ليبيا – قالت عضو مجلس النواب السيدة اليعقوبي إن رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة يتحالف مع الشيطان حسب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الليبية.

اليعقوبي وفي تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”،وجهت حديثها لوزيرة خارجية تصريف الأعمال نجلاء المنقوش،موضحة أن هذه جزء من مادة في القانون الليبي الساري قانون رقم 62 لعام 1957 بشأن مقاطعة إسرائيل،حيث تنص المادة الأولى بحظر على كل شخص طبيعي أو اعتباري أن يعقد بالذات أو بالواسطة اتفاقاً من أي نوع مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو مع من ينوب عنهم ….

إلى أخر القانون.

وأنهت اليعقوبي حديثها :”قلت بأنها بداية خريف سيئة على الدبيبات، ولكن لدي تساؤل، أين المفتي؟؟ أرغب في الاطمئنان عنه هل هو بخير لم نسمع صوته من قبل اشتباكات طرابلس”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

"اللقاء الأخوي"..بداية

لأن قضية العرب الراهنة خطيرة من حيث أهدافها ومراميها واستهدافاتها ومستوى من طرحها، ولأنها تمس الأمن القومي العربي في الصميم، فقد أدرك القادة العرب أنهم ودولهم وشعوبهم مستهدفون، وأنّ صمتهم على مبادرة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن قد يُفهم على أنه موافقة ضمنية، وأن ذلك يشجع أصحاب المبادرة من أمريكيين وإسرائيليين على طرح المزيد من مبادرات «الترانسفير» من الضفة الغربية، وغيرها من مبادرات إلغاء وجود الشعب الفلسطيني.
لذلك فالقمة العربية الطارئة التي كانت مقررة يوم 27 من الشهر الحالي ثم تأجلت حتى الرابع من شهر مارس (آذار) لا شك أنها ضرورية من أجل اتخاذ موقف عربي موحد لمواجهة المبادرة التي تريد تصفية القضية والتخلص من الشعب الفلسطيني بفرض تهجيره تحت أزعومة واهية وهي "تطوير قطاع غزة". ثم جاء "اللقاء الأخوي" الذي عقد في الرياض أمس بدعوة من ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وعدد من قادة دول مجلس التعاون إضافة إلى عبدالله الثاني ملك الأردن، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمثابة لقاء تمهيدي لقمة مارس (آذار)، لتوحيد المواقف والرؤى العربية تجاه التحديات الحالية، وهو ما أكده صاحب السمو رئيس الدولة عبر حسابه على منصة إكس قائلاً:« شاركت في لقاء أخوي مع عدد من قادة دول مجلس التعاون والأردن ومصر، وذلك في إطار التنسيق والتشاور وتعزيز التعاون بين دولنا».
وسوف يشكل "اللقاء الأخوي" في الرياض دعامة لقمة القاهرة بالتأكيد، وحجر الأساس لها، لأن الدول المشاركة تمثل ثقلاً عربياً موحداً في معادلات القوى والمصالح في المنطقة؛ بحيث يكون للعرب حضورهم وصوتهم المسموع.
صحيح أن "اللقاء الأخوي" التشاوري في الرياض فلسطينيٌّ بامتياز لأنه ناقش تفاصيل الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة رداً على خطة ترامب، إلا أن صلب القمة هو تأسيس رؤية عربية منسقة وموحدة سياسية واقتصادية يمكن توظيفها كعوامل فعالة في تعديل موازين القوى في المواجهة المحتملة إذا ما فرضت على العرب، وأيضاً لفتح مسار سياسي جديد يقوم على حل الدولتين الذي ترفضه إسرائيل بدعم من إدارة الرئيس دونالد ترامب.
إننا نعيش حرباً سياسية ير مسبوقة، تستدعي من العرب شكلاً آخر من المواجهة نستنفر فيها كل ما لدينا من مكامن القوة والعزم، وهي كثيرة إذا ما أحسنّا استخدامـها وفي مكانها، من دون خوف أو وجل.
العرب ليسوا ضعفاء، ولديهم القدرة على أن يقولوا "لا" عندما لا تكون في صالحهم، ولا يستطيع أحد أن يفرض عليهم ما يشاء مهما بلغت قوته وجبروته.
أرادت السعودية تمهيد الأرضية لصياغة موقف عربي موحد، وهو ما سيتم بلورته في القمة العربية المقبلة لمواجهة الطروحات الأمريكية التي تدعمها إسرائيل بشأن الحرب ومستقبل قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مع بداية الاسبوع.. زحام يطوّق الجسور والشوارع الرئيسية في بغداد
  • رسمياً: أول دولة عربية تُعلن موعد بداية رمضان!
  • تامر أمين: قمة الأهلي والزمالك سيئة السمعة ومن أفقر المباريات
  • تفاصيل مشروع قانون العمل 2025 ودور المجلس القومي للأجور
  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد وأربيل مع بداية الأسبوع
  • "اللقاء الأخوي"..بداية
  • مسلسل خريف القلب.. وداع مؤلم يصدم الجمهور
  • أهالي أبو نجاح بالشرقية يستغيثون بوزير الري : أراضينا بتغرق بسبب الصرف المغطى
  • الحلقة الأخيرة من خريف القلب تودّع الجمهور بمشهد مؤثر
  • لافروف يصل إلى جوهانسبرغ للمشاركة في لقاء وزراء خارجية مجموعة العشرين