أعلن اليوم نادي ليل الفرنسي، ضمه للدولي الجزائري نبيل بن طالب ليكون رفقة مواطنه آدم وناس. وكشف ليل عبر موقعه الرسمي، أن الجميع في المدينة كلت ينتظر عودته مجددا، وهو الذي أمضى على عقد مدته 3 سنوات، قادما من أونجيه.
وقال بن طالب:" ليل هو النادي الأول الذي أعطاني الأمل في أن أصبح لاعب كرة قدم محترفًا يومًا ما، حلمي الأساسي هو اللعب لفريق ليل، وتمثيل مدينتي، وجعل أحبائي يشعرون بالفخر، لقد كنت أنتظر هذا لفترة من الوقت، أنا سعيد للغاية وأنا في عجلة من أمري لبدء المغامرة، أنا هنا للأداء والفوز حقيقة إنه الهدف الذي أسعى إليه".
أما رئيس ليل فصرّح:" يسعدنا جدًا أن نتمكن أخيرًا من الإعلان عن عودة نبيل بن طالب بيننا، لقد كانت فترة طويلة وصعبة ومرهقة، لكننا ظللنا مصممين، وهذه التجربة ستقربنا أكثر". وأضاف:" التوقيع مع نبيل نهاية سعيدة وخبر جيد جدًا، وبعد مسيرة لعب خلالها في إنجلترا وألمانيا ومن ثم العودة إلى فرنسا حيث خاض المباريات الأوروبية، كان نبيل التعداد بصفاته
الرياضية وخبرته ورغبته".
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
القضاء الفرنسي يؤيد فرض قيود على تنقلات معارض إيراني
أيّد القضاء الفرنسي، أمس الأربعاء، إبقاء القيود المفروضة منذ يوليو (تموز) الماضي، على تنقّلات رجل فرنسي-إيراني، سبق وأن أدين بإلحاق أضرار بالقنصلية الإيرانية في باريس، للتنديد بما يعتبره نظاماً "فاشياً" في طهران.
ونيكولا ك. (61 عاماً) هو معارض شرس للنظام الحاكم في طهران، ومؤيّد بشدّة لعودة الحكم الملكي، وقد طعن أمام القضاء بقرار وزاري يمنعه منذ 24 يوليو (تموز) الماضي، من مغادرة مقاطعة إيسون (الضواحي الجنوبية لباريس)، حيث يقيم ويحظر عليه الاقتراب من القنصلية أو السفارة الإيرانيتين في باريس.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية، فرضت هذه القيود الإدارية على تنقّلات مئات الأشخاص الصيف الماضي، للتصدّي لأيّ خطر إرهابي خلال الألعاب الأولمبية التي انطلقت بعد ذلك بيومين. وقال المعارض الإيراني إنّ "هذا الإجراء لم يعد ضرورياً، خاصة بعد انتهاء الألعاب الأولمبية".
وخلال جلسة عقدتها محكمة فرساي الإدارية (جنوب غرب باريس) للنظر بالطعن، قالت محامية الدفاع عن صاحب الطعن إنّ "موكّلها معارض للنظام الإيراني، ولم يشكّل قطّ أيّ تهديد للنظام العام".
ولكنّ موكّلها الذي فرّ من إيران في 1981، بعد عامين من تولّي آية الله روح الله الخميني السلطة، وحصل على حقّ اللجوء السياسي في فرنسا، هاجم القنصلية الإيرانية في باريس مرتين في الأشهر الأخيرة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أحرق إطارات قرب القنصلية، قبل أن يقتحم المبنى في 19 أبريل (نيسان) 2024، عبر التهديد بتفجير حزام ناسف، تبيّن لاحقاً أنّه مزيّف.
وبعد 3 أيام من اقتحامه القنصلية وتهديده بتفجيرها، حُكم عليه بالسجن لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ، مع إلزامه بالخضوع لرعاية صحية، وتجميد رخصة حيازة سلاح ناري كان قد حصل عليها.