علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بيغ، على تقارير حول التمييز ضد اليابانيين بالصين على خلفية التطورات حول محطة فوكوشيما-1، مؤكدا أن بكين تحمي حقوق الأجانب في البلاد.

إقرأ المزيد اليابان تحتج بسبب اتصالات هاتفية "متطفلة" من الصين بشأن تصريف مياه فوكوشيما

وردا على سؤال صحفي بهذا الخصوص قال وانغ وين بين: "تحمي الصين بثبات السلامة والحقوق القانونية للمواطنين الأجانب في الصين وفقا للقوانين".

وأشار إلى أن الصين تدعو الجانب الياباني لاحترام المخاوف المبررة لجميع الأطراف والوقف الفوري لإلقاء المياه الملوثة إشعاعيا وإجراء مشاورات شاملة مع الدول المجاورة والأطراف المعنية الأخرى.

وأفادت وسائل الإعلام، سابقا، بتلقي عدد من البلديات اليابانية والمنظمات الأخرى مكالمات هاتفية ذات محتوى سلبي فيما يتعلق بقرار الحكومة اليابانية بدء تفريغ المياه بالتريتيوم من محطة فوكوشيما النووية في المحيط.  كما تم تسجيل إجراءات تمييزية ضد عدد من المنظمات اليابانية العاملة في الأراضي الصينية. مثلا، قام مجهولون بإلقاء الحجارة والبيض على مدرستين يابانيتين. من جهتها حثت وزارة الخارجية اليابانية المواطنين اليابانيين في الصين على عدم التحدث باللغة اليابانية بصوت عال. وفرضت الصين قبل ذلك حظرا شاملا على واردات المأكولات البحرية من اليابان.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا فوكوشيما

إقرأ أيضاً:

تحديات القيادة وحقوق الجماعات!!

بقلم : تيمور الشرهاني ..

تعتبر قضية التصويت على ثلاثة قوانين في سلة واحدة بمثابة نافذة تسلط الضوء على التعقيدات السياسية والاجتماعية التي يعيشها العراق. ففي خضم هذا المشهد، يظهر دور الجماعات المختلفة في الساحة السياسية وكيفية تفاعلها مع القضايا الحساسة.
حصل الإخوة العرب السنة على عفو عام يشمل شريحة واسعة منهم، وهو ما يعد إنجازاً مهماً في سياق محاولة تعزيز المصالحة الوطنية. لقد عانت هذه الجماعة لفترة طويلة من التهميش والإقصاء، ويُعتبر هذا العفو بمثابة انتصار كبير للقوى السياسية السنية، خاصة مع اقتراب الانتخابات.
على الجانب الآخر، حقق الأكراد إنجازاً تاريخياً من خلال استعادة أراضٍ فقدوها منذ أكثر من 40 إلى 50 عاماً. يمثل هذا الحق المكتسب نقطة تحول في تاريخهم ويعكس تطلعاتهم نحو تحقيق الهوية والسيادة.
ومع ذلك، تبقى القضية الشيعية محاطة بالجدل، حيث تم التركيز على قانون الأحوال الشخصية الذي يتيح الزواج والطلاق وفقاً للمذهب. بينما كان يمكن أن تكون الأولوية للمطالبة بحقوق الشهداء والسجناء وإعادة إعمار المناطق المتضررة، يبدو أن القضايا الشخصية استحوذت على الاهتمام.
هذا الأمر يطرح تساؤلات حول كفاءة القوى السياسية الشيعية وقدرتها على قيادة البلاد، خاصة وأنها تمثل الأغلبية السكانية. هل يُعقل أن يتم إغفال القضايا الأكثر إلحاحاً في ظل الظروف الراهنة؟
سيما إن التحديات التي تواجه العراق تتطلب وعياً سياسياً عميقاً ورؤية واضحة للمستقبل من جميع الأطراف، لذا يجب أن تكون الأولويات متوافقة مع تطلعات الشعب العراقي في تحقيق العدالة والمساواة واستعادة الحقوق وإن مستقبل العراق يعتمد على كيفية تعامل قياداته مع هذه القضايا الجوهرية.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • ترامب "يسحب يده" من الإنفاق على الناتو: نحمي دوله ولا تحمينا
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب محافظة “فوكوشيما” اليابانية
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب محافظة "فوكوشيما" اليابانية
  • بقوة 5.2 درجة.. زلزال جديد يضرب "فوكوشيما" اليابانية
  • «سلامة الغذاء» تبحث مع مصدري النباتات الطبية دفع عمليات التصدير إلى الأسواق الخارجية
  • الصين تحافظ على صدارتها كأكبر قوة صناعية عالميا للعام الـ 15
  • الخارجية الصينية ترد على ترامب: ليس لنا علاقة بتشغيل قناة بنما
  • تحديات القيادة وحقوق الجماعات!!
  • الصين تحافظ على صدارتها كأكبر قوة صناعية عالمياً للعام الـ 15
  • وزير الخارجية الأمريكي: ملفات التشدد تجاه الصين وإيران وأوكرانيا