تطور حاسم في قضية قبلة روبياليس المونديالية الشهيرة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
سيكون مصير رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، الذي أوقفه الاتحاد الدولي للعبة السبت لتقبيله اللاعبة جيني هيرموسو على شفتيها بعد التتويج بلقب مونديال السيدات في سيدني، بيد القضاء الإسباني الذي قد يقرر الإثنين إيقافه بدوره في انتظار قرار بشأن احتمال عدم أهليته.
وذكرت وسائل إعلام محلية عدة أن المحكمة الإدارية الرياضية الإسبانية ستجتمع الإثنين لدراسة طلب الحكومة بتعليق مهامه رئيس الاتحاد الإسباني بصورة موقتة.
وقال وزير الرياضة الإسباني ميكيل إيسيتا في مقابلة مع صحيفة "ال بايس" السبت: "سنطلب من المحكمة الإدارية الرياضية الاجتماع الاثنين. إذا قبلت شكوى الحكومة، فسنشرع على الفور في تعليق مهام الرئيس".
كما قدم المجلس الرياضي الأعلى، وهو هيئة حكومية، شكوى أمام المحكمة الإدارية أيضا ضد روبياليس الجمعة بسبب "مخالفات خطيرة للغاية" وطلب من المحكمة الإذن بإيقافه في انتظار حل هذه الشكوى.
وقال المحامي الرياضي توني روكا في مقابلة الأحد مع التليفزيون الإسباني الرسمي: "العقوبات الوحيدة التي ينص عليها قانون الرياضة هي فرض غرامة مالية أو عدم الأهلية لمدة تتراوح بين عامين وخمسة عشر عاما".
وكان الاتحاد الدولي قرر السبت "إيقاف السيد لويس روبياليس موقتاً عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي"، بعد يومين من فتح تحقيق تأديبي ضده.
وأضاف الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن الإيقاف سيستمر لمدة 90 يومًا على الأقل، في انتظار سير الإجراءات المفتوحة ضد الإسباني. ومُنع روبياليس (46 عاماً) وأعضاء الاتحاد من الاتصال بهيرموسو والمقربين منها.
على المستوى الجنائي، يواجه روبياليس اربع شكاوى تتعلق بالاعتداء الجنسي تلقاها مكتب المدعي العام الإسباني يوم الجمعة، لكن لم يأت أي منها من اللاعبة حتى الآن، وبالتالي فإن فرص نجاحه ضئيلة.
وأثار روبياليس غضبا دوليا عندما قام بتقبيل جيني هيرموسو في 20 غشت خلال حفل توزيع ميداليات بطولة العالم للسيدات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وليد صادي يعزي الدولي الجزائري أحمد قندوسي
وجّه رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، اليوم الأربعاء تعازيه القلبية للدولي الجزائري أحمد قندوسي، إثر وفاة خالته، وابنة خاله.
ونشر الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، رسالة التعزية التي وجهها صادي، باسمه ونيابة عن أعضاء مكتبه الفيدرالي، والناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، لقندوسي.
وأبدى رئيس “الفاف”، من خلال هذه الرسالة، تضامنه الكبير مع الدولي الجزائري، وعائلته، في هذا المصاب الجلل.
وختم وليد صادي، رسالة التعزية، التي وجهها لأحمد قندوسي، بالدعاء للفقيدتين، بأن يتغمدهما الله برحمته الواسعة، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.