صحيفة عاجل:
2025-04-26@02:51:40 GMT

شروط دعم حليب الأطفال لمستفيدي الضمان الاجتماعي

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

شروط دعم حليب الأطفال لمستفيدي الضمان الاجتماعي

تقدم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برنامج دعم الحليب للأطفال لمستفيدي الضمان الاجتماعي، وحددت شروط استحقاق دعم حليب الأطفال، وذلك للأطفال حديثي الولادة حتى عمر سنتين.

دعم حليب الأطفال

ويعتمد استحقاق دعم حليب الأطفال لمستفيدي الضمان الاجتماعي على عمر الطفل، ولا يشترط للحصول عليه أي إجراء أو تعديل لمعلومات الطفل في الملف الموحد من قبل المستفيد، كما يعتمد استحقاق دعم الحقيبة المدرسية على حالة الابن أو الابنة في نظام نور وليس على البيانات المسجلة في المنصة، وفقا لما أوضح حساب الضمان والتمكين.

وجاءت شروط استحقاق دعم حليب الأطفال كالآتي:

أن تكون حالة أهلية مستفيد الضمان الاجتماعي " مؤهل".

أن يكون عمر الطفل من حديث الولادة إلى سنتين.

يعتمد استحقاق دعم حليب الأطفال لمستفيدي الضمان الاجتماعي على عمر الطفل، ولا يشترط للحصول عليه أي إجراء أو تعديل لمعلومات الطفل في الملف الموحد من قبل المستفيد، كما يعتمد استحقاق دعم الحقيبة المدرسية على حالة الابن أو الابنة في نظام نور وليس على البيانات المسجلة في المنصة. pic.twitter.com/rOylv8iSpl

— الضمان الاجتماعي والتمكين (@Hrsd_Tamkeen) August 26, 2023

ويمكن الاطلاع على حالة الأهلية من خلال زيارة منصة الدعم والحماية الاجتماعية ( الضمان الاجتماعي ) من هنا .

دعم مستفيدي الضمان الاجتماعي

وتواصل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تقديم حزم من برامج الدعم لمستفيدي الضمان الاجتماعي؛ تشمل بالإضافة للمعاش الأساسي، الدعم الخاص بالغذاء، ودعم الكهرباء، والدعم الخاص بالحقيبة المدرسية، إلى جانب برنامج دعم الحليب للأطفال الرضع من (حديثي الولادة إلى عُمر سنتين).

ويهدف نظام الضمان الاجتماعي المطور إلى دعم وتمكين الأفراد والأسر الأشد حاجة، وتحسين الحالة المعيشية للمستحقين، من خلال تمكينهم، وتعزيز الاستقلال المالي لديهم بالتحول من الاحتياج إلى الإنتاج، إضافة إلى تحسين القوى العاملة ومهارات المستحقين لتعزيز جودة حياتهم الاجتماعية والاقتصادية.

ويسعى نظام الضمان الاجتماعي المطور إلى إرساء الوسائل والتدابير اللازمة لمعالجة الحالات الأشد احتياجاً، وضمان حد أدنى من الدخل يلبي الاحتياجات الأساسية لكل مستفيد، من خلال تقدير الحد الأدنى المحتسب للمعاش، وتقديم الدعم المناسب، كذلك تقديم الدعم والحماية الاجتماعية للمستفيدين مع مراعاة الأكثر احتياجاً، والأكثر استحقاقاً, ووضع الآليات التي تضمن مساعدة المستفيدين.

الاستعلام عن الضمان الاجتماعي برقم الهوية

وأعلن برنامج الضمان الاجتماعي أنه تسهيلاً على جميع المستفيدين؛ يمكن الآن معرفة ومتابعة نتيجة الأهلية عبر منصة الدعم والحماية الاجتماعية من خلال برامج الدعم الخاصة بي واختيار برنامج (الضمان الاجتماعي) عبر الرابط التالي من هنا .

وتعلن أهلية الضمان الاجتماعي شهريًا، حيث أوضح برنامج الضمان المطور أن نتيجة الأهلية تظهر خلال مدة أقصاها 20 يوم عمل، والتي يتم احتسابها ابتداءً من تاريخ 9 ميلادي من كل شهر ميلادي.

ووفقًا لما حددته وزارة الموارد البشرية، يتم صرف الضمان الاجتماعي المطور لجميع المستفيدين من  للنظام القديم والمطور بتاريخ 1 من كل شهر ميلادي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وزارة الموارد البشرية الدعم لمستفيدي الضمان الاجتماعي الضمان الاجتماعي الضمان الاجتماعي الضمان الاجتماعي وزارة الموارد البشرية الاستعلام عن الضمان الاجتماعي برقم الهوية دعم حليب الأطفال دعم حليب الأطفال لمستفيدي الضمان الاجتماعي استحقاق دعم حليب الأطفال لمستفیدی الضمان الاجتماعی استحقاق دعم حلیب الأطفال من خلال

إقرأ أيضاً:

صدمات الطفولة.. كيف تترك بصمتها في العقل والجسم؟

لا تمر مشاعر القلق أو الصدمات التي يختبرها الطفل مرورًا عابرًا، بل يستمر تأثيرها العقلي والنفسي والبدني حتى مراحل متقدمة من العمر، حيث قد تظهر اضطرابات في المزاج، والاكتئاب، وقد تصل إلى الإصابة بألزهايمر. لكن الأسوأ من ذلك هو أن هذه النتائج تتفاقم إذا لم يتم تلقي العلاج المناسب.

صدمات منذ اليوم الأول في الحياة

يمكن للطفل حديث الولادة أن يختبر في يومه الأول بعد الميلاد ما يكفي من التوتر والأحداث المجهدة التي قد تصل إلى مرحلة الصدمة أو ما يُعرف بـ"التروما"، والتي تهدد الأطفال من عمر يوم واحد وحتى 18 عامًا. وبحسب وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، فإن أبرز أنواع الصدمات التي يتعرض لها الأطفال تشمل:

الإساءة أو الاعتداء النفسي أو الجسدي أو الجنسي. العنف المنزلي أو المدرسي أو المجتمعي. الحروب والكوارث الوطنية. فقدان الممتلكات أو النزوح. الفقدان المفاجئ أو العنيف لأحد الأحباء. تجارب اللجوء أو الحرب. الضغوط المرتبطة بعمل أحد أفراد الأسرة في المجال العسكري. الحوادث الخطيرة والأمراض التي تهدد الحياة. الإهمال والتجاهل والتعرض للتنمر. الأطفال في مراحل مختلفة يظهرون علامات واضحة على التأثر بالصدمات مثل القلق والاكتئاب (شترستوك)

وهو ما يظهر في صورة علامات واضحة وعديدة على الطفل، تؤكد إصابته بالصدمة أبرزها:

إعلان شعور الأطفال في سنة ما قبل المدرسة بالخوف من الانفصال والكوابيس والبكاء أو الصراخ كثيرا مع ضعف الشهية. إصابة الأطفال في عمر المرحلة الابتدائية بالقلق، والشعور بالذنب والخجل وعدم التركيز، مع صعوبة النوم والانسحاب من المجتمع وعدم الاهتمام، مع عدوانية واضحة. إصابة الأطفال في عمر المدارس المتوسطة والثانوية بالاكتئاب وإيذاء النفس وتعاطي المخدرات وأيضا الانسحاب أو عدم الاهتمام أو اتباع السلوك المحفوف بالمخاطر والعدوان. الصدمات تؤدي إلى تغيرات عصبية قد تزيد من خطر الإصابة بالأمراض النفسية (شترستوك) صورة أقرب لما يحدث حقا

في عام 2012، حاول مجموعة من الباحثين في البرازيل دراسة "تأثير ضغوط الطفولة على الأمراض النفسية" بصورة أعمق، تحديدا عبر التصوير بالرنين المغناطيسي، وقد أظهرت تقنيات التصوير العصبي العديد من التغيرات العصبية الهيكلية مثل:

انكماش الحصين وهو الجزء المسؤول عن الذاكرة في الدماغ، وأيضا انكماش الجسم الثفني وهي عبارة عن حزمة من الألياف العصبية تعمل على ربط نصفي الدماغ أحدهما مع الآخر وتبادل المعلومات. زيادة خطر الإصابة باضطرابات المزاج. زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب. زيادة خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب. إمكانية الإصابة بالفصام. زيادة احتمالات إدمان المخدرات.

وفي مقال علمي نشر بمجلة "السلوك البشري في البيئة الاجتماعية" عام 2018 أشارت الباحثة هيثر دي إلى العواقب السلبية طويلة المدى للصدمات المعقدة، تقول دي "تتسبب مثل تلك الصدمات في تغيرات عصبية حيوية تؤثر على نمو الإنسان وتسبب تغيرات كبيرة في وظائف المخ وهياكله المسؤولة عن الأداء الإدراكي والجسدي، فضلا عن أعراض جسدية وعقلية وعاطفية يمكن أن تستمر حتى مرحلة البلوغ".

مزيد من التأثيرات البدنية والنفسية والعقلية تظهر على الأطفال بوضوح عقب التعرض للصدمات أبرزها:

إعلان الشعور بالإجهاد البدني وأعراض جسدية مثل الصداع وآلام المعدة غير المبررة. تأثر القدرات المعرفية والعمليات العاطفية العقلية فتصبح أمور مثل حل المشكلات والتخطيط وتعلم معلومات جديدة، والتفكير وفق منطق فعال أمرا صعبا وغير ممكن. تدني احترام الذات والشعور بعدم القيمة والعار، والذنب واللوم المتواصل للذات والشعور بالعجز. صعوبة في إدارة العواطف التي تصبح مع الوقت عامرة بالخوف والقلق. تأثر قدرات الطفل على تكوين علاقات اجتماعية مع الأصدقاء أو مقدمي الرعاية أو المحيطين به بشكل طبيعي. مشاعر القلق والصدمات التي يختبرها الطفل تؤثر عليه حتى مراحل متقدمة من العمر (شترستوك) من التهاب الأعصاب إلى ألزهايمر

الأطفال أكثر عرضة للتأثر بالأحداث المجهدة في حياتهم بسبب ضعف قدرتهم على التعامل مع التوتر. وقد ربط باحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية -بالتعاون مع عدة مراكز أخرى- بين ضغوط منتصف العمر وصدمات الطفولة، وزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر نتيجة لارتفاع مستويات بروتين بيتا أميلويد، الذي يعد بروتينًا أساسيًا في تطور مرض ألزهايمر، بالإضافة إلى زيادة احتمالات الإصابة بالتهاب الأعصاب.

ويقول الباحث إيدر إرينازا أوركيو، أحد المشاركين في الدراسة، إن الاستجابة للتوتر تختلف بين الأفراد؛ ففي حين يتراكم بروتين الأميلويد لدى الرجال، تصاب النساء بضمور الدماغ. ويزداد الأثر بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الأمراض النفسية، حيث يتأثرون لاحقًا بانخفاض حجم المادة الرمادية في أدمغتهم مع تقدمهم في العمر.

هكذا تُجنب طفلك المعاناة مبكرا

"لا يمكن تجنيب الأطفال الصدمات أو المعاناة، فهي خارج دائرة التحكم، كالمرض أو التعرض لمشاهد سيئة، أو الحوادث وغيرها". تحسم الأخصائية النفسية دعاء السماني الأمر مؤكدة للجزيرة نت "سوف يعاني الطفل ويتعرض للصدمات على طول الطريق، ولذلك جانب إيجابي فهي تساهم في تهذيب النفس، وتساعد الطفل على النمو وتكوين أساليب ومهارات أفضل للتكيف، لكن هذا مرهون بالطريقة التي يتم التعامل بها مع الطفل عقب الصدمات".

إعلان

وتنصح السماني بإسعافات نفسية أولية إن تعرض الطفل لصدمة أو إجهاد نفسي شديد، تقول "في البداية ندع الطفل يتحدث بحرية عما حدث بطريقته، دون أسئلة تشعره بالتقصير أو أنه مسؤول عما جرى، أو أنه كان يمكن أن يتصرف بطريقة أفضل، التعافي من الصدمات يستغرق وقتا، يختلف من طفل لآخر بحسب شخصيته وطبيعة الصدمة التي تعرض لها، المهم ملاحظة سلوكه، والطريقة التي يتعامل بها مع من حوله، مادامت طبيعية فهو في طريقه للتحسن، أما إذا تأثرت حياته أو بدا عليه تغييرات فيجب اللجوء لمختص نفسي".

مقالات مشابهة

  • متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه
  • بهذه الطرق يساعد التمكين مستفيدي برنامج الضمان الاجتماعي
  • الإمساك عند الأطفال..أسبابه وعلاجه وأنواع الملينات الطبيعية
  • مساعد البرهان يبلغ مبعوث للامم المتحدة شروط توقف الحرب ضد الدعم السريع
  • مديرة وكالة الدعم الاجتماعي من واشنطن: الميزانية السنوية للدعم الاجتماعي قد ترتفع إلى 30 مليار درهم
  • بريطانيا تدرس فرض حظر على استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي
  • الصبيحي.. شروط سحب العزباء لاشتراكاتها التأمينية من الضمان
  • الضمان الاجتماعي: 1330 مليار ليرة مدفوعة منذ بداية 2025
  • رسالة مؤثرة من طفل مصاب بالتوحد لأولياء الأمور .. فيديو
  • صدمات الطفولة.. كيف تترك بصمتها في العقل والجسم؟