دبي في 28 أغسطس/وام/ أعرب سعيد عبد الغفار حسين الأمين العام للهيئة العامة للرياضة، عن تقديره لعطاء المرأة الإماراتية المتواصل ونجاحاتها وإنجازاتها المتفردة في شتى القطاعات الحيوية، ومن بينها الرياضة التي أثبتت فيها جدارتها وتفوقها وقدرتها على الوصول إلى منصات التتويج.
وأكد في تصريح بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، على الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في تعزيز مسيرة التنمية لدولة الإمارات واستدامة نهضتها، وذلك بفضل رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تمكين المرأة في شتى القطاعات، والدعم المتواصل للمرأة الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.


وقال: نستذكر من خلال الاحتفال بمناسبة "يوم المرأة الإماراتية" نجاحها في تحقيق الريادة في مختلف المجالات، حيث أصبحت بنت الإمارات حاضرة بقوة في مراكز صنع القرار والمناصب العليا في الدولة، مما يؤكد أن الحضور الريادي للمرأة أصبح سمة أساسية تميز دولة الإمارات، وأن دورها لا غنى عنه من أجل الوصول بالدولة إلى مراحل جديدة من التطوير والتنمية.
وأضاف "دائماً ما نحرص على تقديم الدعم المستمر اللازم لتعزيز كفاءة الرياضة النسائية والنهوض بمكانة المرأة الإماراتية مما ساهم في صنع مستقبلاً أكثر إشراقاً لها على الصعيد الرياضي، بما يلبي طموحات لاعباتنا، وتضع الهيئة العامة للرياضة تمكين المرأة رياضياً وإدارياً ضمن أولوياتها باعتبارها شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية الرياضية، كما نعمل بشكل متواصل على تعزيز حضور المرأة في مواقع اتخاذ القرار رياضياً تجسيداً لرؤى وتطلعات القيادة الرشيدة لتمكين المرأة في مختلف المجالات.

عماد العلي/ وليد فاروق

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة المرأة فی

إقرأ أيضاً:

خليفة التربوية تعزز دور المجتمع في التعليم وتنمية القيم الإماراتية

تُعد جائزة خليفة التربوية، واحدة من أبرز الجوائز في دولة الإمارات، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في مجال التربية والتعليم، وتُسهم في تعزيز دور المجتمع في دعم التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتتضمن أبرز فئات الجائزة «فئة المبادرات المجتمعية»، التي تركز على الدور الأساسي للمجتمع في دعم العملية التعليمية وتعزيز مشاركة المؤسسات والأفراد بشكل فعّال، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المجتمع والمدارس، من خلال إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في الأنشطة التعليمية، ما يعكس أهمية تكامل جميع الأطراف لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها.
وتولي الجائزة اهتماماً خاصاً بـ «فئة الأسرة الإماراتية المتميزة»، التي تبرز دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والتربوية لدى أبنائها وتشجيعهم على التفوق الدراسي والاجتماعي، وتُعد هذه الفئة مثالاً على الأسرة التي تسهم بشكل فاعل في تشكيل مستقبل أبنائها وتطوير قيمهم الوطنية والاجتماعية.
وأكد حميد إبراهيم الهوتي، الأمين العام للجائزة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 «عام المجتمع»، تترجم مكانة المجتمع في فكر القيادة الرشيدة وتعكس ما توليه من رعاية وحرص على بناء الأسرة وتعزيز ركائزها باعتبارها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، كما تعكس القيم الإماراتية الأصيلة والحرص على تعزيز هذه القيم وترسيخها لدى النشء والأجيال المقبلة.
وقال إن التطور والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات في جميع مجالات التنمية الوطنية، استند إلى جذور راسخة لقيم إماراتية جعلت من الفرد نقطة انطلاق لبناء مجتمع متكامل يشد بعضه بعضاً في تعاضده وتكافله ورسوخ أركانه، وإن تسليط الضوء على المجتمع يعد مبادرة رائدة تستنهض الهمم وتشحذ العزائم وتعضد الجهود الوطنية لمواصلة مسيرة النماء لدولة الإمارات ومجتمعها، الذي كان على مر العصور نموذجاً في وحدته وتلاحمه، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تحمل خيراً كثيراً للمجتمع من خلال البرامج والخطط التي تستهدف فئاته العمرية المختلفة.
وأشار الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إلى حرص الجائزة واهتمامها بجميع فئات المجتمع من خلال ما تقدمه من برامج وما تطرحه في دوراتها المختلفة من مجالات؛ إذ حرصت على تخصيص فئة للأسرة الإماراتية المتميزة تمنح للأسر التي قدمت إسهامات بارزة في دعم مسيرة تعليم الأبناء وتوفير البيئة التعليمية والاجتماعية التي تمكّن كل فرد من أفراد الأسرة من مواصلة تعليمه بتفوق وتميز.
وأوضح أن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي تطرحها الجائزة، تحظى بإقبال كبير، ما يعكس وعياً أسرياً ومجتمعياً راسخاً برسالة ودور الأسرة في بناء الفرد وتحقيق تلاحم المجتمع وترابطه.
وأكد أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً يحتذى في بناء الأسرة والمجتمع من خلال المبادرات والبرامج التي تسهم بصورة بارزة في تنشئة الأبناء ودعم مسيرتهم التعليمية والدفع بهم إلى التميز في المجالات التي تخدم مسيرتهم العلمية والتعليمية؛ بل وحياتهم المهنية بكل جوانبها، مشيراً إلى ما تمتلكه الدولة من منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين التي تكفل للأسرة حقوقها وكذلك البرامج والخطط التي تصون هذه الحقوق وتدعم رفاه الفرد والأسرة والمجتمع بصورة عامة ومستدامة في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها.
(وام)

مقالات مشابهة

  • خليفة التربوية تعزز دور المجتمع في التعليم وتنمية القيم الإماراتية
  • إطلاق المجلة الإماراتية لدراسات المجتمع والأسرة
  • «طيران الإمارات للآداب» يسلط الضوء على أصالة الثقافة الإماراتية
  • سفير الصين لدى الاحتلال يكشف أوجه التوافق والاختلاف معه في المجالات كافة
  • سفير الصين لدى الاحتلال يكشف أوجه التوافق والاختلاف معه في كافة المجالات
  • وزير الخارجية: ملتزمون بدعم جهود التنمية في بنين بمختلف المجالات
  • «رئيس الوزراء»: مصرحققت نهضة في مختلف المجالات مهدت لميلاد جمهورية جديدة
  • رئيس الوزراء العراقي: تعاون فى كافة المجالات مع مصر
  • «التخطيط»: مصر مستعدة لدعم العراق في مختلف المجالات
  • برلماني: الاتفاقيات بين مصر وكينيا تشير إلى مستقبل مزدهر بين البلدين