دبي: يمامة بدوان

شارك سلطان النيادي في تجربة فيزيائية حول تأثير نظرية المحور الوسيط على الأجسام في بيئة انعدام الجاذبية على متن محطة الفضاء الدولية، من خلال مقطع فيديو، مدته 53 ثانية، نشره على منصة «إكس»، ظهر فيه وهو يستخدم أداة معدنية من ثلاثة أطراف، تدور في حركة معاكسة عند دفعها إلى الأمام.

ويعود تأثير نظرية المحور الوسيط إلى قانون نيوتن الأول، أو في ما يُعرف بالقصور الذاتي أو «قانون العطالة»، وهو خاصية مقاومة الجسم المادي لتغيير حالته من السكون إلى الحركة بسرعة منتظمة وفي خط مستقيم، ما لم تؤثر فيه قوة تغير من حالته.

وبحسب النظرية، فإن القوة المطلوبة لتغيير حركة جسم ما، تعتمد على كتلة ذلك الجسم، التي كلما كبرت كان تحريك الجسم أو تغيير اتجاهه وسرعته أصعب، كما سُمي أيضاً بقانون العطالة، لأن الجسم يكون قاصراً أو عاطلاً عن تغيير حالته الحركية من تلقاء نفسه بدون قوة تؤثر فيه.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي محطة الفضاء الدولية

إقرأ أيضاً:

لطيفة بنت محمد: حان الوقت لتغيير النظرة النمطية عن المرأة العربية

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمين العام لمجمع الملك فهد يطلع على تجربة مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف وزارة الداخلية توضح التعليمات والاشتراطات الخاصة بالاحتفال بعيد الاتحاد الـ 53

شهدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، وعضو المجلس التنفيذي، فعاليات اليوم الأول من الدورة الثالثة من منتدى المرأة العالمي، المُقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتنظمه مؤسسة دبي للمرأة في مدينة جميرا بدبي تحت شعار «قوة التأثير»، بمشاركة نحو 6000 مشارك يتقدمهم لفيف من السيدات الأول لعدد من الدول الصديقة، وجمع من الوزراء وكبار المسؤولين وممثلي المنظمات الدولية.
وألقت سموّها كلمةً رئيسية مُلهمة استعرضت فيها إنجازات المرأة العربية منذ مطلع التاريخ وحتى يومنا هذا، لتروي من خلالها حكاية النجاحات التي حقّقتها المرأة العربية، وبصماتها المؤثرة في مختلف المجالات، وتأثيرها اللافت الذي انعكس على ازدهار المجتمعات، مؤكدةً أنه قد حان الوقت لتغيير النظرة النمطية المأخوذة عنها لدى البعض والمبنية على أحكامٍ مسبقة.
وتطرّقت سموّها في كلمتها للحديث عن الأدوار المتعددة للمرأة العربية منذ قديم الزمان، حيث كانت دائماً قائدة وملهمة، وشريكة في السّلم وفي الحرب، حملت السّلاح دفاعاً عن وطنها وأرضها، وضمّدت الجراح، وتفتّح ذِهنها على التجارة، فعملت في النشاط التجاري وأصبحت سيدة أعمال، وعادت إلى بيتها لتكمل مسيرة بناء الأجيال والأوطان.

شجاعة تزينها القيم
وأشارت سموّ رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي إلى أن المرأة العربية تميزت بشجاعتها، فالتحقت بالخدمة العسكرية، وعملت في أكثر المهن صعوبةً كالتعليم والصحة والقضاء والعمل الدبلوماسي، لكنها ظلّت مرتديةً عباءة القيَم والأخلاق، ومتمسّكةً بمبادئها وبتقاليد مجتمعها، وصنعت التاريخ بعزيمتها الصلبة، فكانت رائدةً في مختلف المجالات.
كما تحدثت سموّها عن دور المرأة منذ فجر الإسلام، لافتةً إلى أنها خاضت مجال الطب وأثبتت براعتها فيه، وكانت تشارك في علاج جرحى المعارك لمهاراتها في الطب وتصنيع العقاقير والأدوية، وكانت صاحبة أول مستشفى ميداني في التاريخ، وارتقت بطموحاتها حتى قادت الطائرة في عام 1933، وأصبحت عالمة ذرّة في الأربعينيات، وتدرّجت في المناصب حتى أصبحت وزيرةً في الخمسينيات، وشغلت العديد من المراكز القيادية العليا، حتى وصلت إلى الفضاء وتُوِّجَت جهودها بأن أصبحت رائدة فضاء في 2021 ولا يزال عطاؤها مستمراً ولا يتوقف.
وأكدت سموّها أن الوقت قد حان لتصحيح النظرة النمطية عن المرأة في عالمنا العربي لدى البعض، وسرد قصتها المُلهمة، مشيرةً إلى أنها رمز القوة والإبداع والعطاء، وأنها ليست بحاجة لمنظورٍ حديث يطالب بحقوقها أو يعيد تشكيل مفاهيم الحرية والموازنة نيابةً عنها، مؤكدة أن المساواة بالنسبة لها أسلوب حياة، حيث تعمل وتبني وتؤسس، كما أن صوت المرأة مسموعٌ في مجتمعنا، ولدى القيادة الرشيدة التي فتحت لها كل الأبواب والآفاق للتميز في فضاءات الإبداع، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية تركت بصمتها البارزة في مختلف القطاعات وقادرة على تحقيق الريادة والإنجاز أينما كانت.
ووجّهت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد رسالة تقدير لكل امرأة إماراتية تركت بصمتها البارزة في مختلف القطاعات، واستحضرت ذكرى جدتها المغفور لها الشيخة لطيفة بنت حمدان بن زايد آل نهيان التي كانت صاحبة قرارٍ وريادة.
كما استحضرت سموّها ذكرى الشيخة حصة بنت المر، التي كانت بمثابة الصديق والمستشار لزوجها الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، بما لها من خبرة ودراية ومعرفة شاملة بإدارة الأعمال وشؤون الناس والسياسة، إلى جانب نشاطاتها وأعمالها الخيرية.
وأكدت سموّها أنّ ما ذكرته ما هو إلا جزءٌ بسيط من نتاج فِكر المرأة العربية وإسهاماتها، ولا يزال هناك الكثير من العطاء المُلهم الذي يستحق منا كل التقدير، وخصّت سموّها في هذا المقام المرأة الفلسطينية، موجّهةً لها تحية إجلالٍ على ثباتها وعزيمتها التي تتجسّد فيهما كل معاني التضحية والعطاء.
وختمت سموّها كلمتها بتوجيه دعوةٍ لتوحيد الجهود لإعادة تشكيل مستقبلٍ واعد يدعم جهود وإنجازات المرأة في جميع أنحاء العالم، بعيداً عن أي قوالب نمطية أو أحكام مسبقة، ما يتيح الفرصة لاستثمار قوة تأثير المرأة بأفضل صورة.

مقالات مشابهة

  • لطيفة بنت محمد: حان الوقت لتغيير النظرة النمطية عن المرأة العربية
  • محمد منير يشكر أنغام على زيارتها: شكرا من قلبى.. والأخيرة ترد
  • تأثير التوتر المزمن على الجسم| احذر من الاكتئاب
  • تامر هجرس يوجه رسالة لـ عادل إمام ويكشف عن حالته الصحية.. فيديو
  • إيلون ماسك.. هل يكون الوسيط لإنقاذ تيك توك من الحظر؟
  • إيلون ماسك.. هل يكون الوسيط لإنقاد تيك توك من الحظر؟
  • تحلم بالعيش في الفضاء؟ تبين أنه يضر بالصحة
  • تؤدي إلى زيادة تنغيم الأوعية الدموية.. تأثير القهوة مع الحليب وبدونه
  • المرسل الوسيط وممارسة رقابته الإعلامية
  • 7 عادات خاطئة تفعلها ليلا تؤثر على صحتك.. تجنبها