ماكرون: السفير الفرنسي سيبقى في النيجر رغم ضغوط الانقلابيين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في كلمة له أمام دبلوماسيين أجانب، الإثنين، أن سفير بلاده في النيجر "سيبقى في نيامي رغم الضغوط التي مارسها قادة الانقلاب لطرده من هناك".
كما أكد ماكرون "دعمه" لرئيس النيجر المنتخب، محمد بازوم، واصفا قراره برفض الاستقالة بـ"الشجاع"، وفقا لوكالة رويترز.
وكانت وزارة خارجية النيجر قد أعلنت، الجمعة، أن أمام السفير الفرنسي، سيلفان إيتي، 48 ساعة لمغادرة البلاد، قائلة إنه "رفض الاجتماع مع الحكام الجدد"، في إشارة إلى الانقلابيين.
واعتبرت الوزارة أن "تصرفات الحكومة الفرنسية، تتعارض مع مصالح النيجر"، وفقا لوكالة فرانس برس.
ولا يزال 1500 جندي فرنسي يتمركزون في النيجر، حيث كانوا يساعدون بازوم في القتال ضد الجماعات المتشددة، قبل أن يحتجزه ضباط في الحرس الرئاسي، في انقلاب وقع في 26 يوليو، بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ضغوط ترامب تهدد استقرار الإطار التنسيقي.. العراق أمام اختبار تفاوضي حاسم - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر الباحث والأكاديمي عمر الناصر، اليوم السبت (22 آذار 2025)، من أن أي عقوبات أمريكية محتملة على العراق قد تهدد استقرار المشهد السياسي، خاصة في ظل سيطرة الإطار التنسيقي على الحكومة الحالية.
وأوضح الناصر في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الضغوط الأمريكية، إذا ما تصاعدت، ستنعكس بشكل مباشر على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مما يستدعي تحركا عاجلا من قبل الجهات العراقية المعنية".
وأضاف، أن "العراق بحاجة إلى مفاوضات عاجلة مع واشنطن لتفادي أي إجراءات عقابية قد تؤثر على الإنجازات التي تحققت على المستويين الداخلي والخارجي".
كما شدد على أهمية تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، لضمان استمرار التواصل والتعاون بين البلدين.
وأشار الناصر إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى حاليا لإثبات وجوده على الساحة الدولية عبر تصعيد الضغوط على عدة دول، وهو ما يتطلب تحركا عراقيا سريعا لمواجهة التداعيات المحتملة لهذه السياسات".
ومنذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق عام 2011، ظلت واشنطن تلعب دورا رئيسا في دعم الحكومة العراقية أمنيا واقتصاديا، من خلال اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة عام 2008، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد والتعليم والثقافة.
ومع تشكيل الحكومة برئاسة السوداني، والتي يدعمها الإطار التنسيقي، برزت تحديات كبيرة في العلاقة مع الولايات المتحدة، لاسيما في ظل التصعيد بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية في العراق وسوريا.
وقد زادت التوترات بعد الضربات الجوية الأمريكية ضد مواقع تابعة لجماعات مسلحة داخل العراق، مما أثار مخاوف من عقوبات أو ضغوط سياسية واقتصادية قد تفرضها واشنطن على بغداد.
في ظل هذه المعطيات، تجد الحكومة العراقية نفسها أمام اختبار دبلوماسي حاسم، حيث يتطلب الموقف الحالي تكثيف الجهود التفاوضية مع واشنطن لتجنب أي عقوبات أو ضغوط قد تؤثر على الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.