حذرت منظمات المجتمع المدني من مختلف أنحاء غرب إفريقيا، مجموعة "إيكواس" من المضي بخيار الحرب في النيجر، معتبرة أن الصراع المسلح سيفاقم معاناة الناس.

إقرأ المزيد المجلس العسكري بالنيجر: لا نتحمل مسؤولية ما قد ينجم عن رفض السفير الفرنسي المغادرة

وفي بيان مشترك، على خلفية الاضطرابات السياسية المستمرة في النيجر، حذر تحالف يضم العديد من منظمات المجتمع المدني في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس" علنا الأحد من إجبار المنطقة على الدخول في صراع مسلح.

وقال التحالف إن مثل هذا النهج لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة الناس.

وقال الدكتور ذكر الله معلم إبراهيم، رئيس التحالف "إن التحالف يرفض محاولات صناع القرار لدفع المنطقة نحو صراع مسلح، الأمر الذي سيؤدي بكل المقاصد والأغراض إلى مضاعفة البؤس والعنف ومعاناة المواطنين".

واعتبر ابراهيم أن "التهديد بالحرب والتعبئة الفعلية للخيارات العسكرية في سياق الأزمة السياسية، ليس في مصلحة شعب النيجر وبقية دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا".

ودعا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى "النضال من أجل الديمقراطية، كوسيلة لاستعادة السلام والنظام في المنطقة".

وبينما تتواصل استعدادات "إيكواس" للتدخل العسكري في النيجر، أعلنت القوات المسلحة في النيجر حالة تأهب قصوى، تحسبا لأي "مفاجأة" ولضمان الرد المناسب، بالتزامن مع طرد السفير الفرنسي من البلاد.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في النيجر دعت إلى "إنشاء ممرات إنسانية في البلاد، معربة عن قلقها لأن "الوضع الحالي يضيف عبئا ثقيلا على المشهد الإنساني المتردي بالفعل، حيث ينتشر سوء التغذية الحاد بين الأطفال مرتفع للغاية وهو من الأسوأ في غرب وشرق أفريقيا، ووسط أفريقيا".

واستولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من يوليو، بعدما اتهم الرئيس المعزول محمد بازوم بالاخفاق أمنيا واقتصاديا واجتماعيا.

وذكرت مصادر مطلعة أن المجلس الانتقالي في النيجر أعلن استعداده للإفراج عن بازوم، مقابل رفع دول "إيكواس" العقوبات عن النيجر.

المصدر: RT 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إفريقيا إيكواس فی النیجر

إقرأ أيضاً:

عميد جامع الجزائر يستقبل وفدا وزاريا من النيجر

إستقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، وفدا وزاريا من دولة النيجر برئاسة وزير البترول صحابي عمرو، ووزير الري والتطوير والبيئة، مايزاما عبدولاي.

وحسب بيان لعمادة جامع الجزائر، تم التطرق خلال اللقاء، إلى العلاقات الودية والأخوية التي تربط بين الشعبين الجزائري والنيجري.

كما تم التطرق إلى العلاقات الودية والأخوية بين الشعبين الجزائري والنيجري وسبل التعاون وتشبيك العلاقات. لا سيما فيما يخص التكوين الدكتورالي لفائدة الطلبة من دولة النيجر، على مستوى المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية، دار القرآن.

وهنا، أكد العميد أن المدرسة ستفتح أبوابها لأبناء إفريقيا، من طلبة العلم لتحضير شهادة الدكتوراه، وسيكون للنيجر حظها ونصيبها.

مشيرا إلى أن جامع الجزائر هو مركز حضاري إشعاعه الديني والعلمي يمتد إلى كل العالم الإسلامي، لا سيما في البلاد المجاورة.

وذكر الشيخ القاسمي الحسني في هذا الخصوص أن النيجر تعد جزءا من هذا الجوار القريب. الذي يراد أن يكون له نصيب في هذه الرسالة التي يقوم بها الجامع.

معبرا عن تطلعه لتوسيع نطاق التعاون بين الجزائر والنيجر وأن يتطور فتتوسع المشاريع المشتركة. لتزيد من توثيق ومتانة علاقات الأخوة والتعاون بين الشعبين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية لنظرائه العرب: مصر تحذر من فكرة تهجير الشعب الفلسطينى
  • حساب المواطن: رفض الزيارة الميدانية يؤثر على أهلية المستفيد المستقل
  • المنطقة الاقتصادية الخاصة (توباكت) ترد على مخاوف أهالي تاورغاء وتطمئنهم بشأن الأراضي
  • مؤتمر وطني في النيجر يناقش مستقبل البلاد
  • أبو العينين: مصر نموذج عالمي للتنمية الاقتصادية ورسالتها تجاه فلسطين تاريخية ومشرفة
  • عميد جامع الجزائر يستقبل وفدا وزاريا من النيجر
  • طُفيليات بورتسودان..!!
  • غالبية إسرائيلية تؤيد المضي قدما في المرحلة الثانية من الصفقة
  • الحرب الاقتصادية الأمريكية على اليمن على ضوء التجربة الروسية الإيرانية
  • منتدى الجزيرة يبحث السبت بالدوحة التوازنات الجديدة في المنطقة