تلمسان: تفكيك شبكة مختصة في السرقة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تمكنت عناصر الأمن الحضري التاسع التابع لأمن ولاية تلمسان من تفكيك شبكة مختصة في سرقة المساكن وكذا مؤسستين عمومية تربوية ودار الشباب بمدينة تلمسان.
وعلى إثر شكاوى وردت إلى ذات المصالح تم فتح تحقيق في شأنها، و بعد مباشرة التحريات و استغلال المعلومات تم تحديد هوية المشتبه فيهم و توقيفهم خلال فترة زمنية وجيزة، و هم أربعة أشخاص ثلاثة منهم مسبوقين قضائيا، بالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة تلمسان تم استصدار إذن بالتفتيش و استرجاع الأغراض المسروقة متمثلة في أجهزة إلكترونية منزلية مختلفة الأنواع و الأحجام و أواني و أغراض مختلفة، أما بخصوص المؤسسة التربوية تم استرجاع 03 أجهزة حاسوب و ملحقاتها مسروقة، في حين تم استرجاع عتاد و آلات قطع الخشب و الحديد على إثر عملية السرقة التي طالت دار الشباب، كما تم استرجاع أغراض مسروقة كانت محل شكوى لدى مصالح الأمن الحضري العاشر.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
حكم رفض البائع استرجاع السلع بعد بيعها.. الإفتاء توضح
أجاب الشيخ محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال بخصوص الاعتراضات على استرجاع السلع المعيوبة من قبل البائع بعد تعهده بأنها سليمة، مما يحدث مشاكل أو تجاوز؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن "هذا التصرف غير جائز في الإسلام، فمن غير المقبول أن يُفرض على المشتري شراء المنتج لمجرد أنه أوقف نظره عليه أو أبدى اهتمامه به، الإسلام يدعونا إلى التسامح في البيع والشراء، فقد ورد في الحديث النبوي الشريف: رحم الله عبدًا سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى، سمحًا إذا اقتضى، بمعنى أنه يجب أن يكون البيع والشراء على سعة صدر، دون الضغط على الآخر".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية "أما بالنسبة إلى التسرع في شراء المنتجات، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: من أقال نادمًا بيعته، أقال الله عثرته يوم القيامة، وهذا يعني أنه إذا قام الشخص بشراء شيء وتسرع في اتخاذ القرار، ثم ندم بعد فترة، فيجدر بالبائع أن يتيح له فرصة لإرجاع المنتج دون مشاحنات أو تعنت".
حكم أداء قيام الليل بعد صلاة العشاء مباشرة.. أمين الإفتاء يجيب
الإفتاء توضح حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالك
هل يقبل الدعاء بدون رفع اليدين؟.. الإفتاء تجيب
أخطاء شائعة عن صيام الست من شوال.. الإفتاء توضح حكمها
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "كذلك، نجد أن البعض لا يثق في رزق الله سبحانه وتعالى، ويعتقد أن رزقه متعلق بالبيع أو الشراء فقط، لكن الحقيقة أن الرزق بيد الله، وكل شيء مقدر ومكتوب، يجب على المسلم أن يتحلى باليقين في رزق الله، ويعلم أن ما يقدر له في هذه الدنيا هو الخير له، سواء كان في البيع أو الشراء".
وتابع: "التعامل في البيع والشراء يجب أن يكون بحسن نية وصدق، مع مراعاة حقوق الطرفين، فالتساهل والمرونة في المعاملات التجارية لا يجب أن تضر بأي طرف، ويجب على الجميع أن يتحلى بالذوق والاحترام في تعاملاته".