ماكرون: السفير الفرنسي سيبقى في النيجر رغم ضغوط الانقلابيين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في كلمة له أمام دبلوماسيين أجانب، الإثنين، أن سفير بلاده في النيجر "سيبقى في نيامي رغم الضغوط التي مارسها قادة الانقلاب لطرده من هناك".
كما أكد ماكرون "دعمه" لرئيس النيجر المنتخب، محمد بازوم، واصفا قراره برفض الاستقالة بـ"الشجاع"، وفقا لوكالة رويترز.
وكانت وزارة خارجية النيجر قد أعلنت، الجمعة، أن أمام السفير الفرنسي، سيلفان إيتي، 48 ساعة لمغادرة البلاد، قائلة إنه "رفض الاجتماع مع الحكام الجدد"، في إشارة إلى الانقلابيين.
واعتبرت الوزارة أن "تصرفات الحكومة الفرنسية، تتعارض مع مصالح النيجر"، وفقا لوكالة فرانس برس.
ولا يزال 1500 جندي فرنسي يتمركزون في النيجر، حيث كانوا يساعدون بازوم في القتال ضد الجماعات المتشددة، قبل أن يحتجزه ضباط في الحرس الرئاسي، في انقلاب وقع في 26 يوليو، بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تغييرات مرتقبة في حكومة عدن
تحت ضغوط أمريكية بريطانية.. تغييرات مرتقبة في حكومة عدن.. تحت ضغوط أمريكية بريطانية.. تغييرات مرتقبة في حكومة عدن|
الجديد برس|
كثفت الولايات المتحدة وبريطانيا، الأحد، تحركاتهما الدبلوماسية بشأن المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف في جنوب اليمن، في محاولة لمعالجة الأزمات الداخلية التي تعصف بالمجلس.
وذكرت السفارة الأمريكية، في تغريدة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، أن السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، التقى بعضو المجلس الرئاسي أبو زرعة المحرمي. تزامن ذلك مع لقاء جمع رئيس المجلس رشاد العليمي برئيس مكتب مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية.
وأفادت السفارة بأن النقاشات ركزت على ما وصفته بملفات “الإصلاحات الداخلية” و”مكافحة الفساد”، وسط ضغوط دولية متزايدة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
على الجانب الآخر، شهدت العاصمة السعودية الرياض حراكًا بريطانيًا موازيًا، حيث التقت السفيرة البريطانية لدى اليمن بعضو الرئاسي سلطان العرادة. ووفقًا لمصادر دبلوماسية، تركزت النقاشات على “وحدة المجلس الرئاسي” وضرورة الدفع بملف الإصلاحات الاقتصادية والسياسية.
وتأتي هذه التحركات الدولية في وقت يواجه فيه الرئاسي أزمة متفاقمة، مع فشل اجتماعاته الأخيرة نتيجة الخلافات المتصاعدة بين أعضائه، خاصة فيما يتعلق بملف توحيد الإيرادات. ويرفض كل عضو التنازل عما يعتبره “استحقاقات خاصة” بمناطق نفوذه، مما أدى إلى تعميق الأزمة الداخلية.
وتسببت هذه الخلافات في تعليق الدعم الإقليمي والدولي للمجلس الرئاسي، وسط انهيار العملة الوطنية وتفاقم الأوضاع الإنسانية، بما في ذلك تفشي المجاعة في المناطق الواقعة تحت سيطرته.
وتحاول الأطراف الإقليمية والدولية ممارسة ضغوط مكثفة لإجراء تغييرات جوهرية تشمل إعادة هيكلة حكومة المجلس الرئاسي نفسه، في إطار الدفع نحو عملية سياسية شاملة في اليمن.