نظمت رابطة "كاريتاس لبنان" - إقليم الجبة، صبحية في مطعم "سما قنوبين" - حديقة البطاركة برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي، يعود ريعها لدعم صندوق الإقليم، بمشاركة رئيس رابطة "كاريتاس لبنان" الأب ميشال عبود، منسق الأقاليم الأب رولان مراد، مسؤولة جهاز العلاقات الاعلامية ماغي مخلوف، رئيس ومكتب أعضاء الإقليم، فاعليات المنطقة، كهنة وأبناء رعايا الإقليم وإعلاميين.




وشكر البطريرك الراعي الحضور وعلى رأسهم الأب عبود، وقال:"إن حياتنا المسيحية ترتكز على أمرين هما المحبة والحقيقة وهذا ما يوحي به الوادي المقدس الذي نحن فيه أي وادي قنوبين، فإذا غاب إحدى الأمرين نسقط، إلى ذلك فإن المحبة والحقيقة مرتبطة بكاريتاس إلى حد بعيد، ذلك أن رسالة الكنيسة الحقيقة هي خدمة الحقيقة والمحبة وهو ما تقوم به كاريتاس وما قام به البطاركة والشمامسة الاربعة والذي هم اليوم كاريتاس، هذا لا يعني انكم الوحيدين الذين تخدمون الحقيقة والمحبة لكنه يعني أن دوركم الأساسي يرتكز عليهما منذ تأسيس رابطة كاريتاس خصوصا وأنها من أسس رسالة الكنيسة منذ نشأتها، والكنيسة هنا هي أمام أي المؤمنين".

وختم قائلا: "الحياة لا تبنى أبدا على الكذب والبغض وهذه مشكلتنا الأساسية في لبنان فهناك كذب كثير وبغض وحقد كثير، نحن بحاجة للمحبة والحقيقة على المستويين السياسي والوطني لحل مشاكلنا على كل المستويات".     وكانت كلمة للأب عبود شكر فيها للبطريرك رعايته ومحبته وصلاته الدائمة من أجل "كاريتاس".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لقاء مسيحي - إسلامي في بكركي.. الراعي: الأحد يوم صلاة من أجل إحلال السلام في جنوب لبنان وغزة

وجه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي نداءً لكل المسيحيين كي يكون الاحد المقبل يوم صلاة من أجل إحلال السلام في جنوب لبنان وغزة.  وأضاف في كلمة له بعد انتهاء لقاء رؤساء الطوائف والكتل النيابية مع امين سر الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين في بكركي: "تلقينا اتصالاً من المجلس الإسلامي الشيعي يؤكّد الحضور ولا نعلم السبب وراء الغياب".    بو عاصي   قال النائب بيار بو عاصي أن "البابا فرنسيس قلق من الوضع في لبنان وأحد الأسباب هو الفراغ الرئاسي".   وأضاف في حديث لـ"الجديد"، "أكدنا أن لبنان ليس بلدا للتسويات وهو موجود لحفظ حق ودور كل مكون".    وكان الراعي رحب في بداية اللقاء بالمشاركين، وأشار إلى انه "إجتماع العائلة اللبنانية للحوار وليسمع كل واحد الآخر، خصوصا في ظل المرحلة الصعبة التي نعيشها"، متمنيا أن تكون "زيارة أمين سر الفاتيكان مناسبة لحلول السلام وإنهاء الحرب".  وأكد أن "الفاتيكان يمنحنا الأمل الذي نحتاجه ونحن أبناء الامل والرجاء".   كلمة الراعي    صاحب النيافة الكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة الفاتيكان
يسعدني أن ارحّب بكم في زيارتكم الى لبنان والتي هي موضع ترحيب وتقدير من جميع اللبنانيين، وهي الزيارة الثانية لكم بعد الانفجار المرؤّع  في مرفأ بيروت في آب 2020.
إننا نقدّرعاليا محبة قداسة البابا فرنسيس بلبنان وتثمينه لرسالته المميّزة في الشّرق كملتقى للأديان والثّقافات والتّلاقي بين مختلف العائلات الرّوحيّة. كما اننا نشكر متابعتكم الدؤوبة والمستمرة لمختلف الهموم والشجون اللبنانية، وقد لمست هذا الامر شخصيا في خلال اجتماعنا في حاضرة الفاتيكان في آذار من العام الفائت. كما نثمن الكلام الذي اعلنتموه بالأمس من بكركي وتمنيتم فيها الوصول إلى حلول للبنان ولشعبه الذي يعاني، وأن يظل لبنان نموذجاً للعيش الواحد.
صاحب النيافة
ثمة اولويات تجمعنا مع الكرسي الرسولي وتهدف الى حماية لبنان وشعبه وترسيخ الأمن والتعافي الاقتصادي. ومن هذه الأولويات:
- إنتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن، لأن مردود الفراغ المتواصل سيء وسلبي على المستويات كافة.
- اعادة بناء الدولة ومؤسساتها والاحتكام الى الدستور من أجل المصلحة اللبنانية المشتركة، وتثبيت العيش المشترك.
- العمل على تثبيت الاستقرار الداخلي وايجاد حل للزمات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة منذ سنوات.
- السعي بكل الوسائل المتاحة لعدم تحويل لبنان ساحة للنزاعات المسلحة انطلاقا من الجنوب ، وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة وذلك من أجل وضع حد لأطماع اسرائيل التوسعية وبالتالي عدم ربط استقرار لبنان ومصالحه بصراعات بالغة التعقيد وحروب لا تنتهي.
- الحرص على افضل العلاقات مع الدول الصديقة والداعمة للبنان في هذه الظروف الصعبة، وفي مقدمها حاضرة الفاتيكان التي قدّمت ولا تزال تقدّم الدعم والمساعدة والاهتمام بشخص قداسة الحبر الأعظم وكبار المسؤولين.
 صاحب النيافة  
 يسعدنا في هذه المناسبة أن نجدد، من خلالكم، دعوتنا لقداسة البابا لزيارة لبنان، لان جميع اللبنانيين ينتظرون هذه الزيارة وينظرون اليها بوصفها أملا جديدا لهم. ويشجعنا ما تفضلتم به خلال لقائنا عن أهمية المحافظة على الوفاق الوطني بين اللبنانيين وضرورة توفير كل مقومات النجاح له، لان به خلاص اللبنانيين وقدرتهم على المحافظة على وطنهم واحدا موحدا . فاكثر ثقافة الحوار والتسامح  بين المسلمين والمسيحيين الذين يؤمنون بالله الواحد الاحد الذي لا شريك له، وينبذون بقوة الضغينة وعدم التسامح والقهر والتعصب بكل اشكالها وتحت كل سماء.
مجددا أرحّب بكم في لبنان وأثمن زيارتكم المباركة وما تحمله من بشائر خير للبنان واللبنانيين.

مقالات مشابهة

  • باحث: حال اندلاع حرب شاملة سيرى العالم بث مباشر لتدمير آليات الاحتلال في لبنان (فيديو)
  • باحث: لو اندلعت الحرب في لبنان سيشاهد العالم بثا مباشرا لتدمير آليات الاحتلال
  • علي الخطيب: موقف الراعي بالنسبة للمقاومة فرض علينا عدم المشاركة في لقاء بكركي
  • نداء من الراعي الى البطاركة والاساقفة الكاثوليك... هذا ما جاء فيه
  • مقاطعة بكركي من دون الدخول في اشتباك اعلامي
  • بكركي لا ترغب بقطيعة مع المجلس الشيعي.. والفاتيكان يؤكد اهمية انتخاب الرئيس
  • شيخ العقل: لتمتين الوحدة الوطنية في ظل التحديات
  • غانتس: يمكننا "إظلام" لبنان وتدمير حزب الله خلال أيام
  • على بارولين أن يصحح موقف الراعي... تجمع العلماء: المطلوب رئيس يؤمن بالمقاومة
  • لقاء مسيحي - إسلامي في بكركي.. الراعي: الأحد يوم صلاة من أجل إحلال السلام في جنوب لبنان وغزة