"الأرشيف والمكتبة الوطنية" بالإمارات يبدأ التحضيرات لمؤتمر الترجمة الدولي الرابع
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلن الأرشيف والمكتبة الوطنية بالامارات العربية المتحدة عن بدء التحضيرات للنسخة الرابعة من مؤتمر الترجمة الدولي، التي ستنعقد تحت شعار "نحو آفاق جديدة: الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة"، وستقام بمقره في الفترة من 23-24 أبريل 2024، ويأتي اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالنسخة الجديدة من المؤتمر بناء على ما حققه من نجاح في دوراته الثلاث السابقة، ودعا المهتمين بدراسات الترجمة وفروعها للمشاركة في هذا المؤتمر الدولي المتخصص.
وبهذه المناسبة قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: لقد بدأت الاستعدادات لتنظيم النسخة الرابعة من مؤتمر الترجمة الدولي، بعد أن أثبت هذا المؤتمر نجاحه، ورسخ مكانته فأثرى الأوساط الثقافية بمخرجاته؛ حيث كانت الجلسات الثرية بالعناوين والمواضيع المهمة قد شدت المهتمين والباحثين والأكاديميين والمختصين في حقول الترجمة وفروعها، وصارت كتبه المحكمة مرجعاً في البحوث العلمية الجادة في هذه المجالات.
وأكد أن جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية تأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتشجيع حركة الترجمة على المستويين الإقليمي والدولي في ظل مشروع تنموي حضاري متطور يهدف لنقل المعارف وتوطينها والارتقاء بالبحث العلمي في كافة حقول الترجمة وتخصصاتها، وفي سبيل تعزيز حوار الحضارات ونشر ثقافة التسامح بين جميع الشعوب والأمم.
وأضاف: لما كانت الترجمة إحدى آليات تمكين المجتمع في المستقبل، وازدهارها علامة أساسية من علامات مجتمع المعرفة وحيويته وفاعلية مؤسساتها من مقاييس تقدم الأمم؛ فإن مشروع ترجمات الذي ينضوي تحت مظلته هذا المؤتمر، بالإضافة إلى ترجمة البحوث والدراسات التي تخص دولة الإمارات العربية المتحدة كفيل بأن يجعل الأرشيف والمكتبة الوطنية من منارات الترجمة ومؤسساتها الفاعلة التي تعزز مكانة الترجمة في مجتمع المعرفة بشكله الذي نصبو إليه.
وقال: يسعدني أن أدعو جميع المهتمين بدراسات الترجمة وفروعها والمؤسسات التي تُعنى بهذا المجال داخل دولة الإمارات وخارجها للمشاركة في النسخة الرابعة من مؤتمر الترجمة، لكي نواصل النجاح والتميز الذي تحقق في الدورات الثلاث السابقة، ولكي يحقق المؤتمر الأهداف المنشودة منه في بناء مجتمعات المعرفة التي تقدم الصورة الحقيقية للمستقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر الترجمة الدولي في نسخته الرابعة سيناقش أوراق العمل التي تصله في إطار محاوره التالية: ترجمة الأرشيفات القديمة كالبريطاني والبرتغالي والهندي، ودور الترجمة في بناء المعاجم، وترجمة أدب الرحلات، والترجمة الآلية وإثراء المكتبة العلمية والطبية ما بعد كورونا، ترجمة التراث العربي والإسلامي في أوروبا عشية عصر النهضة، وإشكالية الترجمة الأدبية: ترجمة الأدب الخليجي نموذجاً، وترجمة الأدب العالمي إلى العربية: جائزة نوبل نموذجًا، وشركات الترجمة والأخلاقيات المهنية، والترجمة لذوي الهمم في عصر الذكاء الاصطناعي، ودور الأرشيف والمكتبة الوطنية في الإمارات في دعم حركة الترجمة المعاصرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي بالإمارات العربية المتحدة المكتبة الوطنية ما بعد كورونا الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «ثقافة وسياحة أبوظبي» والأرشيف والمكتبة الوطنية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة جولة إعلامية تضيء على النسخة الـ16 من «فن أبوظبي» الأرشيف والمكتبة الوطنية يضع تصفير البيروقراطية في مقدمة أولوياتهوقعت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مذكرة تفاهم مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، سعياً إلى تعزيز التعاون، وتبادل الخبرات والمعارف وتنظيم العمل المشترك، وتطبيق المواصفات والمقاييس الدولية وأفضل الممارسات المتبعة في المجالات الثقافية. وقع المذكرة عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وسعود عبد العزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وذلك في مقر الدائرة في أبوظبي.
وتنص مذكرة التفاهم على إقامة ورش عمل توعوية وتدريبية حول المشاريع الثقافية، ووضع تصوّر لبرنامج المسؤولية المجتمعية لحفظ التراث الثقافي لإمارة أبوظبي، وتطوير برنامج المسؤولية المجتمعية، وتعزيز إتقان اللغة العربية لجميع أفراد المجتمع، والتعاون في قطاع النشر، وإعداد المحاضرات المشتركة والأنشطة، والتنسيق لتنظيم واستضافة الفعاليات والبرامج. وحددت بنود المذكرة التزامات الجانبين، وشروط التصريحات الإعلامية، وحقوق الملكية الفكرية، وما يخص الإشعارات والمراسلات، ومدة سريان المذكرة وتجديدها.
تنسيق التعاون
وأكد عبدالله ماجد آل علي، أهمية المذكرة في دعم التوجه المستقبلي نحو الاقتصاد المعرفي، لافتاً إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية أصبح من صنّاع المحتوى الثقافي، بجانب دوره في جمع ذاكرة الوطن وإتاحتها وحفظها للأجيال، بهدف إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها. وأشار إلى أهمية المذكرة في تنسيق التعاون الثقافي، داعياً لمدّ جسور التعاون بين الجانبين لتبادل المعارف والخبرات والبرامج والتجارب المبتكرة في مجال الثقافة، والتعاون في تنظيم الأنشطة والفعاليات الثقافية، بما يطور المشهد الثقافي، ويعزز استدامة القطاع في الدولة لتظل مركز إشعاع ثقافي في المنطقة والعالم.
ركيزة أساسية
من جانبه، قال سعود عبد العزيز الحوسني، إن الشراكة مع الأرشيف والمكتبة الوطنية تعكس التزام الدائرة بالحفاظ على الإرث الثقافي، وتعزيز حضوره وصونه للأجيال القادمة لما يشكله من ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية. وأضاف أن هذا التعاون يتضمن توفير البرامج والأنشطة التبادلية المعرفية، التي تُثري المعارف والخبرات، وتُشكل مورداً غنياً للباحثين والمهتمين في مجال الأرشفة والمكتبات وحفظ وصون التراث الثقافي، بجانب تعزيز إتقان اللغة العربية لدى الشباب والناشئة، وإطلاق المبادرات الثنائية في مجالات النشر والارتقاء بخبرات موظفي الجانبين.