محافظ المنوفية يتفقد استعدادات الجامعة الأهلية لاستقبال العام الدراسى الجديد
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
التقى اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية ، الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، بمقر جامعة المنوفية الأهلية بطوخ طنبشا ، وذلك في إطار متابعة وتفقد الاستعدادات والتجهيزات النهائية لاستقبال العام الدراسى الجديد وتقديم كافة أوجه الدعم والتيسيرات اللازمة لتقديم خدمات تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب.
رافقه محمد موسي نائب المحافظ ، الدكتورة نانسي أسعد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وزيرا التنمية المحلية والتضامن ومحافظ المنوفية يفتتحون معرض أيادي مصر للحرف اليدوية والتراثية فتح باب التقدم للمرحلة الثالثة للالتحاق بجامعة المنوفية الأهلية
وعقب الاستقبال ، ناقش محافظ المنوفية ورئيس الجامعة كافة التجهيزات والضوابط العامة الخاصة بالمنظومة التعليمية بالجامعة الأهلية بمختلف التخصصات والبرامج الدراسية التي تشملها لإستقبال الطلاب الجدد بما يسهم في إتاحة فرص التعليم بجودة عالية وتأهيل الخريجين للمنافسة بأسواق العمل وبما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وتم عرض فيديو توضيحي عن الجامعة والمقامة علي مساحة 17,7 فدان وتضم مبنى الإدارة و 4 مباني أكاديمية ، مبنى المعامل المركزية والمنطقة الترفيهية ( ملعب خماسي ، 2 ملعب متعدد الأغراض ، وغرف تغيير الملابس )، كما تم عرض الجهود المبذولة خلال العام الماضي لبدء الدراسة بكليات الهندسة والتخطيط العمراني والذكاء الاصطناعي.
ومن المقرر بدء الدراسة بالعام الجديد٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، بمرحلة البكالوريوس والليسانس بكليات: طب وجراحة الفم والأسنان، علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي (برنامجي ذكاء الالة وعلوم البيانات)، وتكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية (برنامجي تكنولوجيا المختبرات الطبية و تكنولوجيا علوم الأشعة والتصوير الطبي) والعلاج الطبيعي والصيدلة والطب البيطرى والعلوم الإنسانية والاجتماعية ( برنامج الترجمة التخصصية واللغة الانجليزية) .
وتفقد محافظ المنوفية ورئيس الجامعة الموقع العام لجامعة المنوفية الأهلية وعدد من القاعات التدريس والمعامل والمدرجات ، وأشاد المحافظ بمستوى حجم الإنشاءات والتجهيزات العلمية والمعملية بالجامعة تساهم بدورها في تخريج أجيال قادرة علي التأهل لسوق العمل وتولي وظائف مستقبلية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة ، مشيراً إلى أن جامعة المنوفية الأهلية أحد المشروعات القومية ذات الأولوية الهامة وصرح تعليمى جديد يضاف إلى منظومة التعليم الجامعى بالمحافظة ، مؤكداً دعمه الكامل لجامعة المنوفية وتقديم التيسيرات اللازمة انطلاقاً من دورها التعليمى ورسالتها المجتمعية ودورها الرائد كشريكاً فاعلاً في خطط التنمية بالمحافظة كونها صرح عريق من صروح التعليم بأرض الدلتا، هذا وأكد المحافظ على ضرورة رصف وتطوير الشوارع المحيطة بالجامعة ورفع كفاءة المنطقة بشكل عام لإضفاء مظهر حضاري وجمالي كونه مشروع قومى هام.
ومن جانبه أعرب رئيس جامعة المنوفية عن تقديره لزيارة محافظ المنوفية لجامعة المنوفية الأهلية وحرصه على التعاون الدائم والمثمر مع الجامعة ومد يد العون لها في مختلف الأصعدة ، مؤكداً أن جامعة المنوفية الأهلية تعد قلعة علمية متميزة تم تصميمها علي أحدث مستوي معماري ضمن سلسلة الجامعة الأهلية بمصر تهدف إلى مواكبة التطور المعاصر في برامج التعليم والتطور التكنولوجي علي المستوى الدولي لتقديم خدمة تعليمية تواكب جامعات الجيل الرابع لصناعة مستقبل أفضل لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة ، الأمر الذي يؤكد علي مدى اهتمام القيادة السياسية لمستقبل التعليم العالي ومدى تطوره تحقيقاً للأهداف التنموية التي تقودها الدولة المصرية نحو بناء الإنسان المصرى كونه أحد أهم المحاور والمرتكزات التي تتبناها الدولة فى المرحلة الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقبال العام الدراسى الجديد المنوفية الأهلية جامعة المنوفية الأهلية رئيس جامعة المنوفية جامعة المنوفیة الأهلیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر قسم علاج الأورام والطب النووي
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، المؤتمر العلمي الحادي عشر لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، وذلك بحضور الدكتور عوض تاج الدين مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المُستشفيات بجامعة عين شمس، ولفيف من قيادات الجامعة.
وأكد الوزير أن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم، لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
وأشار الوزير إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما، لافتًا إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار، بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
كما أكد الدكتور عاشور دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى، مُوضحًا أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.
واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
وفي كلمته أكد الدكتور عوض تاج الدين مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة، كما أشاد بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر، بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أهمية مؤتمر كلية الطب، لأنه يناقش محور بالغ الأهمية في مجال علاج الأورام، حيث شَهد القطاع الطبي في مصر تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي أولى القطاع الصحي والطبي اهتمامًا غير مسبوق، مُشيرًا إلى نجاح المُبادرات الرئاسية التي أٌطلقت تحت قيادته في إحداث طفرة نوعية في مجال الكشف المُبكر عن الأورام بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.
وأشار رئيس الجامعة إلى مُشاركة مستشفى الأورام بطب عين شمس في جميع المُبادرات الرئاسية بدءًا من مُبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي، والمُبادرات الرئاسية للكشف المُبكر عن السرطان وعلاج الأورام، مُؤكدًا التزام الجامعة الدائم بالسعي نحو الريادة في التعليم والبحث العلمي، وبتسخير إمكاناتها للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر، مُوضحًا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير لتحسين الخدمات، مما يُعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي مُتميز في مجال علاج الأورام.
كما أشار الدكتور على الأنور عميد كلية الطب، خلال كلمته إلى التطور غير المسبوق الذي شَهدته مستشفى الأورام بجامعة عين شمس في علاج الأورام، مًوضحًا أنه قبل 20 عامًا لم يكن هناك تنسيق بين التخصصات المُختلفة، بينما يتم اليوم تَبني نهج شامل يجمع بين الإجراءات النفسية والجراحية، مُشددًا على أن المريض بات مسؤولية فريق طبي مُتكامل وليس اختصاصًا فرديًا، حيث تُتخذ القرارات التشخيصية والعلاجية من خلال فريق مُتعدد التخصصات يعتمد على أبحاث دقيقة وتحليل مستفيض.
كما قدم الدكتور علي الأنور التهنئة لقسم الأورام على جهودهم المُستمرة وإنجازاتهم التي لمسها عن قرب خلال فترة توليه عمادة الكلية، وقدم شُكره الخاص لهم على توفير الأدوية اللازمة لعلاج الأورام داخل مستشفيات الجامعة، فضلًا عن المشاركة الفاعلة في المُبادرات الرئاسية المخصصة لعلاج الأمراض السرطانية، مُشيرًا إلى أن فعاليات المؤتمر تتضمن العديد من الجلسات لعرض أحدث الأبحاث في كافة التخصصات الطبية الفرعية.
وأشار الدكتور عمر شريف أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إلى اهتمام الدولة بمُبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للتنمية البشرية، مُعلنًا بدأ فعاليات المُسابقة التنافُسية التي أُقيمت على هامش المؤتمر بين وحدات تقديم خدمات الأورام بالمُستشفيات الجامعية، بسحب قرعة مُباريات "اونكوليمبكس"، والتي تهدف إلى خلق روح التنافس بينهم، مُشيدًا بتنظيم المُسابقة العلمية في مجال الأورام والتي سوف تبدأ بعد عدة أسابيع، بدعم من شركة أسترازينيكا.
وفي كلمته أشاد الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، بالمجهود الكبير الذي تقوم به جامعه عين شمس والمبذول من اللجنة العُليا للدلائل الإرشادية للأورام، مٌشيرًا إلى إنها تأتي ضمن أهم الأنشطة للمجلس الصحي المصري، مُشيدًا بتوطين صناعه الدواء في مصر، وبالأخص أدويه الأورام، مُوضحًا اعتماد المجلس الصحي المصري لعدد 14 ساعة تدريبية مُعتمدة للمؤتمر الحادي عشر لجامعة عين شمس.
تخلل فعاليات المؤتمر عقد ندوة تُسلط الضوء على إنجازات وخُطط المجلس الصحي المصري المُستقبلية، وأخرى للجنة العُليا للمستشفيات الجامعية بعين شمس تتناول دور المستشفيات الجامعية في دعم مسيرة وتحسين علاج الأورام، إلى جانب ندوة مُخصصة لدعم مُقدمي الرعاية الصحية لمرضى الأورام.
كما تَضمن المؤتمر خمس ورش عمل مُتخصصة تُناقش موضوعات مُتنوعة، أبرزها: دور طب وجراحة الفم في أورام الرأس والرقبة، والصيدلة الإكلينيكية، والعلاج الإشعاعي الداخلي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والإحصاء.
شارك في المؤتمر 8 خبراء أجانب من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وعدد من الدول العربية، وذلك بحضور الدكتورة لبنى عز العرب أستاذ ورئيس مستشفى الأورام ورئيس المؤتمر، الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، الدكتور عمر شريف أمين المجلس الأعلى للمُستشفيات الجامعية الدكتور أحمد عناني مُستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية، اللواء طبيب طارق النجدي رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، الدكتور على عزمي رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي، الدكتورة إيناس عبد الحليم عضو مجلس الشعب وأستاذ الأورام، الدكتور هشام الغزالي مدير مركز ابحاث طب عين شمس ورئيس المُبادرة الرئاسية لصحة المرأة، ونُخبة من الأساتذة والخُبراء من الجامعات المصرية ومراكز الأورام العالمية.
جدير بالذكر أن مؤتمر كلية الطب يُعد فرصة مُميزة لتعزيز التعاون العلمي والبحثي في مجال علاج الأورام، ودعم الكوادر الطبية من مُختلف التخصصات، حيث تستمر فعالياته في الفترة من (21 _ 22 نوفمبر الجاري).
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يعلن أعداد المتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات