أمريكا تدرس إرسال قذائف عنقودية بعيدة المدى لأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تدرس "الولايات المتحدة الأمريكية"، إرسال مزيد من القذائف العنقودية المُحرمة دوليًا إلى أوكرانيا، ولكن هذه المرة قذائف بعيدة المدى، وذلك وسط فشل الهجوم الأوكراني المُضاد، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الاثنين.
وقالت الصحيفة، إن واشنطن تدعم بشكل متزايد فكرة إرسال ذخائر عنقودية بعيدة المدى.
وأوضحت أن أوكرانيا ومؤيديها يضغطون كذلك للحصول على صواريخ ATACMS بعيدة المدى، والتي تطلق من الأرض، وبإمكانها الضرب بعمق خلف الخطوط الروسية، إلا أن البنتاغون يرفض ذلك حتى الآن، لما يخشاه المسؤولون من أن الولايات المتحدة "ليس لديها ما يكفي من تلك الأنظمة لتزويد أوكرانيا دون خفض مخزونها واستعدادها لصراع مستقبلي مع الصين".
وتابعت الصحيفة أن السياسيين في الغرب بدأوا الاستعداد لاستمرار الحرب حتى ربيع أو صيف 2024، بينما ينظر الغرب إلى بدء محادثات السلام المحتملة بين موسكو وكييف بأنه يتطلب هجوما مضادا ناجحا من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.
من ناحية أخرى، قال حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف، إن القوات الأوكرانية، قصفت قرية أورازوفو بذخائر عنقودية من راجمة صواريخ من طراز "غراد" ونجم عن ذلك وقوع أضرار وإصابات.
وأضاف الحاكم: "قصفت القوات الأوكرانية قرية أورازوفو بمنطقة فالويسكي بقذائف عنقودية من راجمة صواريخ من طراز غراد سقطت على بيوت سكنية خاصة وعلى مخزن ريفي".
ووفقًا له، تدل البيانات الأولية على إصابة أربعة مواطنين بجروح: ثلاثة رجال وامرأة، وكذلك تضررت عدة سيارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا اوكرانيا القذائف العنقودية صواريخ الهجوم الأوكراني مقاطعة بيلغورود بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
بوتين: اعتراض اتصالات راديوية يكشف طلب القوات الأوكرانية للنجدة في كورسك
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، إن اعتراضات على الاتصالات الراديوية أظهرت أن بعض الوحدات الأوكرانية الموجودة في منطقة كورسك الروسية تطلب المساعدة لإخلائها من المنطقة.
وأوضح بوتين أن “بعض هذه القوات ما تزال مختبئة في أقبية مبانٍ بالمنطقة”.
وفي وقت سابق، أعرب بوتين عن امتنانه العميق للقوات الخاصة الكورية الشمالية لدورها الفعال في هزيمة قوات كييف والمساهمة في تحرير مقاطعة كورسك.
وجاء في بيان صادر عن الكرملين: "نُعرب عن تقديرنا لبطولة وكفاءة الجنود الكوريين الشماليين الذين قاتلوا بشجاعة إلى جانب جنودنا، مدافعين عن أرضنا كما لو كانت أرضهم، مؤدين واجبهم بشرف وسطروا ملاحم من المجد الخالد".
وأضاف، أن الشعب الروسي لن ينسى أبداً تضحيات وإنجازات القوات الخاصة الكورية الشمالية، وسنُخلّد ذكرى الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل روسيا وحرية شعوبنا، تمامًا كما نُكرم أبطالنا الروس.
من جهتها، أكدت بيونغ يانغ أن انتصار قواتها في كورسك شكّل ضربة حاسمة لمخططات الغرب السياسية والعسكرية، مشددة على أن عملياتها العسكرية داخل الأراضي الروسية تتماشى تمامًا مع ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وأضافت الحكومة الكورية الشمالية في بيان لها:
"تحرير كورسك لم يكن مجرد نصر للعدالة على الظلم، بل محطة تاريخية بارزة أبرزت عمق التحالف القتالي وروابط الأخوة الراسخة بين شعبي كوريا الديمقراطية وروسيا."
كما جددت بيونغ يانغ التزامها بدعم الجيش والشعب الروسي، مؤكدة تمسكها بالتعاون الكامل في إطار روح معاهدة التعاون بين البلدين.
بدورها، أوضحت وزارة الخارجية الروسية أن مشاركة القوات الكورية الشمالية جاءت استنادًا إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس بوتين إلى كوريا الشمالية في 19 يونيو 2024.