم

تمكنت شركة "BYD" الشركة الصينية الرائدة في مجال السيارات الكهربائية من إزاحة شركة "تيسلا" عن عرش السيارات الكهربائية الذي تربعت عليه سنوات.

وبحسب أرقام، نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فقد تمكنت من بيع حوالي 595 ألف سيارة في عام 2024، وهو ما يزيد بـ 100 ألف عن ما باعته "تيسلا" في ذات العام والذي بلغ حوالي 495 ألف سيارة.

وظلت شركة "تيسلا" رائدة السيارات الكهربائية في العالم تهيمن على ذلك السوق بشكل كبير جدا حتى عام 2023، حيث بدأت الشركة الصينية بمدارة شرسة معها، توجت في 2024 بإزاحتها عن عرش سوق السيارات الكهربائية.


ويبدو أن هذه هي البداية فقط، بحسب تقرير "سي إن إن"، ففي الأسبوع الماضي كشفت الشركة الصينية عن تقنية شحن ثورية للبطاريات، تقول إنها تضيف مدىً يصل إلى 250 ميلاً في خمس دقائق، متجاوزةً بذلك شواحن "تيسلا" الفائقة، التي تستغرق 15 دقيقة لإضافة 200 ميل.

وفي الشهر الماضي، أطلقت "BYD" نظام "غودز أي" ، وهو نظام متقدم لمساعدة السائق بالقيادة وينافس ميزة القيادة الذاتية الكاملة في "تيسلا"، دون أي تكلفة إضافية لمعظم سياراتها.

تأسست شركة "BYD" عام 1995 على يد وانغ تشوانفو في مدينة شنتشن الصينية الكبرى، وهي شركة صناعة السيارات الأولى في البلاد. وتُصدّر سيارات الأجرة والحافلات الكهربائية وغيرها من المركبات إلى أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.

واستحوذت "BYD" على 32 بالمئة من إجمالي مبيعات سيارات الطاقة الجديدة في الصين، أكبر سوق سيارات في العالم، العام الماضي، متجاوزةً بذلك حصة "تيسلا" السوقية البالغة 6.1 بالمئة، وفقًا لجمعية سيارات الركاب الصينية.

وأعلنت شركة BYD"" عن مبيعات بقيمة 107 مليارات دولار أمريكي لعام 2024، بزيادة قدرها 29 بالمئة عن العام السابق، وذلك من خلال تسليم 4.27 مليون سيارة، بما في ذلك السيارات الهجينة. وبالمقارنة، بلغت إيرادات "تيسلا" لعام 2024 نحو 97.7 مليار دولار أمريكي، حيث سلمت 1.79 مليون سيارة تعمل بالبطاريات. وقد انخفض معدل تسليمها السنوي لأول مرة العام الماضي بنسبة 1.1 بالمئة.



وبخلاف "تيسلا"، التي رسّخت مكانتها كعلامة تجارية فاخرة، بنت "BYD" نجاحها على سهولة الوصول إلى أسعارها. يبدأ سعر طرازها الأساسي من أكثر بقليل من 10,000 دولار أمريكي في الصين، وهو جزء بسيط من تكلفة طراز "تيسلا" الأقل تكلفةً موديل 3، والذي يُباع بأكثر من 32,000 دولار أمريكي.


مقالات مشابهة

  • جامعة توكاي اليابانية تستضيف معسكر منتخب الجودو
  • مؤشر الأسهم اليابانية يغلق عند أدنى مستوى في 8 أشهر
  • تراجع مؤشرات الأسهم اليابانية
  • أزمة الفيلة بين ملاوي وزامبيا.. نزاع بين حماية الحياة البرية وحقوق الإنسان
  • رئيس الحكومة اللبنانية: ماضون في بسط سلطة الدولة على كامل أراضينا
  • الخارجية الروسية: الصين غير مستعدة للانضمام إلى الحوار الروسي الأمريكي المحتمل بشأن الاستقرار الاستراتيجي
  • BYD الصينية تزيح تسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم
  • BYD الصينية تزيح تيسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين الصمت الدولي والأممي تجاه العدوان الأمريكي السافر على الأحياء المدنية
  • الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية