صفقة تهز سوق الساعات الفاخرة.. خطوة مفاجئة من "رولكس"
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
في صفقة مفاجئة هزت سوق تجارة الساعات الفاخرة، وافق الملياردير السويسري، يورغ جي بوخرير، البالغ من العمر 87 عاما، على بيع المحلات الفاخرة التي تحمل اسمه "بوخرير" (Bucherer AG) إلى شركة "رولكس".
وكانت عائلة "بوخرير"، سيطرت لأكثر من قرن من الزمان، عبر ثلاثة أجيال، على بيع الساعات باهظة الثمن والأحجار الكريمة لأثرياء العالم ومشاهيره، عبر سلسلة متاجر تجزئة للساعات والمجوهرات الأكثر تميزا بالعالم.
لم تكشف الشركتان عن قيمة الصفقة، كما أنه من الصعب تقدير قيمتها، نظرا لأن الشركتين ومقرهما في سويسرا لا تنشران نتائجهما المالية. لكن جان فيليب بيرتشي، المحلل في "فونتوبيل هولدينغ"، ذكر في تقرير لوكالة بلومبرغ، أن المبيعات السنوية في متاجر "بوخرير" التي يتجاوز عددها 100 متجر تقدر بنحو ملياري فرنك سويسري (2.3 مليار دولار)، مما يمنح الشركة قيمة سوقية تصل إلى 4 مليارات فرنك سويسري.
كانت "بوخرير" تحيط نفسها بهالة من السرية الشديدة، ما جعل من صفقة التخلص من الشركة العائلية مفاجئة للصناعة.
وفي بيان بخصوص الاتفاق؛ قالت "رولكس" إن صفقة البيع جاءت في ظل عدم وجود وريث مباشر للملياردير السويسري.
ويعد شراء "رولكس" لمتاجر "بوخرير"، تحول استراتيجي للشركة السويسرية الشهرية، من الاعتماد على الموزعين الخارجين، إلى تعزيز حضورها في مبيعات المستهلكين للمرة الأولى. فلا تملك "رولكس" وتدير حالياً سوى متجر وحيد على مستوى العالم يقع في جنيف، حيث نشأت الشركة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رولكس الساعات الفاخرة سويسرا رولكس أسواق
إقرأ أيضاً:
الكونغو تلاحق آبل.. قاضٍ بلجيكي يحقق في تورط الشركة في قضية المعادن
عينت السلطات البلجيكية قاضي تحقيق للإشراف على القضية التي رفعتها جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC) ضد آبل في ديسمبر الماضي.
تتضمن الشكاوى اتهامات ضد شركات تابعة لآبل باستخدام ما يعرف بـ"المعادن المتنازع عليها" ضمن سلاسل التوريد الخاصة بها، وفقًا لمحامي الحكومة الكونغولية.
وصف المحامي القاضي الجديد بأنه "جاد وصارم"، لكنه لم يفصح عن اسمه، وأكد محامٍ آخر أن نتائج التحقيق الذي سيجريه القاضي ستحدد مسار القضية.
ساعة Apple Watch تنقذ حياة والد تيم كوك.. التنفيذي لشركة آبل يروي القصة كاملةنفاد مخزون iPhone SE.. هل تُهدر آبل فرصة جذب المزيد من المستخدمين؟اجتماع تاريخي بين ترامب وتيم كوك.. هل تستثمر آبل بشكل ضخم في الولايات المتحدة؟بايت دانس تسحب TikTok من متاجر آبل وجوجل.. ما السبب ؟"المعادن المتنازع عليها" ودور الكونغوتعتبر الكونغو موردًا رئيسيًا لمعادن القصدير والتنتالوم والتنجستن، المعروفة باسم 3T، والتي تُعد عناصر أساسية في تصنيع الهواتف الذكية.
إلا أن بعض المناجم الصغيرة في المنطقة تقع تحت سيطرة جماعات مسلحة متورطة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك المجازر والنهب.
هذه الانتهاكات دفعت نشطاء إلى مطالبة الشركات بالامتناع عن استخدام مثل هذه المعادن، التي تُعرف بـ"المعادن المتنازع عليها"، في تصنيع منتجاتها.
مزاعم ضد آبلتتهم الحكومة الكونغولية آبل بغسل المعادن المتنازع عليها عبر سلاسل التوريد الدولية، مما يجعلها متورطة بشكل غير مباشر في الجرائم المرتبطة بالاضطرابات التي تعصف بالمنطقة.
كما تشكك الشكاوى في اعتماد آبل على نظام ITSCI، وهو مخطط صناعي مدعوم يهدف إلى ضمان التزام سلاسل التوريد بالمعايير الأخلاقية.
انتقادات لنظام ITSCIتعرض ITSCI لانتقادات واسعة، من بينها تعليقه من قبل مبادرة المعادن المسؤولة (RMI) في عام 2022 بسبب مخاوف تتعلق بتتبع المصادر.
ومع ذلك، لا تزال آبل تعتمد عليه للتحقق من سلامة سلسلة التوريد الخاصة بها، وهو ما دفع الكونغو إلى اتهام الشركة بالتستر على جرائم حرب، وغسل المعادن المتنازع عليها، وتضليل المستهلكين بشأن أخلاقيات منتجاتها.
رد آبلفي ديسمبر الماضي، نفت آبل جميع الاتهامات، مؤكدة أنها أصدرت تعليمات لمورديها في وقت سابق من عام 2024 بعدم استخدام المعادن المستخرجة من الكونغو أو رواندا.
ورغم ذلك، عبر فريق الكونغو القانوني حينها عن "رضا مشوب بالحذر" تجاه رد آبل.
ما التالي؟مع استمرار التحقيقات، يبقى مستقبل هذه القضية معلقًا بيد القاضي البلجيكي الذي سيحدد مدى صحة هذه الادعاءات، ومدى تورط آبل في الانتهاكات المرتبطة بالمعادن المتنازع عليها.