ارتفاع أثمان المواد الاستهلاكية في أكادير
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
سجل الرقم الإستدلالي للأثمان عند الإستهلاك بمدينة أكادير خلال شهر يوليوز 2023، إرتفاعا بنسبة 0,3 في المائة بالمقارنة مع الشهر السابق.
وحسب النشرة الخاصة بتطور الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، فإن هذا الرقم بلغ مستوى 115,9 في يوليوز المنصرم، مقابل 115,5 في يونيو 2023.
وسجل معدل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، ارتفاعا بنسبة 7,4 في المائة خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2023 مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، حيث انتقل من 108,9 إلى 117.
وعلى المستوى الوطني، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، خلال شهر يوليوز 2023، ارتفاعا ب 0,3 في المائة، بالمقارنة مع الشهر السابق،وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ 0,7 في المائة و الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ 0,2 في المائة.
ويعزى ارتفاع أثمان المواد الغذائية ما بين شهري يونيو ويوليوز 2023، إلى ارتفاع أثمان “الفواكه” بـ 9,2 في المائة، و”السمك وفواكه البحر” بـ 4,4 في المائة، و”القهوة والشاي والكاكاو” بـ 0,2 في المائة و”السكر والمربى والعسل والشوكولاته والحلويات” بـ 0,1 في المائة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المواد الاستهلاكية
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر من العودة المفاجئة للعادات الغذائية بعد رمضان «فيديو»
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من مخاطر العودة المفاجئة إلى العادات الغذائية السابقة بعد انتهاء شهر رمضان، مشددًا على أن هذا التغيير المفاجئ يمثل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، خاصة بعد تعوّد الجسم على نمط غذائي معين خلال شهر الصيام.
ودعا حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، المذاع على قناة صدى البلد، المواطنين إلى اتباع نهج تدريجي بعد رمضان، وذلك من خلال صيام الأيام الستة من شوال، لما لها من أثر صحي وروحي كبير.
وأشار حسام موافي، إلى أن صيام هذه الأيام لا يشترط أن تكون متتابعة، ويمكن توزيعها خلال الشهر حسب قدرة الفرد، مؤكدًا أنها تمثل قيمة علمية كبيرة، إذ تساعد الجسم على التدرج في العودة لنظامه الطبيعي بعد فترة الصيام المكثف خلال رمضان، والذي شمل الصوم والصلاة وقيام الليل، وهي عبادات مجتمعة لها أثر بالغ في ضبط إيقاع الجسد والنفس معًا.
وأضاف موافي أن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يعادل صيام سنة كاملة، مستندًا إلى الحديث النبوي من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كأنه صام الدهر، مشيرًا إلى أن الحسنات تتضاعف أجرها إلى عشرة أمثالها، وبذلك فإن 6 أيام تعادل 60 يومًا، بينما 30 يومًا من رمضان تعادل 300، ليكون المجموع كصيام 360 يومًا، أي سنة هجرية كاملة.
وأكد «موافي» أن من لم يتمكن من الصيام لأسباب صحية فلا حرج عليه، مشددًا على أن الحفاظ على النفس من مقاصد الشريعة، وأن من يُعذر في الصيام فله الأجر والثواب من الله دون نقصان، داعيًا المرضى لعدم الشعور بالحزن أو التقصير.
اقرأ أيضاًحسام موافي: ارتفاع الكوليسترول في الدم كالمرض الصامت «فيديو»
حسام موافي: سيرة النبي محمد مصدر إلهام وفخر للمسلمين «فيديو»
«حسام موافي»: ألم المعدة قد يكون علامة على مرض في القلب (فيديو)