شفق نيوز/ أفاد مصدر مطلع، اليوم الاثنين، بصدور مذكرة قبض بحق كريم علي، عضو مجلس محافظة السليمانية من قبل وزارة المالية والاقتصاد في حكومة اقليم كوردستان. 

وأبلغ المصدر، وكالة شفق نيوز، أنه تم تقديم الشكوى لدى القوى الأسايش  في كرميان وصدر الأمر من قبل الاسايش. 

وحول الشكوى أكد عضو مجلس محافظة السليمانية كريم علي،  لوكالة شفق نيوز، انه تم اخباره عبر هاتفين من قبل اسايش كرميان ولمرتين ضرورة مثوله أمام الاسايش وذلك لوجود دعوى قضائية ضده دون بيان تفاصيل الدعوى.

 

واضاف انه بعد الاستفسار اتضح أن الشكوى مقدمة من قبل وزارة المالية والاقتصاد في حكومة الاقليم ووفقا للمادة (2) من قانون العقوبات المتعلقة بسوء استخدام وسائل الإعلام والاتصال. 

وبين علي، أن لديه ملاحظات حول الشكوى وطريقة دعوته للحضور، مؤكدا أن الشكوى يجب أن تكون عن طريق الشرطة المحلية حول الدعوى المدنية اضافة الى ان مكان القضية هو في منفذ برميزخان أي في ناحية قروتو ويجب أن تقدم الشكوى في شرطة قورتو، فضلا عن ان السياقات القانونية في أي شكوى قانونية تلزم الجهة الامنية بتقديم مذكر قبض موقعة من قاضي تحقيق منطقة وقوع الجريمة. 

وتعهد عضو مجلس محافظة السليمانية كريم علي، بأنه سوف يمثل أمام القانون في حال ورود ورقة تبليغ رسمية موقعة من قاضي التحقيق حتى إن كانت من قاضي تحقيق الاسايش، مؤكدا  أنه في هذا الحال لا مشكلة لديه بالحضور أمام قاضي التحقيق. 

وفي السابع عشر من شهر آب الجاري أكد مدير منفذ برويز خان الدولي عباس إسماعيل خلال مؤتمر صحفي عقده ردا على بعض التهم التي وجهها أحد أعضاء مجلس محافظة السليمانية خلال مقابلة تلفزيونية، بأن كل ما تحدث به العضو كان عاريا عن الصحة ولم يتم تهريب النفط من ذلك المنفذ حسب ادعاء ذلك العضو. 

وأشار مدير المنفذ حينها، إلى أن المنفذ سيقدم شكوى قضائية ضد العضو الذي قدم معلومات مضللة في احدى وسائل الاعلام وسيكون القضاء هو الفيصل في تلك الاتهامات. 

وكان رئيس لجنة الطاقة والصناعة في مجلس محافظة السليمانية كريم علي وخلال مقابلة تلفزيونية، قد تحدث عن شبهات فساد في منافذ كرميان وتحديدا منفذ برويز خان  وتهريب النفط دون دفع الرسوم والضرائب وقدم تسجيلات صوتية خلال البرنامج تاكد ماذهب اليه..

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية مجلس محافظة السليمانية کریم علی من قبل

إقرأ أيضاً:

الغريب عبد الله قاضي… حين يموت الكبار في صمت الصغار

فتحي أبو النصر

أن تموت الأسماء العظيمة في هامش النسيان، فتلك فضيحة وطنية وثقافية مكتملة الأركان.

أن يرحل شاعر بحجم الغريب عبد الله قاضي، دون أن تنعاه وزارة الثقافة، أو يكترث له اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، أو يخصص له مركز الدراسات والبحوث اليمني – الذي طالما استند إلى أعماله – مجرد بيان، فتلك ليست مجرد خيانة، بل سقوط أخلاقي وفكري يليق تماما بالمتهافتين على مناصبهم الفارغة.

الغريب عبد الله قاضي لم يكن شاعرا عاديا، بل أحد الأصوات الأكثر فرادة في المشهد الشعري اليمني المعاصر .صوت يتردد بين أصالة الأرض اليمنية واغتراب الإنسان عنها.

شاعر عاش قصيدته كما عاش اسمه—غريبا بين قومه، حتى في رحيله.

لكن، كيف نتوقع من مؤسسات ثقافية فارغة، لا تجيد سوى مجاملة المتنفذين والتصفيق للرداءة، أن تلتفت إلى شاعر بحجمه؟

ثم ما هي وزارة الثقافة؟ هل هي كيان معني بالإبداع والمبدعين أم مجرد حقيبة وزارية زائدة، يتناوب عليها موظفون لم يقرأوا كتابا في حياتهم؟ بل كيف يمكن لوزارة يُفترض بها أن ترعى الثقافة أن تتجاهل رحيل شاعر بحجم الغريب عبد الله قاضي؟ أين بياناتها الرسمية؟ أين وفودها؟ أين واجبها الأخلاقي والمهني؟ أم أن الوزارة أصبحت مجرد ناد للعلاقات العامة والتقاط صور للوزير مع السفارات؟

أما اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فلم يعد أكثر من يافطة فارغة، لا تعني سوى المنتفعين منها. مؤسسة أصابها الوهن منذ سنوات، وانكشفت تماما حين باتت عاجزة حتى عن تقديم أبسط الواجبات تجاه أعضائها.

الغريب عبد الله قاضي لم يكن مجرد عضو عابر في الاتحاد، بل كان صوتا حقيقيا، لم يهادن ولم يساوم. فهل كان هذا هو سبب تجاهله؟ هل بات الاتحاد مؤسسة لتكريم المطبلين فقط، وإقصاء الأسماء التي لا تتودد للأسياد؟

وإذا كانت الوزارة غائبة، والاتحاد بائسا، فإن موقف مركز الدراسات والبحوث اليمني يُعد الأكثر انتهازية. هذا المركز الذي طالما اعتمد على أعمال الغريب عبد الله قاضي، ونهل من جهوده، اختار أن يلوذ بالصمت عند رحيله. يا له من نكران! ألا يستحق منكم الرجل حتى كلمة وفاء؟ أم أنكم لا تجيدون سوى استغلال الأحياء وإهمالهم عند موتهم؟

في الحقيقة فإن ما حدث ليس مجرد تجاهل لشاعر واحد، بل هو عَرَض لمرض ثقافي متفش في المشهد اليمني. نعم ، نحن أمام مؤسسات ثقافية أصبحت أدوات فارغة، خاضعة لحسابات السياسة والمصالح الضيقة، لا تعترف بالمبدعين الحقيقيين إلا إذا كانوا نافعين لمشاريعها الصغيرة.

ومع هذا التجاهل المخزي يُسائل الجميع: لماذا تتعامل الدولة ومؤسساتها مع المثقف باعتباره كائنا هامشيا؟ ولماذا يتعيّن على المبدعين أن يموتوا وهم في انتظار اعتراف لم ولن يأتي؟

بينما في المقابل، نرى حفلات التكريم تُنظم على مدار العام لأشباه المبدعين، وتُوزع الأوسمة على شخصيات بلا قيمة حقيقية.

على إنه ليس من المستغرب أن يرحل الغريب عبد الله قاضي دون أن ينعاه أحد من الرسميين، لكن من المخزي أن تظل الأوساط الثقافية صامتة. وإن لم يكن هذا دليلا على الانحطاط، فماذا يكون؟ على الأقل، نحن – من نعرف قيمة الغريب عبد الله قاضي – سنكتب عنه، وسنحفظ صوته من النسيان، رغم كل الصغار الذين حاولوا وأد ذكراه.

 

 

مقالات مشابهة

  • تشيزني يعترض على اختيار رجل المباراة بعد تألقه أمام بنفيكا.. فيديو
  • العيسى يشكر الأمير الوليد بن طلال على دعمه لفيلم شباب البومب والأخير يرد.. فيديو
  • تأييد الحبس سنة لسائق في النصب والاحتيال بمصر الجديدة
  • كشف الستار عن حالة ظَفَارِ للشيخ عيسى الطائي قاضي قضاة مسقط (39)
  • محمد بن راشد يعين القاضي عمر محمد ميران قاضي تمييز أوّل نائباً لمُدير محاكم دبي
  • رئيس مجلس محافظة نينوى المقال يقول إن جلسة استجوابه باطلة قانونيا
  • إقالة رئيس مجلس محافظة نينوى
  • مجلس محافظة نينوى يصوّت على إقالة رئيسه
  • الغريب عبد الله قاضي… حين يموت الكبار في صمت الصغار
  • عمرو سعد يسأل خالد الصاوي عن معنى كلمة عنقودي.. والأخير يرد