جمع 15 مليار وفر إلى الخارج.. أكادير تهتز على وقع أكبر عملية نصب ضحاياها بالآلاف
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
لا حديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا عن "نصاب أكادير"، وهو شاب يدعى "بدر"، يبلغ من العمر 23 سنة، فر خلال الأيام القليلة الماضية إلى الخارج، بعد أن استحوذ على مبلغ مالي ضخم قدرته بعض المصادر بحوالي 15 مليار سنتيم، عن طريق النصب والاحتيال.
مصادر عديدة، قالت أن شكايات الضحايا بدأت تتقاطر على مصالح الأمن وعدد من محاكم المملكة، وسط حديث عن حوالي 5000 ضحية من فئات اجتماعية مختلفة، أغلبهم نساء، عمد "نصاب أكادير" إلى سلبهم مبالغ مالية تراوحت بين 2500 درهم و 200 مليون سنتيم، بعد أن أغراهم بمضاعفتها في زمن قصير، عن طريق استثمارها في التسويق الرقمي.
ذات المصادر، أوضحت أيضا أن الفار إلى الخارج، نهج خطة محكمة، أساسها تقديم وعود كاذبة وإغراءات تسيل لعاب كل طامح في تحسين وضعه الاجتماعي، بعد أن رسم لضحايا صورة وردية عن مستقبل مشرق في انتظارهم بعد الاستثمار في مشروعه الوهمي.
نصاب أكادير لم يكتف بما جرى ذكره فحسب، بل عمد أيضا إلى استفزاز ضحاياه، عبر مقطع فيديو قصير، يظهر مكان تواجده بدولة يرجح أنها آسيوية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن بالخارج يبحث مع نائب وزير الخارجية حزمة مبادرات جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى أحمد روبي عبدالعظيم، عضو الأمانة المركزية للمصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن، بالسفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والمصريين في الخارج في مكتبه بالعاصمة الإدارية الجديد؛ لمناقشة أوضاع المصريين في الخارج.
وطالب "روبي" خلال لقائه بنائب وزير الخارجية والمصريين في الخارج بعمل حزمة مبادرات تهدف إلى خدمة المصريين بالخارج، منها إعادة فتح مبادرة السيارات الخاصة بالمصريين بالخارج، حيث أكد السفير خلال اللقاء على بحث ذلك المطلب، خاصة أنه مطلب من غالبية المصريين بالخارج
وطالب الروبي بتنفيذ مبادرة "مزرعتك بمصر" ليكون لكل مصري بالخارج مزرعة كاملة بمنزل عليها حتي يستطيع كل مصري بالخارج الاستفادة من المبادرة ليكون له مشروع قائم عند عودته إلى وطنه الأم.
وتوجه "روبي" بالشكر إلى نائب وزير الخارجية والمصريين بالخارج، على المجهودات التي تقدمها الدولة لدعم المصريين في الخارج بناءا على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم أبناء مصر في الخارج، وهو ما يظهر جليا من حجم المبادرات التي تقدمها الدولة لهم، فضلا عن اللقاءات الدورية معهم للاستماع إلى مشكلاتهم والاطمئنان على أوضاعهم.