صنعاء تعلن استعدادها لتسليم أديس أبابا جثامين الإثيوبيين الذين قتلهم الجيش السعودي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الجديد برس:
دعت صنعاء، الحكومة الإثيوبية إلى استلام جثث المهاجرين الإثيوبيين الذين قتلوا برصاص الجيش السعودي على الحدود مع اليمن، والذي كشف تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية ارتكاب السعودية مجازر بحق الإنسانية ضد المهاجرين الأفارقة ومعظم مهاجرين إثيوبيين.
وطالب عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي، من جمهورية إثيوبيا القيام بإرسال طائرة لنقل جثامين الإثيوبيين الذين قتلوا على أيدي قوات حرس الحدود السعودي.
وقال الحوثي في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، إن السلطات اليمنية قامت بتحريز جثث الإثيوبيين في ثلاجات الموتى بأوامر من جهات الضبط القضائي، مؤكداً استعداد صنعاء تسليم الجثامين للسلطات الإثيوبية.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد كشفت في تحقيق أجرته عن قيام الجيش السعودي (قوات حرس الحدود) بقتل مئات الأشخاص من المهاجرين الأفارقة معظمهم من إثيوبيا حاولوا عبور الحدود بين اليمن والسعودية، حيث أكدت المنظمة أنهم لقوا حتفهم رمياً بالرصاص.
وفي تقرير آخر نشرته قناة الـ(بي بي سي) البريطانية، قال بعض المهاجرين إن “أطرافاً بشرية وجثثاً كانت تترك ملقاة على الطرقات وبينهم أطفال ونساء”، وأنه في ليلة واحدة فقط على سبيل المثال قتل الجنود السعوديون 45 مهاجراً بالأعيرة النارية خلال محاولتهم عبور الحدود في يوليو العام الماضي.
وتواجه السعودية حالياً ضغطاً شديداً من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية للسماح بإجراء تحقيق دولي شفاف في وقائع ما يرتكبه السعوديون من جرائم ضد المهاجرين الأفارقة على الحدود الجنوبية للمملكة.
نطالب جمهورية #إثيوبيا
بإرسال طائرة لأخذ الجثامين الاثيوبيين الذين قضوا حتفهم على أيدي حرس الحدود #السعودي
وتم تحريز جثثهم في ثلاجات الموتى باوامر جهات الضبط القضائي
فقد أخبرني الامن والنيابة ان هناك جثامين كثر لديهم وهم جاهزين لتسليمهم .
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) August 27, 2023
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن شخصين قُتلا بعد إطلاق النار عليهما أثناء محاولتهما التسلل مع ستة آخرين عبر الحدود من الأردن إلى منطقة غور الأردن.
وأشارت القناة إلى أن السلطات الإسرائيلية أطلقت النار على المتسللين، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بينما اعتُقل الباقون.
رواية الجيش الإسرائيليمن جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أن قواته أطلقت النار على عدد من المتسللين بعد اجتيازهم الحدود من الأردن إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح التحقيق الأولي أن الأشخاص الذين حاولوا العبور هم على الأرجح عمال مهاجرون، وليسوا عناصر مسلحة أو أفرادًا ينتمون إلى مجموعات تخريبية.
وجاء في البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدت قوات الرصد التابعة للجيش الإسرائيلي مؤخرًا عددًا من المشتبه بهم في الأراضي الإسرائيلية، بعد أن عبروا الحدود من الأردن إلى منطقة حماكيم. وبعد تحديد هويتهم، توجهت القوات سريعًا إلى الموقع واعتقلت المشتبه بهم".
وأضاف البيان أن "قبل إلقاء القبض عليهم، اقترب المشتبه بهم من القوات بطريقة اعتُبرت تهديدًا مباشرًا، ما دفع القوات إلى الرد بإطلاق النار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المتسللين. لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية".
يأتي هذا الحادث في ظل تشديد الجيش الإسرائيلي لإجراءاته الأمنية على الحدود مع الأردن، خاصة بعد تصاعد محاولات التسلل إلى إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، سواء من قبل عمال يبحثون عن فرص عمل أو عناصر يشتبه في انتمائها لمجموعات مسلحة.
وتشكل الحدود الإسرائيلية-الأردنية نقطة حساسة من الناحية الأمنية، حيث تمتد على طول أكثر من 300 كيلومتر، وهي تخضع لمراقبة مكثفة من الجانبين، مع وجود تعاون أمني بين عمّان وتل أبيب في إطار اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الأردنية حول الحادث، فيما ينتظر أن يتم التحقيق في ملابسات الواقعة ومعرفة هوية القتلى والمعتقلين، وما إذا كان هناك أي ارتباط لهم بجهات معينة، أم أنهم مجرد عمال حاولوا دخول إسرائيل بطرق غير شرعية.