أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن التوترات الأمريكية الصينية تهدد الناظام العالمي.

ماكرون يُوجه نداءً خاصًا إلى الأحزاب السياسية الفرنسية ماكرون يؤكد مجددًا عزم فرنسا مواصلة دعم العراق لمكافحة الإرهاب

وتابع "ماكرون" خلال كلمته في مؤتمر السفراء الفرنسيين السنوي، والذي عرضته فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن سياسة الأمر الواقع تفرض نفسها على العالم.

 

ماكرون يُوجه نداءً خاصًا إلى الأحزاب السياسية الفرنسية


 

وجه الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، نداءً خاصًا إلى الأحزاب السياسية الفرنسية لعقد اجتماع في 30 أغسطس الجاري، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم السبت.

 

وقالت "فرانس برس"، إن ماكرون وجه دعوة رسمية إلى الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان لعقد اجتماع في 30 أغسطس، من أجل بناء النصوص التشريعية "معاً" وفتح الطريق "إذا لزم الأمر" لإجراء الاستفتاءات. 

 

الوضع الدولي وعواقبه على فرنسا

وأوضح ماكرون، أن مبادرته السياسية الكبرى التي أعلن عنها ستناقش "الوضع الدولي وعواقبه على فرنسا" و"فعالية العمل العام" و"تماسك الأمة".

 

من ناحية أخرى، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عزمه إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "عندما يكون ذلك مفيدا".

 

وقال ماكرون في تصريح لصحيفة "لو بوانت"، نشر يوم الأربعاء، إن "الناتو والاتحاد الاوروبي يعتبران جزءا من عملية تفاوضية أوسع. وفي نهاية المطاف سيتعين علينا إعادة بناء الهيكل الجيوسياسي لأوروبا. وهذا ما كنت أدعو إليه في الحديث مع فلاديمير بوتين".

 

وردًا على سؤال ما إذا "انقطعت" علاقته مع بوتين، قال ماكرون: "سأتحدث معه مجددا عندما سيكون ذلك مفيدا".

 

وبشأن النزاع في أوكرانيا، أكد ماكرون أن فرنسا لا ترغب في هزيمة كييف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماكرون التوترات الأمريكية الصينية السياسية الفرنسية الوضع الدولي إلى الأحزاب السیاسیة

إقرأ أيضاً:

ذكرى سقوط الاتحاد السوفيتي.. نهاية الحرب الباردة وإعادة تشكيل النظام العالمي

بغداد اليوم - متابعة

في خضم الحرب الباردة، كان العملاق السوفيتي يبدو أبدياً، لكن خلف واجهته الحديدية، كانت الشروخ تتسع تدريجياً، مابين اقتصاد منهك، قوميات متمردة، وأحلام شعب تتعاظم، وكل هذه العوامل مجتمعة أرسلت الاتحاد السوفيتي في رحلة لا رجعة فيها نحو النهاية.

بدأت النهاية تلوح في الأفق مع سياسات "البيريسترويكا" و"الغلاسنوست" التي أطلقها غورباتشوف، وهذه السياسات التي كانت تهدف إلى إصلاح النظام، سرعان ما كشفت عن هشاشة البناء السوفيتي، مع سقوط جدار برلين وانهيار الأنظمة الشيوعية في أوروبا الشرقية، تراجع نفوذ موسكو بشكل كبير.

في غضون ذلك، كانت المشاكل الاقتصادية تزداد سوءاً، فالاقتصاد المخطط المركزي فشل في تلبية احتياجات الشعب، مما أدى إلى نقص حاد في السلع الأساسية وارتفاع معدلات التضخم. كما كانت المشكلة القومية تزداد حدة، حيث سعت العديد من الجمهوريات السوفيتية إلى الاستقلال.

في 21 كانون الأول 1991، اجتمع قادة روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا في بيلوفيجسكايا بوشا، وهي غابة في بيلاروسيا، ووقعوا على معاهدة أعلنت عن حل الاتحاد السوفيتي وإنشاء رابطة الدول المستقلة، وهذا الحدث التاريخي وضع حداً لأكثر من سبعين عاماً من الحكم الشيوعي في روسيا وأوروبا الشرقية.

وفي أعقاب ذلك، انضمت جمهوريات سوفيتية أخرى إلى رابطة الدول المستقلة، مما أكد زوال الاتحاد السوفيتي. حيث استقال غورباتشوف رسمياً من منصبه، وانهار أكبر امبراطورية في التاريخ.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية جديدة تهدد شركة Sophgo الصينية بسبب معالج هواوي
  • ذكرى سقوط الاتحاد السوفيتي.. نهاية الحرب الباردة وإعادة تشكيل النظام العالمي
  • الصين: الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت تصادمية وتمثل تهديدا للأمن العالمي
  • “نداء الوسط”: أزمة مياه حادة تهدد حياة سكان مدينة الفاو بولاية القضارف 
  • جولد بيليون: ارتفاع محدود للذهب العالمي وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
  • جولد بيليون: ارتفاع محدود لـ سعر الذهب العالمي وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
  • بلينكن: أزمة السودان تهدد السلام العالمي
  • أستاذ علاقات دولية: منظمة الدول الثمان لها ثقل كبير في النظام العالمي (فيديو)
  • عاجل - الرئيس السيسي: مصر تدعم كل جهد يسهم فى إتمام العملية السياسية بسوريا
  • الرئيس السيسي: مصر تدعم كل جهد يسهم في إتمام العملية السياسية بسوريا