الحموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية مركزياً وبعدة مدن
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن سلسلة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمجموعة من المصالح اللامركزية للأمن الوطنى بالبيضاء وتطوان وبني ملال وأكادير وقرية با محمد.
وأفاد مصدر امني، أن هذه التعيينات الجديدة التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، شملت تعيين ثلاث أطر من الجيل الجديد لموظفي الشرطة كرؤساء لدوائر شرطة ببني ملال وقرية با محمد، وتكوين هذه الأخيرة التابعة لنفوذ ولاية أمن أكادير، إلى جانب تعيين رئيس جديد للهيئة الحضرية بالمفوضية الخاصة بالطريق الدائري الداخلي للبيضاء، ورئيس لفرقة تابعة للمصلحة الولائية للاستعلامات العامة بتطوان.
وتابع المصدر ذاته أن التعيينات الجديدة تمت بناء على اختيار كفاءات من الجيل الجديد للمسؤولين الأمنيين ممن تتوافر فيهم المهنية العالية والنزاهة والتجربة الوظيفية، ليتسنى لهم التنزيل الأمثل للاستراتيجية الأمنية الجديدة التي تروم خدمة أمن المواطن، عبر تدعيم الإحساس بالأمن وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة للمواطنين، وتوطيد المقاربة التواصلية وتعزيز الانفتاح المرفقي لمصالح الأمن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حزب بارزاني يرد على الطالباني:50% من مناصب حكومة الإقليم من حصة حزبكم
آخر تحديث: 30 شتنبر 2024 - 10:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني محمد عامر الديرشوي، امس الأحد (29 أيلول 2024)، على خطاب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني الذي دعا خلاله إلى ضرورة تغيير السلطة الحاكمة في الإقليم، واصفا حزبه بأنه الوحيد القادر على تصحيح مسار الحكم في كردستان.الديرشوي في معرض رده ، قال، إن “نظام الحكم في إقليم كردستان ائتلافي والحكومة مشكّلة من الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني وحركة التغيير، والفشل تتحمله جميع الأطراف، والأزمات تتحملها كل الأحزاب، ولا يجب تحميل الديمقراطي وحده لأي أزمة”.وأضاف، أن “الاتحاد الوطني مشارك بالحكومة ولديه منصب نائب رئيس الحكومة يسنمه قوباد طالباني ومنصب نائب رئيس الإقليم لـشيخ جعفر شيخ مصطفى، وعدد من الوزراء وهو يدير 50% من الإقليم، وتحديدا السليمانية وحلبجة، وإذا كان يحمّل الديمقراطي الفشل ويعتبر الحكومة فاشلة، فلماذا بقي مشاركا فيها؟”.الديرشوي أعرب عن استغرابه بالقول: “من المفترض أن تكون الدعاية الانتخابية باحترام مشاعر الناس، وكل حزب سيحتاج للأخر لآن الحكومة ائتلافية، وبالتالي هذه الدعاية ومحاولة الحصول على عواطف الناس، خاطئة وغير مقبولة، والديمقراطي يعتمد على السياسة الحكيمة في الدعاية الانتخابية، ولا يعتمد على التشنج والاستفزاز الذي يعتمده بافل طالباني أو قادة الاتحاد”.وكان رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، قال إن حزبه هو الوحيد القادر على تصحيح مسار الحكم في كردستان، فيما شدد على ضرورة تغيير السلطة الحاكمة في الاقليم.