أرواح تحت الأنقاض.. تفاصيل انهيار عقار الإسماعيلية (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
انهيار عقار الإسماعيلية.. استيقظ أهالي منطقة المحطة الجديدة بالإسماعيلية على واقعة مأساوية إثر انهيار عقار سكني مكون من ثلاثة طوابق ونتج عنه سقوط ضحايا.
انتشلت قوات الحماية المدنية، منذ قليل، جثمان أولى ضحايا انهيار عقار الإسماعيلية وهي لسيدة، وتبين إصابة 2 آخرين، وجار تكثيف الجهود للبحث عن الناجين تحت الأنقاض.
وكشف مصدر مسؤول بحي أول بمحافظة الإسماعيلية، أن عقار الإسماعيلية المنهار، صدر ضده قرار إزالة منذ فترة، وامتنع قاطنو العقار من تنفيذه، حتى انهار العقار في الصباح الباكر.
انهيار عقار الإسماعيليةتلقت مديرية أمن الإسماعيلية بلاغا إخطارا يفيد بسقوط عقار سكني في منطقة المحطة الجديدة.
انهيار عقار الإسماعيليةوعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتم الدفع بسيارات إسعاف لنقل المصابين، كما انتقل عدد كبير من قوات الحماية المدنية لرفع الأنقاض والبحث عن الناجيين، وبالفحص تبين مصرع سيدة، وإصابة 2 آخرين حتى الآن.
انهيار عقار الإسماعيليةوتم إخلاء العقارات المجاورة لـ عقار الإسماعيلية المنهار وفرض كردون أمني بمحل الواقعة.
وتفقد المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية بحضور اللواء محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة موقع العقار المنهار بمنطقة المحطة الجديدة، وتبين أن المنزل مكون من 3 طوابق.
اقرأ أيضاًمفاجأة: العقار المنهار بحي أول الإسماعيلية صادر له قرار إزالة ولم يُنفذ
النيابة الإدارية تعاين موقع انهيار عقار بقرية الصوامعة في سوهاج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انهيار الإسماعيلية قوات الحماية المدنية مصرع الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع انهيار عقار ضحايا حوادث مصرع سيدة انهيار عقار سكني انهيار عقار الاسماعيلية عقار الإسماعيلية عقار الإسماعيلية المنهار عقار الاسماعيلية عقار الاسماعيلية المنهار الناجين ضحايا انهيار عقار الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
طفلان غزّيان يرويان للجزيرة تفاصيل مكوثهما تحت الأنقاض
لم يكن هذا العام على الطفل عبد الله عكيلة عاما للحزن والفقد فقط، بل كان عام ملاحقة الموت له في موقفين عصيبين، نجا فيهما بأعجوبة ومكث في أحدهما ساعات طوالا تحت الأنقاض.
مع اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعرض منزل عائلة عكيلة في مدينة غزة لقصف إسرائيلي. كان عبد الله وعائلته قد تناولوا العشاء واستعدوا للنوم عندما دمر القصف منزلهم. وبينما كان عبد الله نائما، دفن تحت الأنقاض لمدة 6 ساعات، قبل أن يتم إنقاذه بأعجوبة.
عندما استيقظ من غيبوبته، وجد نفسه في مستشفى الشفاء، حيث رأى 3 من أشقائه مصابين، بينما كانت والدته ووالده وشقيقته في ثلاجة الشهداء. يقول عبد الله لوكالة "سند" في شبكة الجزيرة "أنا طفل نمت وصحيت ما لقيت بابا ولا ماما ولا حدا حولي".
وأضاف بحزن "هذا الشهر عيد ميلادي وتعودت كل سنة يحتفلوا فيَ أهلي ويجلبوا الحلويات.. لكن المرة هي ما معي حدا".
كان المصاب أثقل من قدرة قلب عبد الله على تحمله، وقد اضطر للنزوح بقلبه المثقل من غزة إلى مدينة خانيونس في جنوب غزة مع ما تبقى من أشقائه، ليكون هناك على موعد مع نجاة ثانية من موت محقق.
يقول عبد الله لوكالة "سند" في شبكة الجزيرة، "طلعت حيّ من قصف إسرائيلي بحي الأمل في خانيونس من بين 26 شهيدا، نجوت أنا وشخص آخر فقط".
إعلانويشارك شقيق عبد الله، أحمد، قصة النجاة المؤلمة. فقد مكث هو أيضا تحت الأنقاض 6 ساعات، وكان يستمع إلى أصوات والدته وشقيقته تحت الركام قبل أن تنقطع أصواتهم ويستشهدوا.
كما شهد أحمد استشهاد والده عندما تعرض موكب سيارات الإسعاف، التي كان يستقل إحداها للعلاج في الجنوب، لقصف إسرائيلي. اضطر أحمد للعودة إلى مستشفى الشفاء، حيث فارق والده الحياة عند أبوابها.
ورغم كل ما مر به، يحتفظ عبد الله بأمل العودة إلى غزة لزيارة قبور والديه وشقيقته، "نفسي أرجع غزة وأزور قبر والدي ووالدتي وشقيقتي".
قصة عبد الله وأحمد عكيلة هي واحدة من آلاف القصص المأساوية التي خلفتها حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وبين الفقدان والنجاة، يواجه الأطفال في غزة تحديات لا يمكن تصورها، لكنهم يحتفظون بالأمل في مستقبل أفضل.