الخارجية الإيرانية تعلن موافقة العراق على نزع السلاح في كردستان
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، إن إيران والعراق توصلتا إلى اتفاق لنزع سلاح "الجماعات الإرهابية المسلحة" في إقليم كردستان العراق، ونقلها إلى أماكن أخرى الشهر المقبل.
وقال المتحدث باسم الوزارة، ناصر كنعاني، في إفادة صحافية أسبوعية: "إيران والعراق توصلتا إلى اتفاق يلتزم بموجبه العراق بنزع سلاح المسلحين الانفصاليين، والجماعات الإرهابية المتواجدة على أراضيه وإغلاق قواعدها، ونقلها إلى أماكن أخرى قبل 19 سبتمبر (أيلول) الجاري".
ولم يحدد المتحدث الأماكن التي سيُنقل لها المسلحون، ولم يعلق العراق بعد على الأمر.
المتحدث باسم وزارة #الخارجية_الإيرانية، ناصر كنعاني، أعلن أن الموعد النهائي لتنفيذ الاتفاقية الأمنية بين إيران و #العراق بشأن "نزع سلاح" الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة في إقليم كردستان العراق، هو يوم الثلاثاء 19 سبتمبر، و"هذا الموعد نهائي ولن يتم تمديده بأي شكل من الأشكال".
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) August 28, 2023ودأبت إيران على اتهام إقليم كردستان، الذي يتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق، بإيواء جماعات إرهابية متورطة في هجمات ضدها، ولطالما استهدف الحرس الثوري قواعد تلك الجماعات.
وقالت السلطات المحلية إن "الحرس الثوري الإيراني أطلق صواريخ وطائرات مسيّرة على أهداف للمسلحين في الإقليم في سبتمبر (أيلول) الماضي، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً".
وأدانت وزارة الخارجية العراقية الهجمات، وقالت قوات النخبة العسكرية والأمنية الإيرانية إنها "ستواصل استهداف من وصفتهم بالإرهابيين في المنطقة".
ایران میگوید مهلت اجرای توافق امنیتی با عراق برای «خلع سلاح» احزاب کرد ایران در اقلیم کردستان عراق را به هیچ وجه تمدید نمیکند.
ناصر کنعانی سخنگوی وزارت خارجه ایران گفت این مهلت «۲۸ شهریور» به پایان میرسد و دولت عراق متعهد شده که پس از خلع سلاح، گروههای کرد را از پادگانهای… pic.twitter.com/KbFNd2SSAT
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العراق إيران كردستان
إقرأ أيضاً:
القوات التركية تعاني من 5 مناطق استنزاف في كردستان.. ستغلق نصف ثكناتها
بغداد اليوم - بغداد
اكد الخبير في الشؤون الامنية احمد التميمي، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، ان القوات التركية تعاني من 5 مناطق استنزاف في إقليم كردستان.
وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "القوات التركية المتوغلة في 12 محورا ضمن محافظات إقليم كردستان وخاصة دهوك ووصل في بعض ثكناته العسكرية الى توغل بالعمق العراقي يصل الى 140 كم"، مبينا أنها "تواجه حرب عصابات في 70% من عملياتها لا يتم إعلانها للراي العام وخاصة التركي لتفادي حالة القلق مع تنامي معدلات وصول الجثامين بسبب الكمائن التي تشنها خلايا حزب العمال الكردستاني".
وأضاف ان "حرب الجبال هي الأكثر تعقيدا في الحروب وتحتاج الى قوات نخبة للتأقلم معها"، لافتا الى ان "تركيا تدرك جيدا بان كلما توغلت اكثر ستكون الخسائر مضاعفة وهذا ما يحدث في ظل وجود 5 مناطق تحولت الى ارض استنزاف وخاصة الزاب ومحيط اميدي وغيرها".
وأشار الى ان " انقرة لديها قرابة 80 ثكنة بينها قواعد كبيرة في العمق العراقي ستضطر الى اغلاق نصفها خلال سنوات معدودة بسبب ارتفاع فاتورة الخسائر"، مؤكدا ان "القضية الكردية في تركيا لا يمكن ان تحسم من خلال الرصاص وستصل انقرة الى مرحلة تؤمن بان الحلول السلمية هي الحل لإيقاف نزيف مستمر منذ عقود كما انه تحول الى أداة لمحاربتها في ظل تورط دول غربية عدة في اثارة المشاكل الداخلية من اجل إبقاء تركيا ضعيفة".
وكشفت مصادر أمنية، الجمعة (10 تشرين الثاني 2023)، عن قيام القوات التركية بتوسيع مناطق نفوذها ونشر قوات جديدة على الشريط الحدودي مع العراق.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "في ظل الانشغال بأوضاع غزة، فإن القوات التركية المتواجدة في إقليم كردستان قامت بتوسيع نطاق نفوذها".
وأضافت أن "القوات التركية نشرت ربايا عسكرية في مناطق جديدة من زاخو وناحية باطوفا، وأخرى ترتبط بمنطقة المحمودية القريبة من الشريط الحدودي بين كردستان وسوريا".
وأشارت إلى أن "طائرات استطلاع تركية تقوم وبشكل يومي بعمليات استطلاعية للشريط الحدودي بين العراق وسوريا، كما أن هناك انتشارا لربايا عسكرية جديدة وإجراء تنقلات في القوات البرية داخل القواعد الموجودة في الإقليم".
وتقيم تركيا قواعد وعمليات عسكرية في شمال العراق منذ 25 عامًا، وعمليات برية وجوية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، التي تنتشر في مناطق عديدة من إقليم كردستان العراق.