ماكرون: العالم يواجه خطر التفكك (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الوضع العالمي يزداد تعقيدا والعالم يواجه خطر التفكك.
ماكرون يُوجه نداءً خاصًا إلى الأحزاب السياسية الفرنسية ماكرون يؤكد مجددًا عزم فرنسا مواصلة دعم العراق لمكافحة الإرهاب
وقال "ماكرون" خلال كلمته في مؤتمر السفراء الفرنسيين السنوي، والذي عرضته فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، إن التوترات الأمريكية الصينية تهدد الناظام العالمي، لافتا إلى أن سياسة الأمر الواقع تفرض نفسها على العالم.
وأشار إلى أن فرنسا عملت على إعادة الاستثمار فى دبلوماسيتها الخارجية، لافتا إلى انها أسست منذ 3 عقود وتعمل على احترام الجميع حول العالم.
وواصل ماكرون أن ميزانية السفراء فى فرنسا زادت عام 2017 بنسبة 5%، لافتا إلى ان فرنسا الرابعة على مستوى العالم من حيث الاستثمار فى العلاقات الدبلوماسية.
ماكرون يُوجه نداءً خاصًا إلى الأحزاب السياسية الفرنسية
وجه الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، نداءً خاصًا إلى الأحزاب السياسية الفرنسية لعقد اجتماع في 30 أغسطس الجاري، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم السبت.
وقالت "فرانس برس"، إن ماكرون وجه دعوة رسمية إلى الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان لعقد اجتماع في 30 أغسطس، من أجل بناء النصوص التشريعية "معاً" وفتح الطريق "إذا لزم الأمر" لإجراء الاستفتاءات.
الوضع الدولي وعواقبه على فرنسا
وأوضح ماكرون، أن مبادرته السياسية الكبرى التي أعلن عنها ستناقش "الوضع الدولي وعواقبه على فرنسا" و"فعالية العمل العام" و"تماسك الأمة".
من ناحية أخرى، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عزمه إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "عندما يكون ذلك مفيدا".
وقال ماكرون في تصريح لصحيفة "لو بوانت"، نشر يوم الأربعاء، إن "الناتو والاتحاد الاوروبي يعتبران جزءا من عملية تفاوضية أوسع. وفي نهاية المطاف سيتعين علينا إعادة بناء الهيكل الجيوسياسي لأوروبا. وهذا ما كنت أدعو إليه في الحديث مع فلاديمير بوتين".
وردًا على سؤال ما إذا "انقطعت" علاقته مع بوتين، قال ماكرون: "سأتحدث معه مجددا عندما سيكون ذلك مفيدا".
وبشأن النزاع في أوكرانيا، أكد ماكرون أن فرنسا لا ترغب في هزيمة كييف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ايمانويل ماكرون ماكرون العالم التوترات الأمريكية الصينية إلى الأحزاب السیاسیة
إقرأ أيضاً:
الكاتب المعروف بوعلام صنصال يفضح النظام الجزائري أمام العالم والرئيس الفرنسي يطالب بمعرفة مصيره
زنقة 20 | متابعة
يواجه الكاتب الجزائري الفرنسي الشهير بوعلام صنصال، عقوبة سجن تتراوح بين 12 شهراً و5 سنوات، بسبب تصريحات تعتبرها السلطات الجزائرية مستفزة ، أطلقها في فرنسا، تخص الجزائر والمغرب و جبهة البوليساريو، والاحتلال الفرنسي لشمال أفريقيا خلال القرنين الـ19 والـ20.
وتكهنت بعض وسائل الإعلام الفرنسية بأن صنصال تم اعتقاله بسبب مقابلة حديثة ظهر فيها وهو يشكك في السيادة التاريخية الجزائرية على أجزاء من أراضيها المجاورة للمغرب، وقال صنصال في المقابلة إن الجزائر اخترعت جبهة البوليساريو لزعزعة استقرار المغرب.
وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية، في مقال شديد اللهجة ضد صنصال وقطاع من الطيف الفرنسي متعاطف معه، أنه موقوف لدى مصالح الأمن، وذلك بعد أيام من اختفائه، حيث وصل من باريس في 16 من الشهر الجاري، وكان يفترض أن يتوجه من مطار العاصمة الجزائرية إلى بيته في بومرداس (50 كم شرقاً)، عندما تعرض للاعتقال.
ويتعرض صنصال لانتقادات شديدة في أعلى مستويات السلطة، لكنه شخصية معروفة ومحترمة من قبل الجزائريين، ويعيش صنصال في بلدة بومرداس ، على بعد 45 كلم شرق الجزائر العاصمة، وبحسب مصدر الصحيفة ، فإن منزله في بومرداس لا يزال مغلقا، والأبواب والنوافذ مغلقة.
وانضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المطالبين بالحصول على معلومات حول الروائي الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي اختفى بعد أن وصل إلى الجزائر يوم السبت الماضي.
وقال متحدث باسم الإليزيه: “الرئيس قلق للغاية ويتابع الوضع عن كثب”، وأضاف “يقدّر الرئيس أن يتمتع هذا الكاتب والمفكر العظيم بحريته “.
وأعرب العديد من السياسيين الفرنسيين البارزين الآخرين، وخاصة من الوسط واليمين، عن قلقهم حول مصير صنصال، الذي لطالما ظهر على وسائل الإعلام الفرنسية، منتقداً الحكومة الجزائرية وصعود الإسلام السياسي.
الكاتب الجزائري كان قد فجر قبل أيام فقط حقائق تاريخية في حوار مع قناة “فرونتيير” الفرنسية.
صنصال قال أن فرنسا استعصى عليها استعمار المغرب، الدولة العريقة، بالمفهوم الكولونيالي، لأنه لم يكن ذلك ممكنا والأمر يتعلق بأقدم مملكة في العالم استمرت بنفس نظام الحكم لما يزيد على 12 قرنا، كما أنها تاريخيا كانت إمبراطورية كبيرة.
وبالمقابل، وإذا كانت فرنسا لم تستطع استعمار المملكة المغربية لأنها دولة عظمى، قال صنصال أنها لم تجد صعوبة في استعمار “الدويلات أو التجمعات البشرية التي بلا تاريخ”،كما هو الشأن بالنسبة للجزائر وغيرها من الكيانات الصغيرة أو الهامشية.
وأوضح صنصال الذي يقيم بفرنسا، إلى أن افتقاد الجزائر للتاريخ سهل مأمورية فرنسا لاستعمارها ولمدة 132 سنة، وهو ما فشلت فيه في المملكة المغربية بالنظر للتاريخ التليد الذي تجره وراءها.
و أكد صنصال أنه وفق ما هو مثبت تاريخيا، فمدن تلمسان ووهران وبسكرة، كانت تعد جزءا من المملكة المغربية، قبل أن يعمد الاستعمار الفرنسي إلى اقتطاع هذه المدن والمناطق المحيطة بها وإلحاقها بما يعرف بالجزائر حاليا.