أعلن الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار انطلاق الدورة الخامسة عشرة لمهرجان صيفي ثقافي بتاريخ 3 سبتمر المقبل تحت رعاية وزير الاعلام ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن بداح المطيري، وذلك بعد غياب لمدة ثلاثة أعوام بسبب جائحة كورونا، ويستمر في فعالياته لغاية 17 سبتمر.

وأوضح الجسار أن هذه الدورة ستشهد احتفالية مرور 50 عاما على تأسيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الذي أنشئ بمرسوم أميري صادر بتاريخ 17 يوليو 1973 في افتتاحية المهرجان، وهي ليلة تكريم سفير الأغنية الخليجية الفنان عبدالله الرويشد وبقيادة المايسترو الدكتور عماد عاشور، لتنطلق بعدها بقية فعاليات صيفي ثقافي والتي تتضمن أمسيات ثقافية حوارية وروائية وحلقة نقاشية وأمسيات شعرية وموسيقية لفرق عالمية وعروضا مسرحية ومعارض ثقافية وأثرية ستقام في مكتبة الكويت الوطنية ومتحف الكويت الوطني ومجمع الأفنيوز.

الأحمر... اللون الرسمي لخريف 2023 منذ يوم هاري وميغان... هل اقترب الانفصال؟ 20 أغسطس 2023

ويقدم للجمهور عدد من الورش التدريبية لمختلف الفئات العمرية، والتي تسهم في عملية التنمية الفكرية والثقافية والفنية بالتعاون مع جمعيات النفع العام ومؤسسات ثقافية من القطاعات الأهلية وبإشراف أساتذة مختصين.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى

بغداد اليوم - بغداد

قدم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، قراءة شاملة حول الأزمة السياسية في ديالى، مشيرًا إلى أن نسف اتفاق فندق الرشيد سيؤدي إلى ثلاث نتائج.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأزمة السياسية في ديالى ليست وليدة هذه الأسابيع، بل هي بدأت منذ البداية، لأن تشكيل الحكومة المحلية وتوزيع المناصب جاء على أسس غير سليمة، ولذلك هذا الأمر أدى إلى خلق مجلس غير مستقر وحكومة غير مستقرة، وبالتالي كل كتلة سياسية تدعي أنها تمتلك الأغلبية، وهي في فكرتها لا تقف عند حد معين، وهذا ما يدفعها إلى المزيد من التصعيد".

وأضاف التميمي، أن "تشكيل حكومة ديالى في اجتماع فندق الرشيد قبل أكثر من سبعة أشهر تم من خلال توازنات غير صحيحة. بعض الكتل نالت أكثر من استحقاقها، وبالتالي هذا الأمر توج بعد حسم ملف تكليف مديري النواحي، حيث كانت آلية التوزيع تعتمد مبدأ اختيار من ينتمي إلى قرابة هذا المسؤول أو تلك الكتلة، وبالتالي تجاهلت الكفاءات والنخب في تكليف الأسماء لإدارة الأقضية والنواحي".

وأشار إلى أن "منصب المحافظ ورئيس المجلس كلاهما في وضع قلق، حيث إذا ما تم المضي من قبل كتل سياسية في مجلس المحافظة لاستجواب رئيس المجلس وإعفائه، فهذا يعني بداية نسف للتفاهمات التي تم التوصل إليها في فندق الرشيد، والتي من خلالها ولدت الحكومة المحلية. هذا سيؤدي إلى أن تكون الاتفاقية بشكل عام معرضة لخلل وتخلق حكومة غير مستقرة، إضافة إلى أنه لن يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل سيؤدي إلى تكرار التغييرات، الاستجوابات، والسجالات".

ولفت إلى أن "ما يُطرح من قبل البعض حول حل المجلس هو أمر مستبعد من قبل القوى والكتل السياسية، وما يُطرح في هذا السياق يأتي في إطار رسائل إعلامية. ولكن بشكل عام، ما يحدث الآن في ديالى هو أزمة تعكس عدم وجود تفاهمات حقيقية بين القوى السياسية، حيث أن آلية التشكيل منذ البداية اعتمدت توازنات غير صحيحة، وبالتالي أدى إلى أن الكتل السياسية تتخذ سياقات تقود إلى خلافات وعدم الاستقرار".

يُذكر أن رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي، كشف الشهر الماضي، خلال مؤتمر صحفي، عن تحركات لتعطيل عمل المجلس عبر دفع كتل سياسية لأعضاء من أجل عدم حضور الجلسات والاستحواذ على منصب رئيس المجلس والمحافظ والقرار السياسي في ديالى مع قرب الانتخابات.

وكان مجلس ديالى قرر قبل أشهر إقالة رئيسه عمر الكروي، عن حزب السيادة من منصبه وانتخاب نزار اللهيبي، عن حزب تقدم بدلاً عنه، فيما عاد الكروي لمنصبه بعد أيام بقرار قضائي لانعقاد جلسة إقالته بلا استجواب.

مقالات مشابهة

  • 5 إبريل.. انطلاق مهرجان جمعية الفيلم بأفضل الأفلام
  • المنتخب الوطني يصل إلى البصرة ويبدأ غداً تدريباته تحضيراً لمواجهة الكويت
  • يوسف البلايلي يعود لمنتخب الجزائر بعد غياب طويل
  • بعد غياب 416 يوماً.. بلايلي يعود إلى صفوف الخُضر!
  • الألعاب والفنون الشعبية تجذب زوار مهرجان ” ليالي الجادة الرمضانية 2 ” بتبوك
  • بعد غياب أكثر من عامين.. كورتوا يعود لقائمة منتخب بلجيكا
  • بعد غياب 6 أشهر.. كيليان مبابي يعود لقائمة منتخب فرنسا
  • الاحتفاء بأربعة كُتّاب مصريين في ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي
  • غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى
  • مبابي يعود إلى تشكيلة الديوك بعد غياب طويل