حملة إزالة سقف دور خامس لمخالفتة البناء في شارع الصواف باسيوط
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
في إطار تعليمات اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، للتصدي لأي عمليات بناء مخالف في المحافظة والقضاء على عشوائية البناء، تمت إزالة مخالفة بنائية في أحد الأماكن.
قام أحد المواطنين ببناء مبنى باستخدام طرق غير قانونية ومخالفة للمعايير البنائية المحددة. على الفور، تحرك فريق من حي شرق أسيوط بقيادة عبداللطيف عبدالمنعم لتنفيذ التعليمات الصادرة.
تمت إزالة السقف الخامس للمبنى العشوائي الواقع في شارع الصواف، المتفرع من شارع رياض. تم استصلاح جميع مواد البناء غير القانونية وإزالة جميع العمليات المخالفة بالكامل. كما تم مصادرة المعدات المستخدمة للبناء غير القانوني واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكد رئيس حي شرق أسيوط أهمية المتابعة المستمرة وتشكيل حملات لمنع أي تعديات جديدة وإيقاف البناء المخالف فورًا. وشدد على ضرورة التعامل بحزم وقوة في إزالة جميع أشكال التعديات وتطبيق القانون على المخالفين. يأتي ذلك ضمن جهود ترسيخ دولة القانون والتصدي للبناء المخالف والعشوائي في محافظة أسيوط.
حملة إزالة سقف دور خامس لمخالفتة البناء في شارع الصواف باسيوط حملة إزالة سقف دور خامس لمخالفتة البناء في شارع الصواف باسيوط حملة إزالة سقف دور خامس لمخالفتة البناء في شارع الصواف باسيوط حملة إزالة سقف دور خامس لمخالفتة البناء في شارع الصواف باسيوط حملة إزالة سقف دور خامس لمخالفتة البناء في شارع الصواف باسيوط حملة إزالة سقف دور خامس لمخالفتة البناء في شارع الصواف باسيوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
تحديات خطيرة تواجه إزالة الركام في غزة
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في 51 مليون طن من الركام، حيث تواجه مهمة إزالة المخلفات تحديات جسيمة بسبب احتوائها على آلاف الذخائر غير المنفجرة، ومواد وملوثات شديدة الخطورة، ومئات الجثث تحت الأنقاض، ووصفت الوكالات الدولية والأممية مهمة إزالتها بأنها معقدة.
وأوضح الخبير في الشؤون الفلسطينية، أستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن إزالة هذا الكم الضخم من النفايات والركام تُعد مهمة بالغة الصعوبة، حيث تواجه العديد من التحديات والمخاطر، وتُعد الخطوة الأولى لخطة إعادة إعمار غزة، ما يجعلها مهمة عاجلة لا بد من تنفيذها على وجه السرعة، وبشكل مدروس؛ لتسهيل الوصول إلى المنشآت والمناطق الحيوية في القطاع.
وشدد الرقب في تصريح لـ«الاتحاد» على ضرورة اتباع خطة شاملة ومتكاملة من أجل التخلص من الركام والنفايات التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على القطاع، بالتعاون مع الوكالات الأممية، لأن المهمة ثقيلة، ولا بد من تضافر جهود منظمات المجتمع الدولي للتعامل معها، وفق آليات ومعايير سليمة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 70% من مساكن غزة تعرضت للدمار الكلي والجزئي، وأن عملية إزالة الركام معقدة، وقد تمتد لسنوات بسبب وجود قنابل وألغام وصواريخ غير منفجرة، ومواد ملوثة وجثث تحت الأنقاض.
بدوره، اعتبر السفير الفلسطيني السابق لدى القاهرة، بركات الفرا، أن إزالة الأنقاض والركام تحدٍ كبير أمام إعادة ملامح الحياة الطبيعية في غزة، حيث تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين، وتمويلات ضخمة وإمكانات هائلة.
وقال الفرا لـ «الاتحاد»: «إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة استمر شهوراً طويلة، وهناك عدد كبير من القنابل والذخائر غير المنفجرة تحت الأنقاض، وهو ما يجعل إزالتها مهمة شاقة، لذلك تدعم الأمم المتحدة عمليات إزالة الركام بتقنيات متقدمة بالذكاء الاصطناعي الجغرافي والاستشعار عن بُعد، بما في ذلك (النمذجة ثلاثية الأبعاد)، لتقييم المخاطر واستراتيجيات إزالة الأنقاض».