لأعلى مستوى منذ عقد.. سلطنة عمان ترفع صادراتها لأوروبا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
رفعت سلطنة عمان صادراتها لأوروبا لأعلى مستوى منذ عقد من الزمان، تقرير اقتصادي، لتصل إلى 3 ملايين برميل خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.
ووفق تقرير لمجلة "ميس" المتخصصة في شؤون الطاقة، فإن صادرات عمان من النفط الخام إلى أوروبا آخذة في الارتفاع، وتمثل 3 ملايين برميل التي وصلت إلى أوروبا خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2023.
وقال إنه مع وجود المزيد من الصادرات في الطريق، فإن هناك علامات واضحة على أن التبادل التجاري يتعزز. وسط استمرار إعادة تشكيل التدفقات التجارية بعد إزاحة النفط الروسي.
وأشار التقرير إلى أن مصافي التكرير الأوروبية تعتمد على الخام المتوسط الحامض. ومع إثبات أن الخام الأمريكي الخفيف بديل ضعيف لنفط الأورال الروسي، فقد تم سحب كميات من الخام العماني ذي الجودة المماثلة إلى أوروبا.
وأوضح أن أحدث الإحصاءات الحكومية أظهرت أن سلطنة عمان قامت بشحن 50 ألف برميل يومياً من النفط الخام إلى وجهات أخرى في يوليو/تموز، وهو أعلى مستوى خلال عامين، بدلاً من المشترين الأساسيين التقليديين مثل الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية.
اقرأ أيضاً
عمان تطرح ثلاث مناطق امتياز للنفط والغاز
وأظهرت شركة استخبارات البيانات (Kpler) أن هذا يعني في الأساس الصادرات إلى أوروبا.
وبحسب بيانات وزارة المالية العمانية، ارتفع صافي إيرادات صادرات سلطنة عمان من النفط خلال النصف الأول من العام الجاري، إلى 8.4 مليارات دولار، مقابل 8.2 مليار دولار خلال المدة نفسها من العام الماضي.
وارتفع متوسط إنتاج عمان من النفط، خلال النصف الأول من العام الجاري، إلى 1.061 مليون برميل يوميا، مقابل 1.037 مليون برميل يومياً في النصف المقابل من العام الماضي، ما دفع تعزيز كمية الصادرات ومن ثم ارتفاع الإيرادات.
لكن متوسط سعر برميل النفط العماني تراجع إلى 83 دولاراً في أول 6 أشهر من 2023، مقابل 87 دولاراً في المدة المقابلة من العام الماضي، تزامناً مع انخفاض الأسعار عالمياً من مستوياتها المرتفعة خلال 2022.
اقرأ أيضاً
سلطنة عمان.. ارتفاع في إنتاج النفط وصادراته خلال أكتوبر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: عمان صادرات عمان صادرات نفطية النفط أوروبا إلى أوروبا سلطنة عمان من النفط من العام
إقرأ أيضاً:
النفط يصعد بعد فرض عقوبات على إيران وانخفاض المخزونات الأمريكية
عواصم- العمانية و«رويترز»: ارتفع النفط اليوم بعد فرض جولة جديدة من العقوبات الأمريكية على إيران وانخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة، وذلك في ظل تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديد بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) وتخفيف لهجته بشأن الرسوم الجمركية مع الصين.
بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يونيو القادم 69 دولارًا أمريكيًّا و95 سنتًا، وشهد سعر نفط عُمان ارتفاعًا بلغ دولارًا أمريكيًّا و14 سنتًا مقارنة بسعر أمس البالغ 68 دولارًا أمريكيًّا و81 سنتًا، تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر أبريل الجاري بلغ 77 دولارًا أمريكيًّا و63 سنتًا للبرميل، منخفضًا دولارين أمريكيين و63 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر مارس الماضي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنتا أو 0.8 بالمائة إلى 68.65 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ الرابع من أبريل.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 55 سنتا أو 0.9 بالمائة إلى 64.22 دولار للبرميل.
وفرضت الولايات المتحدة أمس عقوبات جديدة تستهدف قطب الغاز الطبيعي الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة وشبكته التجارية.
وقالت وزارة الخزانة في بيان: إن شبكة إمام جمعة مسؤولة عن شحن كميات بمئات الملايين من الدولارات من غاز البترول المسال والنفط الخام من إيران إلى الأسواق الخارجية.
وتلقت السوق دعما أيضا بعد أن ذكرت مصادر في السوق اليوم نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة انخفضت بنحو 4.6 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الأمريكية بشأن مخزونات النفط في شرق الولايات المتحدة اليوم.
وتوقع محللون انخفاض مخزونات الخام الأمريكية 800 ألف برميل في المتوسط خلال الأسبوع الماضي.
ومما عزز الآمال بارتفاع الطلب على الطاقة، وأشار ترامب أمس إلى احتمال خفض الرسوم الجمركية على الواردات من الصين.
وقالت وزارة الخارجية الصينية اليوم: على الولايات المتحدة التوقف عن التهديدات إذا أرادت إبرام اتفاق.
كما تراجع ترامب عن تهديداته بإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول بعدما وجه إليه انتقادات متزايدة على مدى أيام لعدم خفضه أسعار الفائدة.
لكن من العوامل التي حدت من المكاسب قول صندوق النقد الدولي أمس: إن الناتج الاقتصادي العالمي سيتباطأ تحت وطأة الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها ترامب على كل الشركاء التجاريين تقريبا.