ليبيا –  أعرب مندوب ليبيا السابق بالأمم المتحدة إبراهيم الدباشي عن تفاجئه بنبأ لقاء وزيرة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال نجلاء المنقوش بوزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين.

الدباشي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،قال :”فوجئت كما تفاجأ كل الليبيين بنبأ لقاء وزيرة الخارجية المزعومة نجلاء المنقوش بإيلي كوهين وزير خارجية الكيان الصهيوني،ولا أعرف ما إذا كان ذلك بتعليمات من رئيسها عبد الحميد الدبيبة أم من الولايات المتحدة أو بريطانيا التي تحمل جنسيتها أم هو مجرد تصرف شخصي في لحظة غاب فيها عقلها”.

وأضاف :”أن من يضع يده في يد أي مسؤول صهيوني لا يمكن أن يكون إلا عميلًا فاسدًا مندسًا متنكرًا لكل القيم والمبادئ العربية والإسلامية وخائنًا لوطنه ولدماء الشعب الفلسطيني وكل الشهداء العرب والمسلمين الذين سقطوا على أرض فلسطين للحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين”. وتابع الدباشي حديثه :”أن من قام بهذا الفعل المشين لا يمكن أن يدعي أنه يمثل أي ليبي أو أي مسلم، ولا يمكن ان يكون إلا رمزًا للعار والشنار، ويجب إزاحته فورًا من موقعه حتى لا يتمادى في تشويه سمعة ليبيا والليبيين، ويقدم للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى ومخالفة القانون رقم 62 لسنة 1957، حتى يرتدع كل من يستهين بثوابت الشعب الليبي وتوجهاته ودماء أبنائه الذين سقطوا على أرض فلسطين الحبيبة منذ عام 1948″.

وتساءل الدباشي :”متى نتخلص من العملاء فقد حولونا إلى مضحكة أمام شعوب العالم؟”.

وأردف:”أصدرت وزارة الخارجية بيانًا أكدت فيه ما تناقلته وسائل الإعلام الصهيونية والدولية واعترفت بأن المنقوش قد قابلت فعلًا وزير الخارجية الصهيوني في انتهاك واضح للقانون الليبي والثوابت الليبية، وعبد الحميد الدبيبة، الذي ثبت أنه طلب من إيطاليا ترتيب اللقاء، يحاول خداع الليبيين بتحويل المنقوش إلى كبش فداء وإقالتها ليتحاشى تبعات تصرفاته الحمقاء هو وحكومته، كما أن أسلوب الخداع لم يعد ينطلي على الليبيين، ولن يثنيهم عن الثأر لكرامتهم التي تلطخت بالعار، ومن حقهم بل من واجبهم الخروج إلى الميادين وإعلان العصيان المدني في كل المدن إلى أن يتم اسقاط الحكومة المغتصبة للسلطة وإحالة المعنيين إلى القضاء”.

وختم الدباشي:” استلام المجلس الأعلى للقضاء السلطة التنفيذية خيارًا معقولًا كان قد اقترحه تسعة واربعون من المرشحين للرئاسة، ويجب أن يتبناه المتظاهرون في كل مكان لمنع حدوث أي فراغ سياسي”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة

أشادت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة، بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في سبيل بناء جيل متمكن ومحصن نفسيا، قادر على التفاعل مع مستجدات العصر والاستفادة منها وتطويعها بما يخدم ازدهار المجتمع ورفاهيته وسعادته.

وقالت أبو غزالة، في تصريح لها على هامش مشاركتها في المائدة المستديرة، التي نظمها المجلس، اليوم الخميس، حول "دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية"، إن "الإمارات باتت اليوم بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة واهتمامها بالإنسان، مثالاً يحتذى في مجال بناء المجتمع الصحي، وتمكين الأسرة والمحافظة عليها باعتبارها الكيان الأساسي الذي يقوم عليه البناء، وتعزيز دورها في تنشئة أبناء صالحين يعون واجباتهم ومسؤولياتهم، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر على مسار حياتهم، وتوفير البيئة الحاضنة المثلى التي تبني شخصياتهم على أكمل وجه، بحيث يكونوا ذخرا لوطنهم يسهمون بفاعلية في نهضته، ويشاركون بشكل فاعل ومؤثر في مسيرة الحضارة الإنسانية".
وأشارت إلى أن "المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي تشارك فيها كوكبة من القامات المشهود لها بالخبرة والكفاءة على المستويين الإقليمي والعربي في مجال التربية والإرشاد الأسري والنفسي، تمثل خطوة رائدة في مجال توفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بتنشئة الأبناء والتعامل مع الأطفال واليافعين وتطوير الأسس والقواعد التي تنظم العلاقة بين الآباء والأبناء"، مؤكدة ثقتها بأنها ستخرج بنتائج وتوصيات تسهم في تطوير الممارسات المتبعة في هذا المجال وترتقي بوعي الآباء والأمهات في كيفية التعامل مع متطلبات التربية والتنشئة، وترفد مؤسسات المجتمع على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي بمخرجات تنعكس إيجابا على الأجيال الحالية والمقبلة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات
  • الخارجية الإسبانية: لا يمكن فرض السلام على أوكرانيا
  • «الأعلى للجامعات»: إنشاء فرع لجامعة القاهرة في العاصمة القطرية الدوحة
  • هل يمكن أن يكون الصندل عملا فنيّا؟ بيركنستوك تقول نعم ولكن محكمة ألمانية ترى غير ذلك
  • المجلس العلمي الأعلى يعتزم توحيد دروس الوعظ والإرشاد في رمضان على شاكلة خطب الجمعة
  • «الأعلى للأمومة والطفولة» يناقش دور الأسرة في تنمية عقول الأبناء
  • الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
  • مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي
  • الدكتور بن حبتور يهنئ الرئيس المشاط بحصوله على درجة الماجستير
  • وفد المجلس الأعلى لتنسيق شؤون دينكا أبيي يصل ود مدني لتفقد أوضاع أبناء أبيي